الشام القديم يداعب خيال صناع الدراما الرمضانية السورية 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حكايات شعبية وقصص واجتماعية، تدور أحداثها في قالب إنساني وتاريخي وتشويقي، تشهدها المسلسلات السورية المعروضة في رمضان المقبل، تسترد حالة الزخم والتنوع على مستوى الموضوعات والفنانين المشاركين هذا العام.
دراما اجتماعية مسلسل اغمض عينيك ترانييناقش هذا العمل، الذي يقوم بأدوار البطولة فيه كل من منى واصف وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري، عددا من المشكلات الأسرية التي تمس المجتمع العربي من خلال قصة طفل مريض، تحاول والدته تأمين حياة طبيعية ومستقرة له، وما يترتب على ذلك من تبعات عائلية.
والمسلسل من تأليف لؤى النوري وسيناريو محمد المنفي، ومن إخراج مأمون الملا الذي يعود إلى الدراما بعد غياب 4 سنوات منذ قدم مسلسله "سوق الحرير" الجزء الأول.
مسلسل ولاد بديعةتواصل المخرجة رشا شربتجي تصوير مسلسل "ولاد بديعة". وتدور الأحداث حول أسرة مكونة من 4 أشقاء، يجسد شخصياتهم كل من سلافة معمار ومحمود نصر وسامر إسماعيل ويامن الحلجي، وتقوم بدور الأم إمارات رزق، حيث تتصارع الشخصيات بين الحب والذنب في أجواء درامية.
وكانت المخرجة السورية قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن بدء تصوير المسلسل من خلال حسابها على فيسبوك وكتبت "أنا متفائلة بالعمل والنص لكل من علي وجيه والحجلي والممثلين المميزين والفنيين المشاركين ضمن الفريق" وأكدت أنهم يبذلون الجهد ليخرج المسلسل بصورة وقصة تليق بالمشاهد، وصناعة الدراما السورية.
تشويق وإثارة ورومانسية مسلسل المهرجوتشارك شربتجي بعمل آخر ضمن الدراما الرمضانية، وهو "المهرج" الذي أعلنت عن تصويره في سبتمبر/أيلول العام الماضي، وتدور أحداثه في قالب بوليسي وتشويقي من خلال جريمة قتل معقدة، وخلال التحقيقات تنكشف طبيعة العلاقات بين الشخصيات من أجل الوصول إلى القاتل.
وينتمي المسلسل لفئة الأعمال القصيرة، وتدور أحداثه في 10 حلقات، من تأليف بسام جنيد وبطولة باسم ياخور، أمل بوشوشة، خالد القيش، نضال نجم، وديمة الجندي، وغزوان الصفدي، وإبراهيم شيخ إبراهيم، وبلال قطان، وراما زين العابدين.
مسلسل نقطة انتهىوفي بيروت، تم تصوير "نقطة انتهى" الذي يجمع الفنان عابد فهد وأنس طيارة وزينة مكي وعادل كرم وندى أبو فرحات، والمسلسل من تأليف فادي حسين وإخراج محمد عبد العزيز، وتدور الأحداث في قالب بوليسي تشويقي.
مسلسل العربجي 2ويعود أبطال مسلسل "العربجي" في الجزء الثاني المشارك ضمن المارثون الرمضاني المقبل، بعد نجاح الجزء الأول الذي عرض في رمضان الماضي. وتستكمل الأحداث الصراعات والمفاجآت التي يتعرض لها عبده العربجي وهى الشخصية الرئيسية التي يجسدها الفنان باسم ياخور، والذي يعمل على نقل البضائع لإعالة أسرته، المسلسل للمخرج سيف الدين سبيعي، ويشارك في بطولته سلوم حداد ونادين خوري وديمة قندلفت.
ورغم أن هذا المسلسل المقرر عرضه في موسم الدراما الرمضانية ينتمي للأعمال الرومانسية، إلا أنه تتخلله أيضا بعض مشاهد الغموض والجريمة. والمسلسل من إخراج باسم سلكا وبطولة نادين تحسين بك وهفال حمدي وجهاد سعد ونورا رحال.
