الداخلية السعودية: ضبط 17 ألفا و896 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ضبطت وزارة الداخلية السعودية 17 ألفا و896 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة .
الداخلية السعودية تطلق مسابقة "تحدي أبشر" للمواطنين والمقيمين الرابط الرسمي للتقديم على وظائف وزارة الداخلية السعودية لعام 1445وذكرت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت أن المخالفات التي ضبطتها الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 25 إلى 31 يناير الماضي، شملت ضبط 10 آلاف و874 مخالفا لنظام الإقامة، و4 آلاف و123 مخالفا لنظام أمن الحدود، و2899 مخالفا لنظام العمل .
وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 937 شخصا ، كما تم ضبط 48 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وكذلك ضبط 7 متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم .
وحذرت الداخلية السعودية، من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أية مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، لأنه بذلك يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية السعودية مخالفا لأنظمة الإقامة الإقامة والعمل
إقرأ أيضاً:
العيد في الإمارات.. فرحة وأمن وأمان
إبراهيم سليم (أبوظبي)
تواصلت فعاليات الاحتفالات بعيد الفطر في العاصمة أبوظبي، حيث شهدت الحدائق والمتنزهات والمراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الجمهور، ومحتفلين بالعيد من خارج الدولة أيضاً، إذ تعد أبوظبي الوجهة المثالية للاستمتاع بأجواء العيد بطريقة مختلفة تجمع بين التقاليد والحداثة، وقد أخذت طابعاً احتفالياً مميزاً، حيث زينت الجهات المعنية شوارع المدينة بالأضواء والزينة والعبارات التي تعبّر عن أجواء الفرح والسرور بهذه المناسبة المباركة، مما أضفى على العيد أجواء مليئة بالأنشطة الترفيهية والعائلية المتنوعة.
وتنوعت مظاهر الاحتفالات لثاني أيام العيد لتلبي الأذواق كافة، سواء محبي الفعاليات الثقافية أو السينما أو الوجهات المناسبة للأطفال والعائلات، والاستمتاع بالألعاب النارية في المساء.
وتنافست المراكز التجارية لاجتذاب الشريحة الأكبر، خاصة من الأطفال، وتقديم العروض والخدمات المتنوعة الملبية للأذواق كافة.
كما فضلت شريحة واسعة من الجمهور الذهاب إلى شاطئ البحر في كورنيش أبوظبي والبطين، وغيرها من الشواطئ الممتدة في الإمارة، فيما استقطبت جزيرة الحديريات مئات الأسر وسط أجواء احتفالية جميلة، وكان للألعاب الرياضية أيضاً دور وحضور كالسباحة وكرة القدم والكرة الطائرة على رمال الشاطئ، وفي مياه البحر الزرقاء.
وأسهم اعتدال الطقس في الاستمتاع بأجواء العيد في الهواء الطلق، وممارسة هواية السباحة في الشواطئ، أو حفلات الشواء في المناطق المسموح بها، وأيضاً قضاء أوقات ممتعة في المراكز الترفيهية الداخلية أو زيارة المتاحف الثقافية التي تستعرض تراث الإمارة، والفعاليات في جزيرة ياس والسعديات، و«عالم فيراري» وغيرها.
وتنافست مولات أبوظبي في استقطاب الجماهير، حيث تعد من أبرز وجهات الترفيه خلال فعاليات عيد الفطر في أبوظبي، (التسوق والمرح والطعام في آنٍ واحد)، ولا تقتصر المولات على كونها مراكز تسوق، بل توفر تجارب ترفيهية مميزة تناسب العائلات والأطفال، من مطاعم متنوعة ترضي جميع الأذواق إلى متاجر الحلويات والآيس كريم التي تضفي طابعاً خاصاً على أجواء العيد. وتحولت العاصمة إلى مسرح مفتوح للاحتفال، لكل الأطياف.
ومن أبرز المظاهر المميزة للعاصمة أبوظبي «عاصمة التسامح»، الروح السائدة بين جموع المحتفلين من مختلف الثقافات الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفال بالعيد وتقديم الهدايا والمعايدة لإخوانهم، من مختلف الجنسيات، وسط انسجام كامل بين أطياف المجتمع.