سيجون أريمو.. مقتل العاهل النيجيري التقليدي بالرصاص واختطاف زوجته
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قُتل سيجون أريمو في قصره ليلة الخميس، وقالت السلطات إن مهاجمين مسلحين أطلقوا النار على حاكم تقليدي وخطفوا زوجته مع شخص آخر في المنطقة الجنوبية الغربية لنيجيريا.
كان الضحية هو سيجون أريمو، وهو جنرال متقاعد بالجيش وملك يحمل اللقب المحترم أولوكورو كورو، ووقع الهجوم ليل الخميس عندما دخل المهاجمون القصر بالقوة.
ولا تزال التفاصيل المحيطة بهوية المسلحين ودوافعهم غير واضحة، مما يترك السلطات في حيرة بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى فدية مقابل إطلاق سراح الأفراد المختطفين.
ويأتي هذا الحادث المأساوي في أعقاب الدعوات الأخيرة لإعلان حالة الطوارئ لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وقد حث النشطاء، الذين يضمون ما يقرب من 50 مجموعة من منظمات المجتمع المدني، الرئيس بولا تينوبو على إعلان حالة الطوارئ، مشيرين إلى زيادة مثيرة للقلق في عمليات الاختطاف، والتي تجاوزت 1800 حالة منذ توليه منصبه في مايو.
وتأتي المطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة في أعقاب تزايد انعدام الأمن، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل.
وأعرب الحاكم عبد الرحمن عبد الرزاق عن غضبه إزاء مقتل أولوكورو من كورو في ولاية كوارا، وأدان هذا العمل ووصفه بأنه "متهور وصادم وبغيض".
وأكد للجمهور أن السلطات ملتزمة بالقبض على الجناة، مع مطاردة مستمرة بقيادة الشرطة.
ويضاف هذا الحادث المحزن إلى سلسلة من عمليات الاختطاف الأخيرة في المنطقة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، اختطف الخاطفون خمسة تلاميذ وأربعة مدرسين في ولاية إيكيتي، وطالبوا بفدية قدرها 100 مليون نايرا (110 آلاف دولار؛ 87500 جنيه إسترليني) لإطلاق سراحهم سالمين.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختطاف مسؤول حكومي كبير في ضاحية بواري في أبوجا، مما يعكس الاتجاه المقلق للأنشطة الإجرامية التي تتعدى على المناطق الحضرية.
لقد اشتدت حدة الواقع المرير المتمثل في الاختطاف للحصول على فدية في نيجيريا، حيث تستهدف العصابات المسلحة فئات سكانية مختلفة، بما في ذلك المسافرين على الطرق، والطلاب، والمقيمين في كل من المناطق الريفية والحضرية.
وقد وصلت الحاجة الملحة للتصدي لهذا التهديد المتزايد إلى نقطة حرجة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ تدابير سريعة وشاملة لحماية حياة وأمن مواطني البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان “نصرالله” وسأعرض ذلك قريبًا
سرايا - أكّد قائد الثورة في إيران، علي خامنئي، الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية تمثّل أساس المشكلات والتوترات والعداء في المنطقة، مضيفاً “يتحدّثون زيفاً عن السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة، في حسينية الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، إنّه “إذا تخلّصنا من مكائد هذه الدول في المنطقة، فستنتهي الحروب والصراعات في المنطقة بشكلٍ نهائي”، مشيرا الى انه ” لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا”.
وأكّد خامنئي أنّ “دول المنطقة قادرة على إدارتها بسلام، والعيش باستقرار وازدهار”، آملاً أن “يتمكّن الشعب الإيراني بالتعاون مع بقية شعوب المنطقة من التصدّي لشرّ الأعداء”.
وبشأن شهادة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال خامنئي في تغريدةٍ نشرها في موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي “نحن في حالة حداد هذه الأيّام، وأنا شخصياً ينتابني حزنٌ عميق حقاً، ففقدان السيد نصر الله ليس أمراً سهلاً”، مردفاً أنّ “فقدان السيد نصر الله جعلنا في حالة حداد مؤلمة”.
واليوم، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بأن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد بشكلٍ أقسى على “إسرائيل” في حال اعتدائها على إيران، ويؤكد مواصلة بلاده سياسة دعم المقاومة.