عبر البوابة الإكترونية.. خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024.. تزامنًا مع إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للطلاب، يبحث العديد من الطلاب الأزهريين عن موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 ورابط الحصول عليها.
إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024ومن المترقب إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 للفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الحالي، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب انتهاء كنترولات الشهادة الإعدادية من عمليات التصحيح ورصد الدرجات.
ويمكن للطلاب الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 فور إعلانها رسميًا، من خلال زيارة بوابة الأزهر الشريف، أو من خلال الدخول على الرابط المباشر التالي: رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024.
خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024الخطوة الأولى: يقوم الطالب بالدخول على بوابة الأزهر الشريف.
الخطوة الثانية: يقوم الطالب بالضغط على أولياء الأمور.
الخطوة الثالثة: يقوم الطالب بالضغط على نتائج الامتحانات.
الخطوة الرابعة: يقوم الطالب باختيار نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024.
الخطوة الخامسة: يقوم الطالب بكتابة رقم الجلوس.
الخطوة السادسة: يقوم الطالب بكتابة المنطقة التابع لها الطالب.
الخطوة السابعة: يقوم الطالب بالضغط على استعلام.
الخطوة الآخيرة: تظهر نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية الخاصة بالطالب.
- مجموع مادة أصول الدين في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 100 درجة.
- مجموع مادة اللغة العربية في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 100 درجة.
- مجموع مادة الرياضيات في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 60 درجة.
- مجموع مادة الفقه في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 50 درجة.
- مجموع مادة القرآن الكريم في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 40 درجة.
- مجموع مادة الدراسات الاجتماعية في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 40 درجة.
- مجموع مادة العلوم في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 40 درجة.
- مجموع مادة اللغة الأجنبية في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 40 درجة.
- مجموع مادة الثقافة الإسلامية في نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 من 20 درجة.
اقرأ أيضاًرابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية الترم الأول 2024
بعد تصحيح الامتحانات.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024
موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 ورابط الحصول عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتيجة الشهادة الإعدادية نتيجة الشهادة الاعدادية نتيجة الشهادة الاعدادية الازهرية نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية نتيجة الشهادة الاعدادية 2024 نتيجة الشهادة الاعدادية الازهرية 2024 نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2024 نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية 2024 الشهادة الاعدادية الأزهرية 2024 نتيجة الصف الثالث الاعدادي الأزهري 2024 نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية بالاسم نتيجة الصف الثالث الاعدادي الازهري 2024 إعلان نتیجة الشهادة الإعدادیة الأزهریة 2024 یقوم الطالب مجموع مادة
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.
الشهيد أحمد جمال
لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.
بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.
في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.
"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.
وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.
مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.
أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة