وجهت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات على بعض المواقع في كلا من سوريا والعراق للرد على تعرض القوات الأمريكية في الأردن لهجوم بمسيرة أسفر عنها مقتل 3 جنود أمريكيين.

تفاصيل الضربات الأمريكية ردًا على إيران

واتهمت الولايات المتحدة إيران، وقامت بالرد عن طريق ضربات استهدفت أكثر من 85 مركزا للحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة به، وهي مراكز قيادة واستخبارات ومواقع لتخزين الصواريخ والمسيرات.

وأفادت السلطات الإيرانية بأنه لا توجد قواعد وثكنات للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.

ولم تحدد واشنطن عدد القتلى والجرحى نتيجة الضربات ولكنها تفترض وجودها، ووصفت الضربات بأنها كانت ناجحة، وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الضربات ليست سوى بداية لأعمال انتقامية.

الولايات المتحدة ليست مستعدة للإعلان عن موعد ضربات جديدة، ولكن يتم تحضير الطائرات المشاركة في هذه الهجمات، للموجة التالية من الهجمات الانتقامية التي ستجري في الأيام المقبلة.

رد العراق على الضربات الأمريكية

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، أن الضربات على بلاده تعتبر انتهاك للسيادة وتقوض جهود الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار، وتمثل تهديدا قد يكون له عواقب غير متوقعة على العراق والمنطقة.

الضربات الأمريكية على سوريا

أعلن مصدر عسكري سوري، أن القوات الأمريكية شنت هجوما جويا فجر اليوم على عدة مواقع وبلدات في المنطقة الشرقية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وعسكريين.

وتخطط الولايات المتحدة لضرب اليمن ردا على الهجوم على قاعدتها العسكرية في الأردن، وفقا لما أكدته صحيفة «بوليتيكو».

اقرأ أيضاًالعراق: الضربات الأمريكية تشكل انتهاكًا لسيادة البلاد

«بينهم جنود».. الأمن الأردني يعتقل 4 إسرائيليين تجاوزوا الحدود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن سوريا العراق إيران الضربات الأمريكية الضربات الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شهد العراق موجة من الدعم الشعبي للمؤسسة القضائية العراقية في مواجهة المزاعم الأمريكية التي تستهدف استقلاليتها.

ويعتبر العراقيون أن التطاول على القضاء أو النيل من استقلاليته أمر مرفوض تمامًا، حيث يرون في القضاء حصنًا منيعًا يحمي حقوقهم ويضمن العدالة في البلاد.

وتأتي هذه المواقف في ظل مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأمريكي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية.

هذا المشروع أثار استياءً واسعًا بين العراقيين الذين يرون فيه تدخلاً سافرًا في شؤونهم الداخلية ومحاولة لفرض الهيمنة الأمريكية على مؤسساتهم الوطنية.

العراقيون يعتبرون أن هذه المزاعم الأمريكية ليست سوى محاولة لتشويه سمعة القضاء العراقي وتقويض دوره في تحقيق العدالة.

ويقول المحامي العراقي علي التميمي أن القضاء العراقي، رغم التحديات التي يواجهها، يظل مؤسسة مستقلة تعمل وفقًا للقوانين الوطنية والدولية.

ويتابع:  أن أي محاولة للتأثير على القضاء أو التدخل في شؤونه تعد انتهاكًا لسيادة العراق وكرامته الوطنية.

ومن المتوقع أن يلقى مشروع القانون الأمريكي شجبًا واسعًا من قبل العراقيين، حيث يعتبرونه خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى قطيعة في العلاقات العراقية الأمريكية.

وتفيد تحليلات أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تعميق الفجوة بين البلدين وزيادة التوترات في المنطقة، وأن الحل الأمثل هو الحوار والتفاهم المتبادل بدلاً من فرض العقوبات والتدخلات الخارجية.

و مشروع القانون الأمريكي المقترح يتضمن عقوبات تستهدف مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

ومن بين العقوبات المحتملة تجميد الأصول ومنع المسؤولين المستهدفين من الوصول إلى أصولهم المالية في الولايات المتحدة، وحظر السفر ومنع المسؤولين من دخول الولايات المتحدة، وقيود على التعاملات ومنع الشركات والمؤسسات الأمريكية من التعامل مع المسؤولين المستهدفين، وقيود على التعاون القضائي وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها، ورفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه.

وهذه العقوبات تهدف إلى الضغط على المسؤولين العراقيين وتقويض نفوذهم، لكنها أثارت غضبًا واسعًا في العراق واعتبرت تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للبلاد.

وعلقت اللجنة القانونية البرلمانية، على الخطوات الرادعة بحق من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد او خارجه.

وقال عضو اللجنة عارف الحمامي، ان “من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد، تتخذ بحقه إجراءات قانونية”، مشددا على انه “لا يمكن لاي شخص او جهة التطاول على المؤسسة القضائية او النيل من استقلاليتها وهذا الامر تجمع عليه كل الأطراف السياسية والشعبية، فالقضاء هو صمام امان الدولة العراقية”.

وبين الحمامي ان “العراق يحق له قانونيا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتهم ويهاجم القضاء العراقي من أي طرف خارجي”، مشيرا الى ان “هناك محاكم دولية مختصة، لكن العراق بنفس الوقت لا يتعامل مع دعوات شخصية غير مؤثرة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • المقاومة العراقية تكشف مشاركة قوات صنعاء لها في استهداف مواقع للإحتلال في مدينة حيفا وهذه هي التفاصيل
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا مهما للعدو الصهيوني في حيفا
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • نائب: السيادة العراقية لا تتجزأ والجميع مسؤول عنها
  • السفيرة الأمريكية تبحث التعاون القضائي مع العراق
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد