600 ألفًا يواجهون أزمة إنسانية في بيدوة الصومالية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 600 ألفًا يواجهون أزمة إنسانية في بيدوة الصومالية، أصبحت مدينة بيدوة في جنوب الصومال على شفا أزمة إنسانية بعد حصار دام أسبوعًا من قبل حركة الشباب الإسلامية، إذ لم يعد من الممكن إدخال السلع إلى .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 600 ألفًا يواجهون أزمة إنسانية في بيدوة الصومالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصبحت مدينة بيدوة في جنوب الصومال على شفا أزمة إنسانية بعد حصار دام أسبوعًا من قبل حركة الشباب الإسلامية، إذ لم يعد من الممكن إدخال السلع إلى المدينة، وفقًا لما قالته عضو البرلمان الصومالي هاوو سوكور.
وأضافت أن المدينة في وضع ينذر بالخطر، خاصة أن السكان أصبحوا يشكون الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمياه.
ويخشى المراقبون من أن تكون الحركة تريد استخدام الحصار لإحداث مجاعة وتجدد النزوح، بهدف تأخير تقدم الجيش.
600 ألف شخص في بيدوةوفقًا للأمم المتحدة، يعيش نحو 600 ألف شخص في بيدوة، بعد أن فروا إلى المدينة من الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة.
وعلى مدى سنوات، سيطرت حركة الشباب بقوة على أجزاء من البلاد، وفي الجنوب على وجه الخصوص، لا تزال الحركة تسيطر على مناطق واسعة.
ومع ذلك، تتعرض حركة الشباب منذ أشهر لضغوط متزايدة بعد أن شن الجيش هجومًا ضد "الإرهابيين"، ما دفع حركة الشباب إلى التركيز بشكل أساسي في الآونة الأخيرة على الهجمات الانتحارية والاغتيالات المستهدفة للسياسيين ورجال الأعمال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. السودان يستقبل 2025 بأزمة إنسانية غير مسبوقة
السودان – مع نهاية عام 2024، يواجه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
على حافة الهاويةوبعد مرور أكثر من 20 شهرا من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، يعاني حوالي 25 مليون شخص (نصف سكان البلاد) من نقص الغذاء الشديد والحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية، وفق العديد من المنظمات الإنسانية.
نزوح جماعي ومعاناة مستمرةوقد أجبر القتال ملايين السودانيين على الفرار من منازلهم، وتشير التقارير إلى أن أكثر من 12 مليون سوداني، منهم 3.2 ملايين لجؤوا إلى دول مجاورة مثل تشاد، جنوب السودان، إثيوبيا وأوغندا، ومصر، كما نزح8.7 ملايين شخص داخليا.
ومع استمرار القتال وعدم وجود أفق للسلام، يتوقع محللون أن تزداد الأوضاع سوءا في الأشهر القادمة.
أحدث تقارير القطاع الصحي في السودانوقد وصف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم الوضع الإنساني بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد، وأن الحرب الدائرة في السودان ألحقت أضرارا كارثية بالنظام الصحي، مما أدى إلى انهياره بشكل شبه كامل.
ولفت الوزير إلى أن السودان يواجه واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية عالميا، مع تزايد معاناة المدنيين الذين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تفشي العديد من الأوبئة في البلاد، مما زاد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور.
الأطفال ضحايا حرب السودانوكما هو الحال في معظم النزاعات، يتحمل الأطفال العبء الأكبر من هذه الحرب، حيث يواجهون مزيجا من العنف والجوع والأمراض، وفق العديد من المنظمات الإنسانية.
وفي ظل استمرار الصراع وصعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية، وحرمان 17 مليون طفل من التعليم في السودان يبقى مستقبل الأطفال السودانيين في خطر مع انعدام الأمان في البلاد.
وفي خضم هذه الأزمة، تبقى حياة المدنيين في السودان على المحك، بينما تتضاءل آمالهم في التوصل إلى حل ينهي معاناتهم.
ومع اقتراب العام الجديد 2025، يُتوقع أن يستمر النزاع، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السودان.
المصدر : الجزيرة