تونس تطلب 920 مليون دولار من المركزي لسداد ديون خارجية عاجلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري، الخميس، إن الحكومة لجأت إلى طلب تمويل مباشر من البنك المركزي لسداد ديون خارجية عاجلة، من بينها سندات دولية بقيمة 850 مليون يورو (920 مليون دولار)، يستحق سدادها في 16 فبراير (شباط) الحالي.
وأضافت البوغديري بالبرلمان أن تونس ملتزمة بسداد كل ديونها في آجالها «رغم كل الإكراهات في إطار المحافظة على السيادة الوطنية، وفي إطار التعويل على الذات»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأبان محافظ البنك المركزي مروان العباسي للجنة المالية بالبرلمان أن سداد القرض الخارجي «سيؤدي إلى فقدان احتياطي العملة 14 يوماً من الاستيراد، وسيكون له تأثير على سعر الصرف لكنه لن يؤثر على التضخم».
وفي 2022، حذّر العباسي من أن خطط الحكومة لمطالبة البنك بشراء سندات خزانة تنطوي على مخاطر جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وكان ثلاثة نواب بالبرلمان أفصحوا للوكالة، الثلاثاء، عن طلب الحكومة تمويلاً استثنائياً مباشراً من البنك المركزي بـ7 مليارات دينار (2.25 مليار دولار) لسد العجز في ميزانية هذا العام نظراً لندرة التمويل الخارجي.
الجدير بالذكر أن تونس سددت جميع ديونها الخارجية في 2023، مبددة شكوكاً حول إمكانية التخلف عن السداد، لكن اقتصاديين يقولون إن عام 2024 سيكون صعباً للغاية وأكثر تعقيداً، حيث يتعين على الحكومة سداد 4 مليارات دولار من الديون الخارجية في العام الحالي، بزيادة قدرها 40 في المائة مقارنة بالعام المنصرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي تونس تطلب البرلمان التونسي
إقرأ أيضاً:
تعميم من البنك المركزي
#سواليف
أصدر البنك المركزي الأردني تعميماً إلى البنوك العاملة في المملكة، يطلب منها إجراء اختبارات تحليل الحساسية واختبارات السيناريوهات بناء على بيانات 2024/12/31.
وتضع الاختبارات التي طلبها البنك المركزي، إطارا عمليا لتقييم وتحسين قدرات الجهات المختصة على التعامل مع الحالات الطارئة.
وبحسب التعميم، يجب على البنوك تطبيق اختبارات الحساسية، بما فيها اختبارات أثر التوترات الجيوسياسية في العالم واختبارات المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، على مستوى فروع البنك في الأردن وعلى مستوى البيانات المالية الموحدة، في حين يتم تطبيق اختبارات السيناريوهات على مستوى فروع البنك في الأردن فقط.
مقالات ذات صلة ليث نصراوين .. مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا 2025/03/13وتهدف هذه الاختبارات إلى؛ قياس فعالية الإجراءات الحالية لمواجهة الحالات الطارئة، وتعزيز التنسيق والتواصل بين مختلف الجهات والمؤسسات، وتطوير القدرات الفنية والإدارية لمواكبة المتطلبات العملية أثناء الأزمات، واستخلاص الدروس والعبر لتحديث خطط الطوارئ المستقبلية.
وتشمل اختبارات الحساسية المطلوبة اختبارات مخاطر الائتمان، ومخاطر التركز الائتماني، ومخاطر السوق، ومخاطر السيولة، والمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ.
كما تهدف هذه الاختبارات أيضا إلى تقييم قدرة البنوك على تحمل الأوضاع الضاغطة المحتملة والتأكد من سلامة ومتانة القطاع المصرفي في المملكة.
وتتضمن الاختبارات، التطرق إلى فرضيات عدة من الممكن أن تواجهها البنوك، مثل احتمالية حدوث هجمات سيبرانية، أو عمليات سطو مسلح، أو عمليات احتيال.
وحدد البنك المركزي نهاية شهر نيسان 2025 كآخر موعد لتسليم نتائج الاختبارات المطلوبة، مضيفا أنه سيستمر بتزويد البنوك بالاختبارات المطلوبة بشكل سنوي، مع الأخذ بعين الاعتبار تطورات المخاطر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.