مسلسل نظرة حبوفي قالب اجتماعي رومانسي تدور أحداث "نظرة حب" والذي يتقاسم بطولته الثنائي باسل خياط واللبنانية كارمن بصيبص، والمسلسل للمخرج حسام علي.
مسلسل سرينادةوفي القالب نفسه، يأتي "سرينادة" للمخرج وضاح شاهين وتأليف سليمان الجافي، وخلال حلقات منفصلة يتعرض المسلسل لعدد من قصص الحب، وهو من بطولة نادين خوري وسلوم حداد وشكران مرتجي وجرجس جبارة.
مسلسل عزك يا شامكما يعرض ضمن مسلسلات رمضان مسلسل "عزك يا شام" وهو حلقات منفصلة متصلة، تستعرض البيئة الشامية من خلال حارة العنبر وسكانها، وهو من إخراج رشاد كوكش وبطولة كل من فايز قزق، وسعد مينه، ووفاء موصلي، وجيني آسبر، وأمانه والي، وصباح بركات، وسحر فوزي، وعبير شمس الدين، وحسام تحسين بيك، ومحمد حداقي، ومحمد خاوندي، وأندريه سكاف.
عودة بالزمن مسلسل تاجوتعود بعض أعمال الدراما السورية إلى أزمنة سابقة، ومنها مسلسل "تاج" الذي يتكتم صناعه على تفاصيل الأحداث التي تدور في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. وقد نجح المخرج سامر البرقاوي في الجمع بين الثنائي تيم حسن وبسام كوسا بعد 14 عاما، حيث قدما سويا مسلسل "زمن العار" الذي حقق نجاحا كبيرا، ويشاركهما في بطولة "تاج" كل من نورا رحال والمطربة فايا يونان.
مسلسل بيت أهليوفي الأربعينيات من القرن الماضي وفترة الانتداب الفرنسي على سوريا، تدور أحداث مسلسل "بيت أهلي" حيث يعالج العمل عددا من القضايا من خلال خطوط تشويقية ورومانسية وبعض الكوميديا، ويصور المخرج تامر إسحاق البيئة الشامية القديمة، وهو من بطولة أيمن زيدان، وعبد الفتاح المزين، وصفاء سلطان، ومديحة كنيفاتي.
كوميديا مسلسل حبوا بعضوللكوميديا نصيب من المسلسلات السورية في رمضان المقبل، فمن خلال لوحات كوميدية تدور أحداث المسلسل الكوميدي الاجتماعي "حبوا بعض" الذي ينتقد الواقع السوري الحالي بشكل ساخر، وهو من تأليف غيثاء عباس وإخراج محمد الأغا وسليم شامية، ويشارك في بطولته كل من أندريه سكاف، وتولاي هارون، وبسام دكاك، ورجاء يوسف، وعلي كريم، وجمال العلي.
مسلسل شر البليةومن المسلسلات الكوميدية أيضا "شر البلية" إخراج وائل أبو شعر، وبطولة كل من باسم ياخور، ورنا شميس، ونادين تحسين بيك، ونظلي الرواس، وأندريه سكاف، ومحمد خير الجراح.
مسلسلات مؤجلة مسلسل مال القبانوتعرض في مسلسلات هذا الموسم أعمال تم تأجيلها من العام الماضي، ومنها "مال القبان" الذي أعلن مخرجه سيف السبيعي -عبر حسابه على إنستغرام- عن خروج العمل من الدراما الرمضانية العام الماضي، وقررت الشركة المنتجة عرضه هذا الموسم.
View this post on InstagramA post shared by Seif Elsbei سيف السبيعي (@seif_elsbei)
مسلسل "مال القبان" الذي يتشارك في كتابته أيضا كل من علي وجيه ويامن الحجلي، ويقوم ببطولته بسام كوسا وسلاف فواخرجي، يدور في إطار اجتماعي يحاكي الواقع السوري المعاصر، وما يواجهه السوريون من أزمات ومشاكل في روتين حياتهم اليومية من خلال مجموعة من القصص.
