الاحتلال يأخذ فلسطينية حامل كرهينة.. وزوجها يسلم نفسه
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاحتلال اعتقل زوج الأسيرة وشقيقه واستخدمها كوسيلة ضغط
مع مرور كل يوم جديد يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق الفلسطينيين، ويرتكب جنوده أشكالا مختلفة ولا تخطر على بال بشر بحق المدنيين.
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي "أبقت على اعتقال السيدة بسيل خالد ابو حميد (28 عامًا) من مدينة يطا/ الخليل، وهي حامل في شهرها الرابع، حيث جرى اعتقالها من منزلها كرهينة قبل يومين؛ بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، والذي اُعتقل لاحقًا بعد تسليم نفسه".
وأوضح "نادي الأسير" أن سلطات الاحتلال، "أبقت على اعتقالها على الرغم من تسليم زوجها بكر نبيل ابو رجب نفسه، وهو سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، كما جرى اعتقال شقيقه موسى ابو رجب وهو كذلك سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني".
اقرأ أيضاً : تعرف إلى حجم الدمار الذي تسبب به الاحتلال في غزة
وقام الاحتلال بنقلها إلى ما يسمى (بمعبار سجن هشارون)، والذي شكل محطة للتنكيل بالأسيرات الفلسطينيات، وتصاعد ذلك بعد السابع من أكتوبر، وفقًا لشهادات العديد من الأسيرات، اللواتي تم زيارتهن من قبل المحامين، ومن الأسيرات اللواتي أفرج عنهن".
وتابع "النادي" في بيان له:"أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات اعتقال المواطنين كرهائن ومنهم نساء، والتي تشكل جريمة، إلى جانب جملة الجرائم والانتهاكات التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، علمًا أن محافظة الخليل وبلداتها ومخيماتها شهدت عمليات اعتقال واسعة وكانت الأعلى بعد السابع من أكتوبر ومن بينها عمليات اعتقال المواطنين كرهائن، واعتقال عدة أفراد من عائلة واحدة".
ويذكر أن حالات الاعتقال في الضفة بلغت بعد السابع من أكتوبر نحو (6500) من بينهن أكثر من (215) من النساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الخليل نادي الأسير الفلسطيني أسير فلسطيني
إقرأ أيضاً:
تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر
الجديد برس|
يكشف تحقيق صهيوني جديد ينشر غدا عن ما قال ان المقاومة الفلسطينية استغربت ردة فعل الجيش الاسرائيلي على اقتحام المقاومة لمدن الاحتلال في غلاف غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فان القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف ذهل عند الخامسة فجر السابع من أكتوبر من عدم رد الجيش الإسرائيلي على استعدادات الطوفان البرية، وخشي من ان يكون ذاك التراخي مجرد كمين إسرائيلي.