أغنى 5 دول عربية من حيث الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة - تزدهر دول الشرق الأوسط بالكثير من الثروات الطبيعية وثورة في الصناعات والتكنولوجيا والتطور العام في التجارة وحتى على الجانب السياحي والثقافي والعلاجي, وفي قائمة لأغنى الدول العربية التي يعد من ضمنهم دول تصنف من ضمن أغنى دول العالم ما يلي.
اقرأ ايضاً. بينهم دول عربيةأغنى 5 دول عربية من حيث الناتج المحلي الإجمالي 5. البحرين - 2022 الناتج المحلي الإجمالي للفرد $ 30.152
في حين أن البحرين يتصدر خامس أكثر البلدان ازدهارًا في المنطقة العربية ، إلا أنه يتم تصنيفه بين أفضل 50 على مستوى العالم، يزدهر اقتصاد هذا البلد في صادراتها من الألومنيوم ، و attars السياحية ، والموارد الطبيعية والموارد النفطية.
4. المملكة العربية السعودية - 2022 الناتج المحلي الإجمالي للفرد 30.436 دولارتمتلك المملكة العربية السعودية حوالي 18 ٪ من إجمالي إنتاج البترول على مستوى العالم ، وهي رابع أكثر دولة عربية مزدهرة وتمتلك توسعا تكنولوجيا كبيرا .
3. الكويت - 2022 الناتج المحلي الإجمالي للفرد 43.233 دولارالتنوع الاقتصادي في الكويت هو الحد الأدنى لأن الاقتصاد يعتمد في المقام الأول على النفط الخام، تحيط بعض أقوى البلدان في المنطقة العربية الكويت ، بما في ذلك إيران والعراق والمملكة العربية السعودية.
الموقع الاستراتيجي ومحميات النفط الضخمة التي تم تصنيفها في الكويت باعتبارها ثالث أغنى في العالم العربي. من المهم أن نلاحظ أن انخفاض النقاط في النفط والغاز في انخفاض الكويت قليلاً على قائمة أغنى الدول العربية.
2. الإمارات العربية المتحدة - 2022 الناتج المحلي الإجمالي للفرد 53.758 دولارالإمارات ليست من مجرد سياحة وأسلوب رفاهية فحسب فإنه وفقًا للمعلومات الواردة من مكتب وسائل الإعلام في دبي ، فإن قطاع التمويل في دولة الإمارات العربية المتحدة يذكر نموًا كبيرًا بنسبة 14 ٪ على أساس سنوي في إجمالي عدد المقارنات النشطة والمسجلة في UA E.
1. قطر - 2022 الناتج المحلي الإجمالي للفرد 88.046 دولارعندما يتعلق الأمر بأغنى الدول العربية ، كانت قطر في قمة القائمة لعدة سنوات.
ليست قطر أكثر البلدان العربية ازدهارًا فحسب ، بل إنها أيضًا أغنى بلد في العالم كيف ، هذه ليست مفاجأة هائلة للكثيرين لأن سكان هذا البلد يزيد قليلاً عن 2.9 مليون، قطر لديها معدل بطالة أقل من واحد في المئة ، واحدة من أدنى المعدلات في العالم.
إن أغنى الدول العربية متنوعة وتمثل بعض المناطق التي تحتوي على إجمالي الناتج المحلي في المنطقة وفي العالم، غالبًا ما تتغير هذه القائمة ، لكن هذه هي أغنى الدول في المنطقة العربية لعام 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكويت المملكة العربية السعودية قطر البحرين الإمارات العربية المتحدة فی المنطقة فی العالم
إقرأ أيضاً:
إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان
نعى قادة وتنظيمات في العالم العربي والشرق الأوسط البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان بعد إعلان وفاته الاثنين، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة، وتعزيزه الحوار بين الأديان.
وأعلن الفاتيكان -في بيان مصور- الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
ودعا الحبر الكاثوليكي الأعظم مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأطل أول أمس الأحد في الفاتيكان خلال احتفالات عيد الفصح، وندد بـ"وضع مأساوي مخجل" في غزة، محذرا من "تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"، في آخر ظهور له قبل ساعات من إعلان وفاته عن 88 عاما.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرانشيسكو كان "صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني" حسبما ذكر في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أنه كان "مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان".
إعلانمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على لسان القيادي باسم نعيم- إن البابا كان "مدافعا ثابتا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما في موقفه الثابت ضد الحرب والعدوان وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد شعبنا في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة".
إدانة الاحتلالوأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن صوت البابا "في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة"، مستذكرا تواصله "اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية".
وأرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -أمس الاثنين- برقيتي "تعزية" في وفاة البابا، حسب ما أفاد به الإعلام الرسمي.
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية "كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وكان مناصرا للقضية الفلسطينية، مدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
من جهته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن البابا كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".
كما تقدم ملك المغرب محمد السادس بالتعزية للمسيحيين والكنيسة "في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب".
وفي بيروت، قال رئيس الجمهورية جوزيف عون "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي".
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الحداد الوطني على وفاة البابا لمدة 3 أيام.
بدوره، رأى حزب الله أن مواقف البابا المطالبة بوقف الحرب على غزة ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، "تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان".
إعلان إشادات بالبابامن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حدث بمناسبة عيد الفصح في البيت الأبيض إن البابا الراحل "كان رجلا طيبا. لقد عمل بجدّ وأحبّ العالم"، وأعلن أنّه سيسافر إلى روما برفقة زوجته ميلانيا لحضور جنازة البابا الراحل.
وفي إيران، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"الجهود الفعالة والمستدامة" التي بذلها البابا "لتحقيق السلام والصداقة والأمن".
ورأى أن "مواقفه الواضحة في إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة ستبقي ذكراه حية إلى الأبد في أذهان كل الضمائر الواعية" في كل أنحاء العالم.
توطيد العلاقةوأشاد آخرون بدور البابا فرانشيسكو في توطيد العلاقة بين العالم الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية.
وحيا شيخ الأزهر أحمد الطيب البابا الذي توفي "بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وذكّر بحرصه "على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته لعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".