«المستوردين» تطرح مطالب عاجلة على الحوار الوطني الاقتصادي.. منها تثبيت الدين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اقترح رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عماد قناوي، بعض المطالب لطرحها في جلسات الحوار الوطني الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتمثلت مطالب الشعبة فيما يلي:
أولاً: تثبيت الدين الخارجي، وجدولة المستحق لمدد طويلة الأجل، ومحاولة الاتفاق على ترحيل دين عام 2024، نظرا للظروف العالمية والتوترات الحالية في الشرق الأوسط.
ثانيا: تطبيق تحرير كامل لسعر الصرف، مع قبول إيداعات العملات الأجنبية بلا قيود.
ثالثاً: اتفاق مجتمعي على أن يكون تدبير الغذاء والدواء والخامات ومستلزمات الإنتاج أولوية، وتأجيل استيراد المنتجات تامة الصنع.
رابعاً: ترتيب أولويات التدبير وعرضها على مجتمع الأعمال.
خامساً: عمل خطة قصيرة الأجل لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات خاصة بأولوية الإنفاق في استصلاح الأراضي وترفيقها والتوسع في الزراعة والصناعات الغذائية للاكتفاء الذاتي للاستهلاك المحلي مهما كلف ذلك، لتكون حماية ودرع واقي للمجتمع للتحسب للاضطرابات الدولية والإقليمية المتسارعة والمتوقع استمرارها والتي ينتج عنها تعطل سلال الإمداد.
سادساً: تقديم حوافز غير مسبوقة للشركات المصنعة للدواء في السوق المحلي، باعتبار الدواء أولوية قصوى وأمن قومي، والعمل على تطبيق شراكات مع منتجي المواد الخام للأدوية في العالم، لاستقطابهم للسوق المحلي.
روشتة «المستوردين» لتعافي الاقتصادواقترح رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ضرورة التفاوض مع الدول الدائنة الصديقة وخاصة الدول العربية لتأجيل السداد لمدة عامين على الأقل حتى يكون هناك فرصة لتعافي الاقتصاد المصري واستقرار سعر الصرف، مع ضرورة إيقاف الدين الخارجي عند الحد حالي ووقف أي اقتراض جديد، إضافة إلى تحرير سعر الصرف بشكل كامل وبسعر حقيقي غير مبالغ فيه لمنع وتحجيم السوق الموازية.
وشدد «قناوي» على ضرورة وبصفة فورية عودة الثقه في المؤسسات المالية الحكومية والمصرفية مع حرية التعاملات في السحب والإيداع، وعدم وضع أي قيود على تعاملات العملاء، مع ضرورة العمل على خفض نسبة التضخم بكل السبل.
كما شدد رئيس شعبة المستورين بغرفة القاهرة التجارية، على أن يكون تدبير العملة أولوية للمواد الغذائية ومستلزمات الإنتاج وجميع ما يخص الأمن القومي المصري، وطالب بضرورة العودة لنظام الدورة الزراعية، وزياده الاستثمار في المشروعات الزراعية والحيوانية والداجنة.
وبجانب ما سبق، شدد «قناوي» على ضرورة الاتساع وتبسيط الإجراءات الخاصة بالقروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لإتاحة فرص العمل، وإعادة النظر وإلغاء الرسوم المخفية والمبالغ فيها في معظم الإدارات الحكومية، خاصة ترخيص المحال والمنشآت والدفاع المدني والأحياء لآثارها السلبية على السوق الرسمي وزيادة التكلفة والأسعار، إضافة إلى عمل خطة خاصة بحماية مجتمعية للفئات الأكثر احتياجاً وغير القادرين على تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد شعبة المستوردين الغرف التجارية الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، بعد الارتفاع القياسي الذي سجلته العملة الأمريكية في ختام الأسبوع الماضي.
يأتي هذا الثبات مع بداية أسبوع جديد، مما يعكس توازنًا واضحًا في سوق الصرف المحلية.
أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوموفقًا لأحدث البيانات، جاءت أسعار الدولار في البنوك المصرية على النحو التالي:
البنك الأهلي المصري | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
بنك مصر | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
بنك القاهرة | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
بنك أبوظبي الإسلامي | 49.83 جنيه | 49.93 جنيه |
بنك الإسكندرية | 49.83 جنيه | 49.93 جنيه |
بنك قناة السويس | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
بنك البركة | 49.62 جنيه | 49.72 جنيه |
أعلن البنك المركزي المصري أن سعر الدولار الرسمي اليوم هو 49.62 جنيه للشراء و49.72 جنيه للبيع، ليبقى هذا المستوى ثابتًا منذ ختام تعاملات الأسبوع الماضي.
حالة سوق الصرف في مصر
تعكس سوق الصرف المصرية حالة من الاستقرار النسبي نتيجة توازن العرض والطلب في السوق المحلية.
تدفقات النقد الأجنبي: استمرارية تحويلات المصريين بالخارج.إيرادات قناة السويس: مساهمة كبيرة في تعزيز الاحتياطي النقدي.قطاع السياحة: دعم إضافي للاستقرار.العوامل المؤثرة على أسعار الدولاراستقرار محلي: توازن بين العرض والطلب على الدولار داخل السوق المصرية.تدفقات مالية ثابتة: من التحويلات الخارجية والإيرادات السياحية.الاقتصاد العالمي: أي تغييرات في السياسة النقدية العالمية أو الأزمات الاقتصادية قد تؤثر على السعر مستقبلًا.توقعات الفترة القادمةيرى المحللون أن استقرار سعر الدولار سيستمر على المدى القريب ما لم تحدث تغيرات كبيرة في السوق العالمية، وتبقي مراقبة الأوضاع الاقتصادية الدولية أساسية لفهم الاتجاه المستقبلي للعملة.