مسلسل كسر عضم "السراديب"ويعرض الجزء الثاني من كسر عضم "السراديب" وهو أيضا من الأعمال التي خرجت من العرض العام الماضي، ويتولى إخراج الجزء الجديد كنان إسكندراني بعد اعتذار رشا شربتجي، بينما تولى الكتابة كل من هلال الأحمد ورند حديد، ويشارك في بطولته كل من عبد المنعم عمايري وسلوم حداد وأندريه سكاف وسوسن ميخائيل وفوزي بشارة وصباح السالم.
ومن المسلسلات المؤجلة أيضا مسلسل "كانون" الذي أرجع منتجه جميل غيث سبب التأجيل إلى الوقت الذي استغرقه تصوير المطاردات البوليسية، وهو من إخراج إياد النحاس ومن تأليف علاء المهنا، ويشارك في بطولته بسام كوسا وسلمى المصري ولينا حورانة وميهار خضور، ويطرح صناع المسلسل قصصا حول جرائم تزوير العملات وتجارة المخدرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدراما الرمضانیة العام الماضی المسلسل من من تألیف من إخراج من خلال فی قالب وهو من
إقرأ أيضاً:
بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان من أكثر الشهور أهمية في مصر، حيث يحمل بين طياته روحانيات عظيمة وطقوساً اجتماعية تمثل جزءاً من هوية المصريين، ولكن مع مرور الوقت، شهدت العادات والتقاليد الرمضانية تغيرات ملحوظة سواء على مستوى العبادة أو الحياة الاجتماعية، فبينما كان رمضان في الماضي يتسم بالبساطة والتركيز على العبادة والتواصل الاجتماعي، أصبح اليوم يشهد تغيرات ترتبط بتطورات الحياة العصرية.
في الماضي، كان رمضان في مصر يتميز بتجمعات العائلات في المنازل، حيث كانت وجبات السحور والإفطار تتم بشكل تقليدي وبحضور الأهل والجيران، وكان السحور يتألف من أطعمة بسيطة مثل الفول والطعمية والجبن، وكانت الوجبة غالباً ما تكون محضرة في المنزل دون اللجوء إلى المطاعم أو المحلات التجارية، وكان المسلمون يستيقظون قبل الفجر بوقت طويل لتناول السحور، ثم يتوجهون مباشرة إلى المساجد لصلاة التراويح.
كما كانت الأسواق في رمضان في الماضي تشهد حركة كبيرة، ولكنها كانت تقتصر على الباعة التقليديين الذين يبيعون الحلويات الرمضانية مثل "الكنافة" و"القطايف"، وكان الناس يحرصون على شراء هذه الحلويات من المحلات الصغيرة في الأحياء، في جو من التعاون والمشاركة بين الجيران.
أما في الوقت الحاضر، فقد تغيرت هذه العادات بشكل ملحوظ، فمع دخول التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح رمضان يتسم بالحركة السريعة، حيث يتم التواصل مع الأهل والأصدقاء عبر الإنترنت بدلاً من اللقاءات المباشرة، كما أن الوجبات في شهر رمضان أصبحت أكثر تنوعاً، حيث أصبح الناس يعتمدون على الوجبات الجاهزة والمطاعم لتوفير الوقت والجهد، مما جعلها أكثر تنوعاً لكن أقل ارتباطاً بالتراث.
أما عن صلاة التراويح، فقد كانت تُؤدى في المساجد الصغيرة في الماضي، وأصبحت اليوم تُؤدى في المساجد الكبيرة وفي بعض الأماكن العامة، حيث تُنظم فعاليات رمضانية تجذب الزوار والمصلين، كما أصبحت بعض القنوات التلفزيونية تخصص برامج رمضانية يومية مع بث العديد من المسلسلات الدرامية التي تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر، ما أثر على أوقات العبادة وقلل من تفاعل البعض مع الروحانية التقليدية لشهر رمضان.
ورغم هذه التغييرات، إلا أن روح رمضان في مصر لا تزال قائمة، ويظل التراحم والعطاء والمشاركة في الأعمال الخيرية جزءاً أساسياً من الشهر الفضيل، فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في الوعي بأهمية العمل الخيري، حيث تنتشر حملات جمع التبرعات للمحتاجين وتنظيم موائد إفطار جماعية، وهو ما يعكس تمسك المصريين بروح شهر رمضان والاحتفاظ بجوهره الروحي والاجتماعي رغم تغير العادات.