رغم حداثته.. وضعية كارثية لمنتزه مولاي الحسن بمراكش
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن رغم حداثته وضعية كارثية لمنتزه مولاي الحسن بمراكش، استنكر مهتمون بالشأن المحلي في مراكش، الإهمال والتهميش الذي طال منتزه مولاي الحسن بغابة الشباب، والذي يعد من بين أحدث المشاريع التي تم تدشينها .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم حداثته.
استنكر مهتمون بالشأن المحلي في مراكش، الإهمال والتهميش الذي طال منتزه مولاي الحسن بغابة الشباب، والذي يعد من بين أحدث المشاريع التي تم تدشينها بالمدينة الحمراء، في إطار مشاريع “مراكش الحاضرة المتجددة”.
المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والجماعة الحضرية لمراكش ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي تم إنجازه على مساحة تبلغ 17 هكتارا، وبكلفة مالية إجمالية قدرها 53.9 مليون درهم، تحول إلى خيبة أمل، بعدما أبانت هذه الفترة القصيرة عن عيوب بالجملة في إنجازه ومرافقه، خصوصا فيما يتعلق بأرضية المنتزه التي تأثتت بحفر كبيرة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول جودة الأشغال المنجزة.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن الوضعية التي آل إليها المنتزه المذكور، هي نتاج لغياب المراقبة وترك المشاريع بعد تدشينها عرضة لسوء التسيير والتدبير، علاوة على الأشغال المنجزة والمواد المستعملة، والتي تتطلب فتح تحقيق للوقوف على مدى جودتها، مقارنة مع الميزانية التي رُصدت للمشروع.
وفي الوقت الذي حمل فيه البعض مسؤولية هذا الإهمال إلى المسؤولين بالمدينة الحمراء، شدد البعض الآخر على أن مرتادي هذا المرفق يتحملون أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية، وذلك نظرا لغياب الوعي، وانتشار “عقلية التخريب” لدى البعض الذي لا يتورع كلما سنحت له الفرصة في العبث والتطاول على المرافق العمومية التي أنشئت في الأصل لخدمة العباد والبلاد.
وجدير بالذكر أن جماعة مراكش اضطرت بعد 7 أشهر فقط من تدشين المنتزه إلى إعادة تبليط واسعة همت أرضية المنتزه، وسط استغراب المهتمين بالشأن المحلي، الذين اعتبروا مباشرة أشغال في مشروع حديث تبذيرا للمال العام، يستدعي فتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن هشاشة ما تم انجازه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فرض 70 درهماً لدخول باحة مسجد الحسن الثاني
زنقة 20 ا الدارالبيضاء
أثار قرار صادر عن إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء يقضي بفرض مبلغ 70 درهما لدخول ساحة المسجد، (أثار) غضب الزوار والساكنة بعد حرمانهم من الدخول لباحة المسجد الذي بناها الراحل الملك الحسن الثاني في عملية تضامن واسعة بين المغاربة في تسعينات القرن الماضي.
وعبر العديد من الزوار المغاربة الأجانب والسكان خاصة عن استيائهم من قرار إدارة المسجد التي فرضت رسوم دخول على ساحة مسجد الحسن الثاني، حيث فوجئوا نهايةو الأسبوع الماضي بفرض مبلغ 70 درهم للوصول ساحة المسجد الشهيرة.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل أن أن فرض الرسوم على المغاربة يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية المغرب الثقافية والدينية، واعتبروا أن المسجد، الذي تم بناؤه بجهود وتبرعات المواطنين، يجب أن يظل مفتوحاً دون فرض أعباء مالية على الزوار المغاربة، ومواصلة فرض الرسوم هو ضرب لمزية الملحمة التي قادها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني والشعب المغربي في بناء المسجد.
وطالب نشطاء بتدخل والي جهة الدار البيضاء محمد امهيدية لوقف هذه “الإتاوة” التي فرضت على زوار أكبر مسجد في المملكة.