ايت الطالب وبوبريك يوقعان إتفاقية تبسيط ورقمنة الملف الطبي وورقة العلاجات الإلكترونية بالمستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، بمعية الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، يومه الجمعة 02 فبراير 2024، بالرباط، مراسيم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة حول تنسيق تبسيط الإجراءات المتعلقة برقمنة الملف الطبي المشترك وورقة العلاجات الإلكترونية بالمؤسسات الصحية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن توقيع هذه الاتفاقية الإطار للشراكة يأتي في إطار الدينامية التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية التي دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لإصلاحها وإعادة هيكلتها بما يضمن التنفيذ السليم والناجع لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، كما تندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية، ولاسيما الركيزة الرابعة التي تهم رقمنة القطاع الصحي، وذلك عبر إحداث منظومة معلوماتية مندمجة لتجميع ومعالجة واستغلال كافة المعلومات الأساسية الخاصة بالمنظومة الصحية.
وأوضح البلاغ أن هذه الاتفاقية تأتي لتحديد إطار الشراكة والتعاون بين الأطراف الموقعة عليها، وتبسيط وتسهيل المتابعة الطبية، وكذا تنسيق العلاجات بين مهنيي الصحة، وتيسير إجراءات استرداد تكاليف الرعاية الطبية للمريض، وذلك عبر إرساء واجهة موحدة لتوافق واجهات حلول الملف الطبي المشترك وأوراق العلاجات الإلكترونية على المستوى الوطني، مع ربط هذه الحلول ببرامج تدبير المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، وكذا مع تلك المتعلقة بمهنيي الصحة بالقطاع الخاص؛ بالإضافة إلى استخدام هذه الحلول من قبل المرضى ومهنيي الصحة من خلال تطبيقات أو بوابات إلكترونية مخصصة. كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار مواكبة وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية لرقمنة مختلف القطاعات.
وتهدف هذه الحلول إلى تحسين تجربة المرضى ومهنيي الصحة من خلال وضعهم في صلب الرعاية الصحية وتوفير الولوج السلس إلى ملفاتهم الطبية عبر الملف الطبي المشترك، وتبسيط إدارة طلبات الأداء عبر ورقة العلاج الإلكترونية، فضلا عن تقليل العبء الإداري على مهنيي الصحة للحصول على تكفل طبي أكثر فعالية.
كما تتوخى هذه الحلول تعزيز جودة التكفل والرعاية الصحية من خلال وضع نظام تنسيق رعاية مثالي يتيح تسهيل وصول المهنيين الصحيين إلى المعلومات الطبية الكاملة للمرضى، وبالتالي تقليل مخاطر الأخطاء الطبية وتحسين دقة التشخيص، فضلا عن تقليص وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية للمرضى ومهنيي الصحة، وتمكين المرضى من الولوج إلى المعطيات الطبية الخاصة بهم.
وقد تعهدت جميع الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية الإطار للشراكة، كل في مجال اختصاصاته، بالتعاون بشكل فعال ومشاركة المعلومات الأساسية بشكل استباقي مع جميع الأطراف، إضافة إلى الالتزام بتنسيق التعاون الجماعي لبناء الحلول بشكل مشترك، لضمان تكامل سلس وفعال ومتسق، لصالح المرضى، ومهنيي الصحة، ومنظومة الصحة الرقمية بأكملها، فضلا عن توفير الشروط والظروف المثلى لتنفيذ جميع بنود هذه الاتفاقية، والتواصل بطريقة منسقة ومشتركة للإعلام والتحسيس وإشراك الفاعلين الرئيسيين في المنظومة الصحية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة الملف الطبی هذه الحلول
إقرأ أيضاً:
لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الوزاري الثاني للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
يأتي الاجتماع لبحث ومتابعة مستجدات أوضاع علاج مصابي قطاع غزة، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الاجتماع أكد أهمية توحيد الجهود والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الطبية للمصابين وإيصال المساعدات الإغاثية، لضمان استمرار الدعم الإنساني بأفضل صورة ممكنة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه تم خلال الاجتماع متابعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات وتوافر الفرق الطبية، والأجهزة والمستلزمات، أن مصر تعمل منذ اليوم الأول لأحداث قطاع غزة، على مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض التحديات التي تواجه منظومة استقبال المصابين، مع التركيز على إيجاد حلول سريعة وفعالة، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية لضمان توفير التخصصات الطبية الدقيقة اللازمة للحالات الحرجة.
توفير فرق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم النفسيواستكمل «عبدالغفار» أنه تم خلال الاجتماع توفير فرق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم النفسي للمصابين وذويهم، للمساهمة في تعزيز تعافيهم وتحسين حالتهم النفسية، مضيفاً أن الاجتماع استعرض جاهزية منظومة الإسعاف لاستقبال المصابين، والتنسيق بين نقاط الإسعاف والمستشفيات، لضمان سرعة نقل الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية لها، حيث تم إمداد محافظة شمال سيناء بـ 150 سيارة إسعاف لاستقبال المصابين.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمد المصري، و دينا الصيرفي مساعد الوزير للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد السيد عطية معاون الوزير لدعم العمل الأهلي والشؤون الصحية والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن جانب وزارة الإسكان إلهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، ومن جانب وزارة التعليم العالي الدكتور عمر شريف أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للتعليم العالي والبحث العلمي.