حكم الشرع في الطهارة لسجود الشكر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فى الطهارة لسجود الشكر اجابت دار الافتاء المصرية وقالت يجوز شرعًا السجود للشكر بدون طهارة كما ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين، والأولى وبه تمام السُنَّة أن تكون متوضئًا مسقبلًا القبلة ما أمكن، وأن تنوي وتكبر، ثم تنزل ساجدًا وتسلم؛ خروجًا من الخلاف.
وقد جاء بيان أوقات الصلاة في الحديث ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا حاجب بن أحمد الطوسي ، أنا أبو بكر عبد الله بن هاشم ، حدثنا وكيع ، أنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن الحارس ، عن عياش بن أبي ربيعة الزرقي ، عن حكيم بن حكيم عن عباد بن حنيف ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق ، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ، وصلى بي الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله ، وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء ثلث الليل الأول ، وصلى بي الفجر فأسفر ، ثم التفت إلي قال : يا محمد هذا وقت النبيين من قبلك ، الوقت ما بين هذين الوقتين " .
حكم قيام الليل وبيان فضله وثوابه حكم الشرع في إمامة الفاسق للصلاة مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ما حكم التوسل والوسيلة بسيدنا رسول الله وأولياء الله الصالحين؟ هل يمكن رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة هل يجوز أداء صلاة تحية المسجد أثناء بث أو قراءة القرآن الكريم؟ حكم قيام الليل وبيان فضله وثوابه حكم الشر ع فى صلاة الفريضة على الكرسي حكم الشرع في إمامة الفاسق للصلاة حكم الأذانين لصلاة الفجر مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم هل إسراء النبي الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" يُعَدُّ من المعجزات؟ ما حكم التوسل والوسيلة بسيدنا رسول الله وأولياء الله الصالحين؟ كيف أحاطت العناية الإلهية حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ هل يمكن رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة هل يجوز أداء صلاة تحية المسجد أثناء بث أو قراءة القرآن الكريم؟
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر بن الحسن الحيري ، أنا وكيع ، أنا حاجب بن أحمد ، ثنا عبد الله بن هشام ، ثنا وكيع ثنا بدر بن عثمان ، ثنا أبو بكر بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سائلا أتاه فسأله عن مواقيت الصلاة ، قال : فلم يرد عليه شيئا ثم أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الصلاة حين انشق الفجر فصلى ، ثم أمره فأقام الظهر ، والقائل يقول : قد زالت الشمس أو لم تزل ، وهو كان أعلم منهم ، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين سقوط الشفق ، قال : وصلى الفجر من الغد ، والقائل يقول : طلعت الشمس أو لم تطلع ، وصلى الظهر قريبا من وقت العصر بالأمس وصلى العصر والقائل يقول قد احمرت الشمس وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق الأحمر ، وصلى العشاء ثلث الليل الأول ، ثم قال : أين السائل عن الوقت؟ فقال الرجل : أنا يا رسول الله ، قال : " ما بين هذين الوقتين وقت " .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم حکم الشرع رسول الله عبد الله أبو بکر
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة.. لا يعرفه كثيرون
دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة، حلم وأمنية واحتياج، فمن منا لا يريد أن يبدأ يومه بهذا الكم من الحسنات والتي من شأنها جلب الأرزاق ومنع المصائب ففضلًا عن أنه من الوصايا النبوية الشريفة وأحد السُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة هو طوق النجاة والسبيل للتخلص من جميع الذنوب التي نغصت علينا حياتنا بنتائجها من الفقر والمرض والكروب وضيق العيش، إضافة إلى أنها ضيعت آخرتنا، لذا يتعلق الكثير من الرجاء على دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة، حيث إنه في وقت من أفضل الأوقات المباركة، لذا يمكن القول بأنه أحرى بمغفرة الذنوب وحصد الحسنات.
