بوابة الوفد:
2024-09-18@08:29:48 GMT

حكم الشرع في الطهارة لسجود الشكر

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فى الطهارة لسجود الشكر اجابت دار الافتاء المصرية وقالت  يجوز شرعًا السجود للشكر بدون طهارة كما ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين، والأولى وبه تمام السُنَّة أن تكون متوضئًا مسقبلًا القبلة ما أمكن، وأن تنوي وتكبر، ثم تنزل ساجدًا وتسلم؛ خروجًا من الخلاف.

 

وقد جاء بيان أوقات الصلاة في الحديث ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا حاجب بن أحمد الطوسي ، أنا أبو بكر عبد الله بن هاشم ، حدثنا وكيع ، أنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن الحارس ، عن عياش بن أبي ربيعة الزرقي ، عن حكيم بن حكيم عن عباد بن حنيف ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق ، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ، وصلى بي الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله ، وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء ثلث الليل الأول ، وصلى بي الفجر فأسفر ، ثم التفت إلي قال : يا محمد هذا وقت النبيين من قبلك ، الوقت ما بين هذين الوقتين " .


 

حكم قيام الليل وبيان فضله وثوابه حكم الشرع في إمامة الفاسق للصلاة مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ما حكم التوسل والوسيلة بسيدنا رسول الله وأولياء الله الصالحين؟ هل يمكن رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة هل يجوز أداء صلاة تحية المسجد أثناء بث أو قراءة القرآن الكريم؟ حكم قيام الليل وبيان فضله وثوابه حكم الشر ع فى صلاة الفريضة على الكرسي حكم الشرع في إمامة الفاسق للصلاة حكم الأذانين لصلاة الفجر مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم هل إسراء النبي الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" يُعَدُّ من المعجزات؟ ما حكم التوسل والوسيلة بسيدنا رسول الله وأولياء الله الصالحين؟ كيف أحاطت العناية الإلهية حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ هل يمكن رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة هل يجوز أداء صلاة تحية المسجد أثناء بث أو قراءة القرآن الكريم؟


أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر بن الحسن الحيري ، أنا وكيع ، أنا حاجب بن أحمد ، ثنا عبد الله بن هشام ، ثنا وكيع ثنا بدر بن عثمان ، ثنا أبو بكر بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سائلا أتاه فسأله عن مواقيت الصلاة ، قال : فلم يرد عليه شيئا ثم أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الصلاة حين انشق الفجر فصلى ، ثم أمره فأقام الظهر ، والقائل يقول : قد زالت الشمس أو لم تزل ، وهو كان أعلم منهم ، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين سقوط الشفق ، قال : وصلى الفجر من الغد ، والقائل يقول : طلعت الشمس أو لم تطلع ، وصلى الظهر قريبا من وقت العصر بالأمس وصلى العصر والقائل يقول قد احمرت الشمس وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق الأحمر ، وصلى العشاء ثلث الليل الأول ، ثم قال : أين السائل عن الوقت؟ فقال الرجل : أنا يا رسول الله ، قال : " ما بين هذين الوقتين وقت " .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم حکم الشرع رسول الله عبد الله أبو بکر

إقرأ أيضاً:

