اكتشاف “بيض أسود غامض” في أعماق المحيط!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
كشف باحثون عن مجموعة من #البيض_الأسود الصغير في #أعماق_المحيط_الهادئ، لتكون أول دليل ملموس على وجود الديدان المسطحة على عمق أكثر من 6000 متر.
وفي البداية، لم يعرف الباحثون في جامعة طوكيو في اليابان، ماهية الكائنات السوداء الغامضة عندما سلطت المركبة الموجودة تحت سطح #البحر ضوءها عليها.
ولاحظ الباحث البحري ياسونوري كانو، أن معظم الكريات السوداء ملتصقة بالصخر، وممزقة وفارغة.
وعند الفحص، وجد الثنائي أن كل غلاف جلدي، أو “شرنقة”، يبلغ عرضه حوالي 3 ملم ويحتوي على ثلاثة إلى سبعة ديدان مسطحة. ووجدا أنها تنتمي إلى نوع غير موصوف وغير مسمى من الديدان المسطحة، الأكثر ارتباطا باثنتين من الرتب الفرعية الموجودة في المياه الضحلة.
وتعد جميع الديدان المسطحة خنثى، ما يعني أنها يمكن أن تنتج الأنواع الذكرية والأنثوية. وتتكاثر أنواع المياه الضحلة جنسيا عن طريق وضع البيض في شرانق جلدية.
وقبل هذا الاكتشاف، تم العثور على أعمق دليل على “الديدان المسطحة المحتملة” على قطعة من الخشب الغارق بعمق يزيد قليلا عن 5200 متر.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن الديدان المسطحة في المياه الضحلة ربما استعمرت موائل أعمق وأعمق مع مرور الوقت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعماق المحيط الهادئ البحر
إقرأ أيضاً:
كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.
والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".
وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".
وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".
وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".
وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك".
وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".
وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.
وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".
وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".
وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".
وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.
ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.
وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.
وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".
وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".