اكتشاف “بيض أسود غامض” في أعماق المحيط!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
كشف باحثون عن مجموعة من #البيض_الأسود الصغير في #أعماق_المحيط_الهادئ، لتكون أول دليل ملموس على وجود الديدان المسطحة على عمق أكثر من 6000 متر.
وفي البداية، لم يعرف الباحثون في جامعة طوكيو في اليابان، ماهية الكائنات السوداء الغامضة عندما سلطت المركبة الموجودة تحت سطح #البحر ضوءها عليها.
ولاحظ الباحث البحري ياسونوري كانو، أن معظم الكريات السوداء ملتصقة بالصخر، وممزقة وفارغة.
وعند الفحص، وجد الثنائي أن كل غلاف جلدي، أو “شرنقة”، يبلغ عرضه حوالي 3 ملم ويحتوي على ثلاثة إلى سبعة ديدان مسطحة. ووجدا أنها تنتمي إلى نوع غير موصوف وغير مسمى من الديدان المسطحة، الأكثر ارتباطا باثنتين من الرتب الفرعية الموجودة في المياه الضحلة.
وتعد جميع الديدان المسطحة خنثى، ما يعني أنها يمكن أن تنتج الأنواع الذكرية والأنثوية. وتتكاثر أنواع المياه الضحلة جنسيا عن طريق وضع البيض في شرانق جلدية.
وقبل هذا الاكتشاف، تم العثور على أعمق دليل على “الديدان المسطحة المحتملة” على قطعة من الخشب الغارق بعمق يزيد قليلا عن 5200 متر.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن الديدان المسطحة في المياه الضحلة ربما استعمرت موائل أعمق وأعمق مع مرور الوقت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعماق المحيط الهادئ البحر
إقرأ أيضاً:
كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث، تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.
يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.
فيما يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة
تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.