رئيس الوزراء الماليزي: مشكلة الملاحة البحرية لم تبدأ مع اليمن بل مع العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن مشكلة الملاحة في البحر الأحمر، لم تبدأ مع اليمن بل مع العدوان على غزة.. مشددا على ضرورة وقف العدوان لتتوقف كل أشكال التصعيد بدل الذهاب الى حرب على اليمن.
وقال إبراهيم في مقابلة مع الجزيرة، الجمعة: إن على واشنطن وقف القتل في غزة.. مضيفا: إن للفلسطينيين حق أصيل في أرضهم وإقامة دولتهم ولايمكن ان يكونوا في سجن مفتوح.
وتابع قائلا: نرى أكبر دولة في العالم (أمريكا) شكلت تحالف على أفقر دولة في العالم لماذا لكي تتمكن “إسرائيل” من قتل الفلسطينيين.
كما شدد رئيس الوزراء الماليزي على ضرورة اتخاذ خطوات لوقف القتل في غزة وأن يكون موقف جميع الدول موحدا في هذا الاتجاه.
ويذكر أن ماليزيا أعلنت في ديسمبر 2023، في بيان لمكتب رئيس الوزراء، حظر السفن التي تحمل العلم الصهيوني، ومنع السفن المتجهة إلى إسرائيل من تحميل البضائع في موانئها.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تأتي “رداً على تصرفات العدو الصهيوني التي تتجاهل المبادئ الأساسية للإنسانية، وتخرق القانون الدولي من خلال استمرار المجازر والفظائع ضد الفلسطينيين”.
وفي بيانه الأخير، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بتقديم جنوب أفريقيا دعوى ضد الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية.. مؤكداً دعم بلاده “الكامل” لتلك الخطوة.
وقال: إن “ماليزيا تؤكد بقوة موقفها الداعم كلياً لعمل جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لمعارضة الاستبداد ودعم العدالة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس الوزراء المالیزی
إقرأ أيضاً:
قضية المول التجاري.. وصول إمام عاشور إلى محكمة جنوب الجيزة
وصل قبل قليل اللاعب إمام عاشور لاعب النادي الأهلي إلى مقر محكمة جنوب الجيزة بشارع ربيع الجيزي، لحضور جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه ٦ أشهر في التعدي على فرد أمن المول التجاري.
تفاصيل تصالح إمام عاشور وفرد المولوكشفت مصادر انه رغم التصالح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى فرد الأمن المجني عليه اضطر لاعب النادي الأهلي لتقديم معارضة استئنافية وذلك لرفض النيابة العامة الصلح ويجب ان يحضر امام عاشور بشخصه امام المحكمة.
وعقدت منذ عدة أيام جلسة صلح بين إمام عاشور لاعب النادي الأهلي وعبد الله مصطفى فرد الامن المجني عليه حيث كشفت مصادر خاصة تفاصيل جلسة الصلح التي بدأت باتصال هاتفي وتوسط من أحد الأصدقاء المشتركين بين إمام عاشور وعلي فايز محامي المجني عليه بعدما تم التواصل بين والد امام عاشور والمحامي للوصول إلى حل وسط.
وقالت المصادر إن جلسة الصلح تم عقدها عقب انتهاء امام عاشور من تصوير حلقته من الكابتن أحمد شوبير والتقوا جميعا في منزل شخصية عامة وهو الوسيط والصديق المشترك بين الطرفين وحضرها عمر شقيق ياسمين حافظ زوجة امام عاشور، وكشفت المصادر ان امام عاشور فور انتهاءه من حلقته مع احمد شوبير حضر لمنزل الشخصية العامة حيث كان ينتظره الجميع وفور دخوله تبادل السلام معهم وطلب منه والده الاعتذار لـ "عبد الله" المجني عليه قائلا: "بوس على راس عبد الله" فاستجاب امام عاشور لوالده وقبل رأس عبد الله قائلا له: "انا مش متعود اخاصم حد وكل الناس حبايبي واصحابي حقك عليا".
واستكملت المصادر أن عبد الله مصطفى فرد الأمن رد قائلا على إمام: انا أهلاوي وكنت متابعك وبحبك وزعلت منك بس خلاص كل شئ انتهى والصلح خير"، وتم الاتفاق في جلسة الصلح التي استمرت لمدة 4 ساعات على عدم اخلال اي طرف من الطرفين بالاتفاق بينهما وتوقيع شرط جزائي مبلغ مليون جنيه للمخالف ووقع امام عاشور وعبد الله مصطفى على 3 عقود للصلح واتفق امام على تنازله عن شكواه ضد عبد الله مصطفى وعلى فايز المحامي في نقابة المحامين.
وأفصحت المصادر عن قيمة التعويض المادي الذي دفعه إمام عاشور لـ فرد الأمن، وبلغت قيمته مليون جنيه تقاضى منها عبد الله مصطفى مبلغ 600 ألف جنيه كدفعة أولى، على أن يتسلم باقي المبلغ يوم جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبس اللاعب، كما يتحمل اللاعب أتعاب محامي فرد الأمن التي سيقوم إمام عاشور بدفعها أيضا.
وأضافت المصادر أن العقد تضمن أيضا شرطا جزائيا قدره مليون جنيه يدفعه من يخالف الاتفاق الذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه لإمام عاشور وتنازل اللاعب عن شكواه في نقابة المحامين ضد عبدالله مصطفى فرد الأمن.