العراق سيستدعي القائم بالأعمال الأميركي في بغداد احتجاجا على الضربات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت وزارة الخارجية العراقية السبت انها سوف تستدعي القائم باعمال السفارة الأميركية في بغداد احتجاجاً على الضربات التي نفذتها واشنطن ليل الجمعة السبت على مواقع لجماعات مسلحة موالية لإيران بغرب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن الخارجية “ستقوم باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر لعدم تواجد السفيرة الأميركية، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الاعتداء الأميركي الذي طال مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حزب الله على الضربات الأميركية في اليمن
ندد حزب الله في لبنان، الأحد، بالضربات العسكرية واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر الحزب في بيان أن: "هذا العدوان الهمجي جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وأضافت: "نؤكد تضامننا الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادة وشعبا".
ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها جماعة الحوثي باليمن، أدت الضربات التي استهدفت الجماعة، أمس السبت، إلى مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا.
وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.