الخارجية العراقية تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية احتجاجا على هجمات بلاده
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد ديفيد بيركر، احتجاجا على القصف الأمريكي لمواقع عسكرية ومدنية في محافظة الأنبار.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم /السبت/ - أنه "احتجاجا على العدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع عراقية، ستقوم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ديفيد بيركر، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الاعتداء الذي طال منطقتي عكاشات والقائم مساء أمس".
وأكدت الحكومة العراقية، في وقت سابق اليوم، أن الإدارة الأمريكية أقدمت على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق؛ من خلال استهداف مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم؛ ما أسفر عن ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين، بالإضافة إلى وقوع خسائر وأضرار بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية العراقية بغداد السفارة الأمريكية في بغداد الأنبار
إقرأ أيضاً:
“تونس ليست ضعيفة ولا بستانا”.. قيس سعيد يرد على الانتقادات الخارجية
تونس – ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالانتقادات الدولية الموجهة إلى الأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين، معتبرا هذه الانتقادات “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، حيث أعلن سعيد رفضه القاطع للتصريحات الصادرة عن جهات أجنبية، قائلا: “تونس ليست ضيعة ولا بستانا، وإذا كان البعض يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين، فإن تونس يمكنها أيضا أن ترسل مراقبين إلى تلك الدول التي تعبر عن قلقها المزعوم وتطالبها بتغيير تشريعاتها”.
وكانت كل من فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة قد أعربت عن مخاوفها بشأن مدى احترام معايير المحاكمة العادلة في القضايا الأخيرة، التي شملت شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال، إلا أن الرئيس التونسي أصر على أن القضاء في بلاده مستقل، وأن أحكامه لا تخضع لأي تأثير خارجي، مؤكدا أن تونس لن تقبل أي مساس بسيادتها أو محاولات فرض إملاءات أجنبية.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أصدرت يوم السبت الماضي، أحكاما سجنية ثقيلة بحق نحو 40 شخصا بينهم شخصيات سياسية معارضة بارزة ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، تراوحت بين 13 عاما و66 عاما.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه تونس توترا سياسيا متزايدا، حيث تواجه انتقادات دولية حول مسارها الديمقراطي وحقوق الإنسان، فيما يؤكد الرئيس سعيد أن قرارات بلاده سيادية ولا تقبل النقاش الخارجي.
المصدر: الشروق التونسية