ورد أن هناك دعاء بعد الفجر بأربعين ألف حسنة، فيما روى الإمام أحمد (16952) ، والترمذي (3473) ، والطبراني في الكبير (1278) من طريق الْخَلِيل بْن مُرَّةَ ، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ) ،وهذا إسناد ضعيف جدا ، الخليل بن مرة متروك ، قال الترمذي عقب روايته لهذا الحديث : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ ، وَالخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ لَيْسَ بِالقَوِيِّ عِنْدَ أَصْحَابِ الحَدِيثِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: هُوَ مُنْكَرُ الحَدِيثِ "، وهذا تضعيف شديد ؛ فقد نقل ابن القطان أن البخاري قال: " كل من قلت فيه منكر الحديث : فلا تحل الرواية عنه " انظر “الميزان”(1/6).
وفيه الحديث أورده الألباني في "الضعيفة" (6313) وقال : " ضعيف جدا " ، - ورواه عبد بن حميد (529) : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، أَحَدًا صَمدًا ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ حَسَنَةٍ ) .
ورواه ابن عدي في "الكامل" (7/ 139) من طريق سلم بن سلم الضبي، حَدَّثَنا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ به ، وفائد أبو الورقاء هذا متروك الحديث ، قال الذهبي : تركه أحمد والناس ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال ابن معين : ليس بثقة ، وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث لا يكتب حديثه ، وأحاديثه عن ابن أبى أوفى بواطيل ، لا تكاد ترى لها أصلا ، كأنه لا يشبه حديث ابن أبى أوفى ، ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث ،"ميزان الاعتدال" (3/ 339-340) ، "الكامل" (7/138) ، "الجرح والتعديل" (7/ 84) .
وعنه قال ابن أبي حاتم : سألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مَرْوَانُ ، عَنْ فَائِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِر، عن جابر، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ يَقُولُ أَحَدَ عَشَرَ مَرَّةً : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريك لَهُ ، أَحدًا صَمَدًا لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ؛ إِلاَّ كَتَبَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللهُ ) ، وقَالَ أَبِي: " هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ " ." انتهى من " علل الحديث" (5/ 357-358)، ورواه ابن عساكر في "تاريخه" (38/ 299) من طريق وهب بن جرير نا عبيس بن ميمون عن مطر الوراق عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا فردا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحدا إحدى عشرة مرة كتب الله له ألفي ألف حسنة ، ومن زاد زاد الله عز وجل)، وعبيس بن ميمون متروك ، واهي الحديث ، قال أحمد ، والبخاري : منكر الحديث، وقال ابن معين ، وأبو داود: ضعيف.
دعاء عند سماع أذان الفجرورد أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أرشدنا إلى كلمات الدعاء بها عند سماع الأذان، يغفر الله -عز وجل- ذنوب قائلها، وهي : « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا».
و وردعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»، وفيه دليل على مشروعية الترديد وراء المؤذن بهذا اللفظ ، وقال طائفة من العلماء السنة أن تقول كما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وتقول بعدها أشهد أن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، حيث إن قوله «غفر له ما تقدم من ذنبه»: فيه دليل على سعة رحمة الله، فالذكر بعد الأذان يعد من مكفرات الذنوب، لذا أوصى -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء عند سماع الأذان.
دعاء بعد الفجريعد دعاء بعد الفجر من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».
دعاء بعد صلاة الفجروورد في دعاء بعد صلاة الفجر عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بعملين عقب صلاة الفجر، وهما الاستغفار ثلاث مرات ثم ترديد دعاء بعد صلاة الفجر، حيث إنه قد حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- عند الانصراف من الصلاة على الاستغفار ثلاث مرات والدعاء بعشر كلمات، هي: « اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ».
وورد في صحيح مسلم، عنْ ثوْبانَ -رضي الله تعالى عنه- قَال: كَانَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذا انْصرفَ مِنْ صلاتِهِ، استَغْفَر اللَّه ثَلاثًا، وقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ».