أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمغرب بلغ 286,39 مليار درهم عند متم دجنبر 2023، أي بانخفاض قدره 7,3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم شهر دجنبر الماضي، أن الواردات انخفضت بنسبة 2,9 في المائة لتبلغ 715,7 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات على نحو طفيف بنسبة 0,2 في المائة لتبلغ 429,31 مليار درهم، مبرزا أن معدل التغطية كسب 1,9 نقطة ليصل إلى 60 في المائة.

وذكر المكتب أن تراجع واردات السلع يعود بالأساس إلى تراجع واردات المنتجات الطاقية، والمنتجات نصف المصنعة والمنتجات الخام. وبالفعل، تراجعت الواردات من المنتجات الطاقية بنسبة 20,4 في المائة، نتيجة انخفاض واردات الكازوال والوقود بقيمة 18,24 مليار درهم، ويعزى ذلك إلى انخفاض الأسعار بنسبة 17,9 في المائة مع انخفاض الكميات المستوردة بنسبة 7,3 في المائة.

وبالموازاة مع ذلك سجلت المشتريات من المنتجات نصف المصنعة انخفاضا بنسبة 10,5 في المائة، نتيجة انخفاض المشتريات من الأمونياك بنسبة 58,7 في المائة.

ومن جهتها، تراجعت الواردات من المنتجات الخام بنسبة 28 في المائة تحت تأثير انخفاض مشتريات الكبريت الخام بنسبة 10,7 في المائة.

وفي ما يتعلق بمشتريات المنتجات الغذائية، فقد سجلت ارتفاعا قدره 2,87 مليار درهم.

وفي المقابل، ارتفعت الواردات من المنتجات الجاهزة للاستهلاك بنسبة 11,3 في المائة، ويعزى ذلك بالأساس إلى ارتفاع كل من مشتريات قطع الغيار وأجزاء المركبات السياحية بنسبة 27,7 في المائة والمركبات السياحية بنسبة 15,4 في المائة.

وبدورها، ارتفعت الواردات من منتجات التجهيز بنسبة 14,4 في المائة، منتقلة من 141,3 مليار درهم متم دجنبر 2022 إلى 161,68 مليار درهم متم دجنبر 2023.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الواردات من من المنتجات ملیار درهم فی المائة

إقرأ أيضاً:

دريجة: زيادة الطلب على الدولار تعكس انخفاض الثقة في الدينار الليبي

ليبيا – تقلب سعر الدولار في ليبيا يعكس أزمة إدارة الصرف وتزايد الطلب على العملات الأجنبية

كشف المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن دريجة، عن وجود مشكلات في إدارة سعر الصرف وتوفير احتياجات السوق الليبي من العملات الأجنبية، وهو ما تسبب في تقلب سعر الدولار خلال الشهر الماضي.

أسباب تزايد الطلب على الدولار

وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أشار دريجة إلى أن الطلب المتزايد على الدولار يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها:

زيادة كمية الدينار الليبي المتداولة: سواء في شكل نقود يتم الاحتفاظ بها يدويًا أو كأرصدة في الحسابات البنكية. انخفاض الثقة في الدينار الليبي كعملة ادخار: مما يدفع الأفراد والمؤسسات إلى التحول نحو الدولار كخيار أكثر أمانًا. انعكاسات على الاقتصاد

وأوضح دريجة أن هذه العوامل تؤدي إلى تذبذب في سعر الصرف، ما يعكس ضعف إدارة السوق النقدي وعدم قدرة المصرف المركزي على تلبية الاحتياجات المتزايدة من العملات الأجنبية بشكل منتظم ومستقر.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تزود مكتب الصرف بمعطيات حول عقارات المغاربة
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
  • وزير الفلاحة والصيد البحري ينهي فوضى ميناء القنيطرة بتدشين سوق من الجيل الجديد بالمهدية
  • المغرب يجذب أعداداً متزايدة من السياح البرازيليين
  • دريجة: زيادة الطلب على الدولار تعكس انخفاض الثقة في الدينار الليبي
  • بنسبة نمو 31% .. إيرادات "الأوقاف" تتجاوز 1.5 مليار جنيه عن العام الماضي
  • استقرار أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة
  • لقجع: إجراءات تخفيف العبء الضريبي على المغاربة كلفت 8.5 مليارات درهم
  • أوروبا تسجل أول انخفاض في مبيعات السيارات الكهربائية العام الماضي
  • الموارد الجبائية للدولة ارتفعت من 199 إلى 299 مليار درهم في أربع سنوات