تعرف على "العظم" التي ضربت بها أميركا ميليشيات إيران
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت واشنطن أن قاذفات من نوع "بي 1" شاركت في الضربات الأميركية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين، إن طائرات، من بينها قاذفات "بي 1"، انطلقت من الولايات المتحدة حاملة أكثر من 125 قطعة ذخيرة دقيقة التوجيه، في الضربة التي وقعت ليل الجمعة واستغرقت أكثر من نصف ساعة.
وهذه بعض المعلومات عن "بي 1" التي تلقب بـ "العظم"، وهي العمود الفقري للقوة المستخدمة في الضربة الأميركية:
قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها حمل أسلحة دقيقة أو غير دقيقة. طورت النسخة الأولى منها في السبعينيات، ثم أطلقت النسخة المحسنة عام 1981. تعتبر "بي 1" أهم طائرة في القاذفات الأميركية بعيدة المدى. بإمكان الطائرة التحليق بأكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية الأميركية. تحمل الطائرة طاقما مؤلفا من 4 عسكريين. يمكن أن تتجاوز سرعتها 900 ميل (نحو 1500 كيلومترا) في الساعة.ما نتيجة الضربات؟
شن الجيش الأميركي غارات جوية على أكثر من 85 هدفا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي تدعمها طهران، ردا على هجوم بطائرة مسيّرة مطلع الأسبوع الماضي في الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين. قتل 23 مقاتلا مواليا لإيران في الضربات الأميركية في شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ارتفعت حصيلة قتلى الاستهدافات الجوية الأميركية إلى 23 قتيلا من المقاتلين الموالين لطهران. من بين الضحايا 10 قتلوا في مدينة دير الزور و13 في مدينة الميادين شرقي البلاد. أوضح المرصد أن 9 من المقاتلين سوريون و6 عراقيون، بينما لم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى مدنيين. قال مكتب رئيس الوزراء العراقي إن 16 شخصا، من بينهم مدنيون، قتلوا في الغارات الأميركية. أعلن المكتب أن 25 شخصا أصيبوا في الضربات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاذفات بي 1 القوات الجوية الأميركية الأردن سوريا الولايات المتحدة سوريا العراق قاذفات بي 1 القوات الجوية الأميركية الأردن سوريا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأميركي ستكون على مستوى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، منتقدة سعي إسرائيل لإملاء إرادتها على أميركا.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن موضوعي تخصيب اليورانيوم في الداخل ورفع العقوبات يعتبران من الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران، كما أن تحرير الأموال الإيرانية المجمدة جزء من مسار المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة ستكون على مستوى رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي.
وأوضح بقائي -خلال مؤتمر صحفي- أن بلاده لا تمانع مواصلة المحادثات خلال فترات زمنية أقصر، مضيفا بالقول "نؤمن بأن كل يوم نتمكن فيه من رفع العقوبات الظالمة وغير القانونية عن بلادنا سيكون لصالح شعبنا".
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن إمكانية مشاركة أميركا في بناء مفاعل نووي في إيران إنه لا مانع لدى طهران في ذلك.
وأضاف أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل اليوم إلى طهران لإجراء محادثات تقنية، خصوصا في ملف الضمانات الشاملة.
إعلان انتقاد إسرائيلمن جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بـ"إملاء" إرادته على السياسة الأميركية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
بدوره، رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون السياسية، على تهديدات نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، قائلا إن هذا العمل ستكون له تداعيات على إسرائيل لن تكون قادرة على تصورها.
وتساءل شمخاني عما إذا كانت هذه التهديدات ناتجة عن قرار مستقل في إسرائيل، أم إنها منسقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مسار المفاوضات مع إيران؟
وكان الرئيس الأميركي أعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في وقت قريب، قائلا في تصريحات صحفية إنه سيتم التوصل إلى شيء ما من دون الحاجة إلى إسقاط القنابل.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق، والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أصدرت الوكالة تقريرا وصفت فيه الوضع الحالي بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تخصب طهران اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من الدرجة اللازمة لصُنع الأسلحة، في حين دأبت طهران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.