صحافة العرب:
2024-12-19@01:17:50 GMT

صانع الفتنة الذي يضحك في كذبته

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

صانع الفتنة الذي يضحك في كذبته

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن صانع الفتنة الذي يضحك في كذبته، بقلم فاروق يوسف كان إلقاء اللائمة على إسرائيل في كل ما يحدث لنا من كوارث ومآس عملا دعائيا يسيرا لا يحتاج إلى براهين أو قرائن. كل ما .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صانع الفتنة الذي يضحك في كذبته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صانع الفتنة الذي يضحك في كذبته
بقلم:فاروق يوسف كان إلقاء اللائمة على إسرائيل في كل ما يحدث لنا من كوارث ومآس عملا دعائيا يسيرا لا يحتاج إلى براهين أو قرائن. كل ما نفعله بأنفسنا هو من عمل إسرائيل. كلام تقبله العامة وإن كانت هي الأخرى لا ترغب في المزيد من النقاش بسبب خضوعها لمبدأ الأقدار التي لا يمكن ردها. إن كانت إسرائيل أو سواها من يقف وراء أزماتنا المستمرة فالأمر سواء. ذلك لأن المكتوب من وجهة نظر الكثيرين لا بد أن يحدث. تلك ثغرة لم تستطع المؤسسات الثقافية أن تسدها. ليس من المستبعد أن بعض تلك المؤسسات حين تحول إلى جوقة مغنين وعازفين في قوافل الأنظمة العربية المهزومة قد ساهم في الإبقاء على أسطوانة إسرائيل وهي تدور ولتذهب المصداقية إلى الجحيم. كانوا يكذبون حتى في أحوال الطقس فلمَ لا يكذبون في أحوال السياسة. هم أقوى من أن يُقال لهم أنتم تكذبون. ولو قيل ذلك فإنه لا يؤثر على “شرعية” النظام التي تستند إلى أجهزة أمنية يمكنها أن تنتزع اعترافات الارتباط بإسرائيل حتى من أشد الناس عداء لدولة الاحتلال. ما يقوله حسن نصرالله زعيم حزب الله (اللبناني) ينتمي إلى ذلك المجال الذي مغنط العرب في أكثر لحظاتهم خزيا وجعلهم أسرى لبداهة زائفة هي مسؤولية إسرائيل عن كل هزائمهم وليس فقط العسكرية. لو لم تمطر السماء وعمّ الجفاف فإن إسرائيل هي السبب لأنها تملك القدرة على طرد الغيوم من سماء العرب أو عدم تكونها من الأساس. لقد كذبنا على أنفسنا وصدقنا أكاذيبنا. من شروط الكذب أن يصدقه قائله لكي يصدقه الآخرون. وحين يكذب نصرالله يبدو كما لو أنه يقول حقائق لا يرقى إليها الشك. قال في آخر خطاب له إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي يقف وراء عملية حرق صفحات من المصحف أمام جامع ستوكهولم الكبير، من أجل خلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين العرب. اعتمد نصرالله في استنتاجه، الذي طرحه على أساس كونه حقيقة مفروغا منها، على أن الشخص الأبله والتافه الذي قام بعملية الإحراق هو مسيحي عراقي. لذلك حذر سيد المقاومة من الانجرار وراء تلك الفتنة. هنا يحار المرء. هل يكذب نصرالله على نفسه ويسعى لتضليلها أم أنه يستخف بعقول الآخرين بحيث يحذرهم من فتنة هو وأشباهه من عملاء إيران قد أتموا صناعتها وجعلوها قاعدة للعيش في لبنان واليمن والعراق؟ يتذاكى نصرالله ولا يُخفي عن مشاهده أنه يتذاكى. فهو لا يواجه جمهورا واقعيا. إنه يوجه خطاباته من خلال شاشة يراه الجمهور من خلالها فيما ينظر هو إلى جمهور أبله اقتيد إلى قاعة، يعرف جيدا أنه لن يرى الخطيب فيها إلا من خلال شاشة وهو ما يمكن أن يقوم به المرء في بيته. من المؤسف أن لا أحد صرح بأنه ندم لأنه اقتيد إلى تلك الحفلة التي كان سيدها رجلا يقول كلاما ينتمي إلى سنوات الغفلة والفقر المعرفي وسوء الفهم الذي وقعنا فيه حين اعتقدنا أن إسرائيل مهتمة بتفاهاتنا وبذاءتنا وسوء تصريفنا لأمورنا وجهلنا وانحطاط أخلاقنا وتمزقنا وهشاشتنا ورغبتنا في الانتحار الذاتي. ولكن لماذا تنفق إسرائيل أموالا وتهدر جهودا على ما نقوم به ذاتيا دون الاستعانة بأحد؟ “اعرف عدوك” نصيحة لا يحترمها نصرالله بالرغم من أنه على تماس مباشر مع عدوه منذ أكثر من ثلاثين سنة. فليس من المنطقي ألّا تكتشف أجهزة الدولة السويدية ما اكتشفه. كما أن السويد مسؤولة عما يجري على أراضيها وليس من مصلحتها أن تقوم فتنة تستفز جزءا من رعاياها في ما لا ينفعها في شيء. الأهم من كل ذلك أن جهاز الموساد نفسه لا يورط نفسه في عملية تافهة، سبق لدنماركي أن قام بها ولم تشعر الدولة السويدية بالإحراج لأن أراضيها احتضنتها. كل ذلك لا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سام بدراوي: تلاحم المصريين حائط صد أمام أي محاولات زرع الفتنة

أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي البارز، أهمية تلاحم الشعب المصري لمواجهة أي محاولات لزرع الفتنة، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع لحماية الدولة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وخلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أوضح “بدراوي”، أن نجاح الأحزاب السياسية في مصر يرتبط بثلاثة عناصر أساسية: الأيديولوجية الواضحة، التنظيم القوي، والتمويل المستدام.

وأشار إلى أهمية مواكبة مصر للتطور التكنولوجي العالمي، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية والعمل بسرعة لمواجهة الحرب الإلكترونية المتصاعدة في المنطقة. 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا باتت جزءًا من الصراعات الحديثة التي تحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة لحماية الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
  • صورة نادرة لنصرالله داخل سيارة.. شاهدوها!
  • حسام بدراوي: يجب على المصريين الاتحاد للتصدي لمخططات الفتنة.. فيديو
  • سام بدراوي: تلاحم المصريين حائط صد أمام أي محاولات زرع الفتنة
  • "عندما نسافر بالمحتوى".. ملتقى ImpaQ يناقش دور الإبداع في تعزيز الهوية الوطنية
  • تأييد حكم الإعدام للمتهمين بقتل صانع كريب بالفيوم
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • متى سيتم تشييع نصرالله؟
  • كيف تحصن نفسك من الفتن والإقلاع عن المعاصي.. علي جمعة يوضح