في مثل هذا اليوم.. العثور على المخطوطة السينائية في دير سانت كاترين

تمر علينا اليوم السبت الموافق 4شهر  فبراير ذكري  العثور على المخطوطة السينائية في دير سانت كاترين عام 1859.

المخطوطة السينائية:
 تعد المخطوطة السينائية  أقدم نسخة من الإنجيل بعهده الحديث والعهد القديم وهي أنها واحدة من 50 نسخة،قد أمر الإمبراطور قسطنطين الأول بكتابتهم.
 

وتعد أهم مخطوطتين في العالم للعهد الجديد، فيعود تاريخها إلى القرن الرابع، وقد كتبت بين عامي 325 و360.

 وتعتبر من أقدم المخطوطات التي تحتوي على معظم أسفار الكتاب المقدس،وتوجد المخطوطة اليوم في المكتبة البريطانية، جامعة لايبزك والمكتبة الوطنية الروسية.

أسفار الكتاب المقدس 

تتشابه  أسفار الكتاب المقدس بدرجة كبيرة، ولكن هناك اختلافات حولها فيما بين التقاليد اليهودي والكاثوليكي والبروتستانتي والأرثوذكسي الشرقي.

ولكن  تتشابه قوائم الأسفار في الأرثوذكسي الشرقي والمشرقية والكاثوليكية نجدها تختلف عن البروتستانتية فيما يتعلق بالأسفار القانونية الثانية التي يعتبرها البروتستانت كتبا منحولة (أبوكريفا).
 

ووضع قسطنطين الـ43 رقا في مكتبة جامعة لايبزغ في ألمانيا في خلال عودته إلى أوروبا، ثم نشر محتوياتهاوفي عام 1846.

 وأطلق عليها تسمية «مخطوطة فريدريك أوغسطس»، بهدف تكريم ملك البلاد والراعي لرحلاته الاستكشافيّة.
وزار تيشندورف الدير مرة ثانية في العام 1853، لكنه لم يعثر على أيه مخطوطة جديدة. 
وفي عام 1859، زار الدير للمرة الثالثة بتوجيه من القيصر الروسي ألكسندر الثاني، ووهبه الراهب المشرف على الدير نسخة من الترجمة السبعينية، فعاد بها إلى حجرته. وظل ساهرا طوال الليل لدراستها.

الكتاب المقدس 
و أطلق علي الكتاب المقدس عدة أسماء أخرى ومنها كتاب العهود،يتكون من مجموعة كتب تسمى في العربية أسفارا".
و الكتب التسعة والثلاثون الأولى  التي تتشارك فيها  بين اليهود والمسيحيين، ويطلق عليها اليهود اسم التناخ أما المسيحيون فيسمونها العهد القديم، ليضيفوا إليها سبعا وعشرين كتابًا آخر يشكلون العهد الجديد. 

التناح

يتكون التناخ أو العهد القديم،  من مجموعة أقسام وفروع أولها التوراة التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، ثم الأسفار التاريخية وكتب الأنبياء والحكمة، في حين أن العهد الجديد يقسم بدوره إلى الأناجيل القانونية الأربعة والرسائل وسفر الأعمال والرؤيا.

ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبر سفر التكوين قصصيًا بالأولى، فإن سفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى، أما المزامير فسفرٌ تسبيحي، ودانيال رؤيوي.

هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء، على سبيل المثال فإن طائفة الصدوقيين اليهودية المنقرضة كانت ترفض الاعتراف بغير أسفار موسى الخمسة، وكذلك حال السامريين.

 أما يهود الإسكندرية أضافوا ما يعرف باسم الأسفار القانونية الثانية والتي قبلها لاحقًا الكاثوليك والأرثوذكس في حين رفض يهود فلسطين والبروتستانت الاعتراف بأنها كتبت بوحي. وكذلك الحال بالنسبة للعهد الجديد، إذ دارت نقاشات طويلة حول قانونية بعض الأسفار كرسالة بطرس الثانية والرسالة إلى العبرانيين، قبل أن يستقر الرأي على التنميط الحالي في مجمع نيقية، وإن وجدت بعض القوانين السابقة مثل قانون مورتوراي، 
في عام 170كانت اول  إشارة إلى القانون تعود على ايدي المسيحي يستينس،هذا بخصوص تكوّن العهد الجديد، أما تكون العهد القديم فكان أصعب وأطول.
 

المصدر: البوابة نيوز