نور على نور

#نور_على_نور

د. #هاشم_غرايبه

من الخطأ القول (عيد المولد النبوي)، فليس في ديننا إلا عيدان: الفطر والأضحى، لذلك نقول ذكرى وليس عيد، وذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست حدثا عاديا كباقي المناسبات، فهي محطة سنوية هامة لشكر الله على أهم نعمة أنعمها علينا وهي الهداية للإيمان واتباع نهجه، والنبي الكريم هو من أوصل لنا ذلك ودعانا إليه، فكان فضل الله علينا عظيما: “وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا” [آل عمران:103]، فأية نجاة هي أعظم من هذه النجاة!؟.
في كل عام يتجدد الجدل حول جواز الاحتفال بهذه المناسبة، فيتصدى السلفيون المتشددون، منكرين للأمر كونه لم يحتفل به الصحابة والسلف الصالح.
في حقيقة الأمر يجب أن لا يشكل هذا الأمر خلافا وتمترسا في المواقف، صحيح أن العرب لم يعرفوا الاحتفال بأعياد الميلاد، وأن ذلك ابتدعه الغرب، وبحث مجمع نيقية عام 325 لأول مرة في تحديد تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام، وحددته كنيسة روما بأنه 25 كانون الثاني متوافقا مع التقاليد الوثنية الأوروبية القديمة بالاحتفال بعيد الشمس في ذلك اليوم، لكن الكنيسة الشرقية خالفتهم، فاختارت تاريخا آخر، ولم تبدأ الاحتفالات بشكل عيد قومي أوروبي الا في القرن التاسع.
أما الاحتفال بعيد المولد النبوي، فلم يعرف إلا في القرن الخامس الهجري، ولم يحتفل به قبل ذلك، ربما لأنه لم يكن هنالك اهتمام عند العرب بتحديد يوم مولد الشخص، إذ لم يكن هنالك تقويم وترقيم للسنوات، بل كان تقدير الأعمار متعلقا بنسبتها الى الأحداث الهامة، كعام الفيل، ولم يتغير ذلك عبر العصور التالية، فالى مائة عام مضت، لم يكن هنالك قيود بالمواليد الجدد، ولا معرفة بتواريخ ميلادهم.
لذلك وحينما أراد المسلمون تثبيت تقويم يؤرخون به، لم يختاروا ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم على عظم مكانته وقدره، ولا تاريخ البعثة وفيها حدث أهم ما وقع للبشرية في تاريخها، وهو تنزيل القرآن العظيم، بل الهجرة لأنها مثلت انبثاق الدولة الإسلامية.
وعليه يمكننا الوصول الى توافق يوقف الخلاف الدائب بين الطرفين: المؤيد للإحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، والرافض لذلك ومن أهمهم الشيخ بن باز، الذي أفتى بأنه غير مشروع وهو بدعة مؤدية الى الشرك.
وهو أن لا تعتبر عيدا بل ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين، فالاحتفال بها لا يكون بالطرب وتوزيع الحلوى، ولا تنحصر بتعطيل الدوائر الرسمية وإلقاء الرسميين خطبا إنشائية، بل بمراجعة النفس لتعزيز الإيمان، الذي هو أصلا لا يتحقق إلا بمحبة الرسول الكريم وطاعته، صحيح أنه لا يوجد إنسان وجد أو سيولد يمكن أن يوازي النبي صلى الله عليه وسلم في محبة البشر له، فهي تسكن قلب كل مسلم، بل هو أحب الى المؤمن من نفسه التي بين جنبيه، إلا أن توظيفها لتوليد طاقة إيجابية دافعة الى تحرر أمتنا من التبعية ونهضتها، هو المأمول من استعادة هذه الذكرى.
عندما نستعيدها نستذكر مواقف نبينا صلى الله عليه وسلم الصلبة في مواجهة الطواغيت، وعدم التردد في نصرة دين الله، ومن هذه المواقف ما حدث حينما قام الغساسنة، وهم عملاء الروم من عرب بلاد الشام، بالتعرض لرسوله (الحارث بن عمير) الى ملك بصرى، أثناء مروره في منطقة مؤتة، وقتلوه، فما سكت على ذلك رغم قدرات المسلمين القتالية المحدودة، بل أرسل غزوة الى المكان الذي قتل فيه رسوله، ولما كانت المخاطر المحيقة بهذه الحملة عالية لبعد المسافة وقوة العدو، لذا فقد اعتبرت عملية فدائية بالمقاييس العسكرية، إلا أنه أمام الثبات على المبدأ لم يتردد، وكشف عن قياديته الفذة، فنصره الله بأن حمى مقاتليه فأعادهم سالمين، لكن تأثيرها كان عظيما، فقد كسرت هيبة أعدائه، مما مهد لنصر المسلمين في اليرموك.
إننا في هذه المناسبة أحوج ما نكون الى استذكار مواقف نبينا صلى الله علي وسلم، خاصة مع غلبة الران على النفوس، المتمثل بانهماك قادتنا المعاصرين بحب عرض الدنيا (المال والكرسي) وكراهية الموت (الجهاد).
وما نالته أمته من بعده من عز وسؤدد، فسادت العالم في ظرف ثلاثين عاما، إلا من تأثيره الهائل في نفوس صحابته وتلاميذه النجباء، وما أحاق بها حاضرا من ذل وهوان، إلا بعدما أعرضت عن منهجه.

مقالات ذات صلة شهر عسل نتنياهو تنهيه الاستطلاعات وتقلبه الاخفاقات 2024/09/16

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • المفتي سوسان: ما أقدم عليه العدو هو قمة الإجرام وهو اعتداء على كل لبنان
  • رضوى الشربيني توجه الشكر لقناة سي بي سفرة لقبولها إنهاء التعاقد بينهما
  • أذكار أوصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
  • مختار جمعة يوجه الشكر للسيسي: "سر يا ريس على بركة الله ونحن جنودك"
  • بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم..
  • نور على نور
  • فضل زيارة مقام النبي عليه السلام وروضته الشريفة
  • كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم