حالة من الارتياح الشديد انتابت عموم المزارعين فى محافظة قنا بالتحديد، ومحافظات الصعيد بشكلاً عام، فور صدور قرار رفع اسعار توريد قصب السكر، تجسدت تلك الحالة فى كم كبير من المكالمات الهاتفية التى تلقاها الصحفى محمد عبد الصبور مدير مكتب جريدة الوفد بقنا،  جميعها تعبر عن امتنان المواطنين وخاصة المزارعين بمؤسسة الوفد الإعلامية التى استطاعت توصيل معاناتهم للمسؤلين بالدولة، عبر جريدتها الورقية وبوابتها الإلكترونية، مشيدين بدور الوفد جريدتا وحزبا بانحيازه الدائم والمتواصل لكافة فئات المجتمع المصرى وتبنية لقضايا الأمة المصرية عبر تاريخة الطويل .

 

 مواقع التواصل الاجتماعي هى الأخرى اكتظت بالبوستات التى تعبر جميعها عن حالة الفرح والسرور التى انتابت جموع المزارعين بقرار الزيادة .  

 وذلك عقب أصدر الدكتور على مصلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم السبت، قرارا بزيادة سعر توريد قصب السكر لهذا الموسم لعام، ٢٠٢٤ إلى ١٥٠٠ جنية لطن القصب، بدلاً من ١١٠٠ جنية للطن، مع صرف حافز توريد اضافى تشجيعى قدرة ٣٠٠ جنية لطن، فى حالة توريد محصول بمتوسط ٣٠ طن من قصب السكر ، ليصبح سعر الطن الواحد ١٨٠٠ جنية، وصرف حافز  ٤٠٠ جنية لطن فى حالة التوريد أكثر من ٣٠ طن وحتى ٤٠ طن من قصب السكر، ليبلغ سعر الطن ١٩٠٠ جنية، كما نص القرار على صرف حافز قدرة ٥٠٠ جنية، فى حالة التوريد لأكثر من ٤٠ طن قصب ليصبح سعر الطن ٢٠٠٠ جنية.   

وكانت "الوفد" قد أجرت سلسلة من التحقيقات الصحفية والحوارية، قبيل إنطلاق موسم عصير قصب السكر، لهذا العام ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، التحقيق الأول بعنوان " بعد وصول كيلو السكر ل٥٥ جنية... ٣٠٠٠ الالف جنية سعر عادل لطن القصب" ، تم نشره فى العدد الورقى بتاريخ ١٨ ديسمبر من عام ٢٠٢٣، كما تم عمل تحقيق اخر بعنوان "الخطر يحاصر صناعة السكر في قنا" ، نشر فى بوابة الوفد الالكترونية بتاريخ ١٨ ديسمبر من عام ٢٠٢٣.  

 كما أجرت" الوفد" حوارا صحفياً مع مدير "مصنع سكر نجع حمادي" ، بتاريخ ١ فبراير ٢٠٢٤، بعنوان الهندسة عبد الرحمن عبد العزيز مدير مصنع سكر نجع حمادي فى حوار للوفد،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة الوفد الإعلامية مواقع التواصل الإجتماعى وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين قصب السكر محافظات الصعيد المجتمع المصري التحقيقات الصحفية مؤسسة الوفد فئات المجتمع محافظة قنا بوابة الوفد توريد قصب السكر قصب السکر

إقرأ أيضاً:

عبدالناصر قنديل يكتب: لماذا كانت الثورة واجبة؟

يمثل الحراك الجمعى المصحوب بتأييد شعبى واسع حالة استثنائية خاصة فى تاريخ الشعوب والأمم؛ تستدعى حشد طاقات وتوافر ممكنات ذات طبيعة خاصة لا تتوافر للأمم إلا فى حالات شديدة الخصوصية تستدعى إحاطتها بهالة وإفراد صفحات متفردة لها فى التاريخ الإنسانى من منطلق أن تكرارها أمر يمكن الطموح له لكن لا يمكن تحديد موعده مطلقاً، ومن هنا تأتى الاستثنائية والانبهار بالحالة المصرية التى تصر دوماً على تعليم البشرية والإنسانية معنى أن تكون مصرياً.

فما كاد العالم يستفيق من حالة الانبهار والتأمل فى المسلك المصرى المصاحب لانتفاضته الشعبية لتنحية حاكم استبد بموقعه لثلاثة عقود تراكم فيها الفساد والاستبداد لدرجة خال البعض معها استحالة تصحيح المسار، فإذا بالشعب المصرى يخرج إلى الساحات والميادين طوال ثمانية عشر يوماً من (25 يناير 2011) وحتى (11 فبراير 2011) متمسكاً برحيل النظام ورافضاً لكل المسكنات والتنازلات التى لا ترقى لآماله حتى تحقق له ما أراد لحظتها، وإن كانت مكاسبه قد تسربت من بين يديه فى لحظات تالية لسوء إدارة المرحلة الانتقالية، ليعود الشعب وبعد عامين ونصف (فقط) من موجته الثورية الأولى وعام (أول) من حلف اليمين للرئيس الجديد ليستجمع طاقة ما كان للكثيرين توقع امتلاكه لها بل والاحتشاد بأعداد فاقت بأضعاف وصلت إلى (أربعة) أضعاف حجم الحشود الشعبية السابقة لتنحى مبارك، وفق وكالات أنباء عالمية، بل ووصفها البعض بأنها أكبر موجة ثورية فى تاريخ البشرية وتجمع بشرى استثنائى يصعب تخيل إمكانية تكراره مستقبلاً ليعزل الشعب رئيساً رآه أقل من حجم طموحاته ولا يحقق للثورة مطالبها التى قامت من أجلها بقدر ما يحقق لتنظيمه الخاص إملاءاته التى يأمره بها.

وقد مهد للوصول لتلك اللحظة التردى الشديد فى الأداءات السياسية المباشرة لذلك الرئيس المنتخب مع حالة الالتباس الواضحة فى المواقف والانحيازات بل والقرارات أيضاً، وهو ما تبدى من اللحظة الأولى فى عملية حلف اليمين التى كررها الرئيس عدة مرات؛ من ميدان التحرير إلى المحكمة الدستورية إلى جامعة القاهرة، ومن الحلف أمام شباب التحرير إلى تكراره أمام قيادات جماعته وتنظيمه ليظهر مرسى رئيساً مرتبكاً وشخصاً منفذاً للإملاءات أكثر مما هو قادر على اتخاذ القرار والذى تظهر دلالاته فى رصد وتحليل العديد من المواقف المرتبطة بقراراته على النحو التالى:

أولاً: غياب مبادئ المشاركة فى صناعة واتخاذ القرار الرئاسى (الانفراد بالقرار)، حيث عكست قرارات الرئاسة المصرية حالة من الانفراد التام للرئيس وحزب الجماعة الحاكم بصناعة القرار الرئاسى الذى لم يشرك فيه أى قوى سياسية أو حزبية أو سلطات الدولة غير المسيطر عليها من قبل الجماعة.

ثانياً: عشوائية القرار السياسى، حيث لم ترتبط قرارات مؤسسة الرئاسة بأى شكل من الأشكال بالوعود الرئاسية قبل تولى المنصب أو بالبرنامج الانتخابى أو بخطة استراتيجية ممنهجة، ولكنها عكست سيلاً من قرارات التعيين والتنظيم العشوائى لمؤسسات الدولة.

ثالثاً: تجاوز حدود السلطة وإهانة الدستور والقانون، حيث حملت القرارات الرئاسية منذ بداية العام الأول للرئيس تصادماً واضحاً مع السلطة القضائية وغياباً تاماً لاحترام أعلى سلطات الدولة عندما بادر بإقرار عدد من الإعلانات الدستورية تصدّرها إلغاء حكم المحكمة الدستورية العليا الخاص ببطلان تشكيل مجلس الشعب بعد أيام معدودة من توليه السلطة، وثانيهما تمثل فى قرار إقالة النائب وتعيين نائب عام جديد، أما القرار الثالث فقد كان تحصيناً لقراراته وإعلاناته من الطعن أو الإلغاء بشكل فج مثّل استهانة كاملة للمؤسسة القضائية وللقانون والدستور المصرى.

رابعاً: استخدام القرارات الرئاسية لتصفية حسابات حزبية وتحقيق مصالح حزب الجماعة الحاكم مثل صدور قرارات بالعفو الرئاسى عن فصيل كبير من المحكوم عليهم فى قضايا جنائية من المنتمين لتيار الإسلام السياسى، بالإضافة لقرارات تخصيص الأراضى والتعيين وقرارات الصراع مع السلطة القضائية والمجتمع المدنى بما جعلها نموذجاً مهماً لتوجهات الرئاسة حول تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين والمدنيين لصالح تحقيق مصالح وأهداف الجماعة الحاكمة.

ليصبح الحراك الثورى للشعب المصرى فى 30 يونيو وما حققه فى موجته الثورية الثانية من إنجاز رآه البعض مستحيلاً سواء بالخروج بهذا العدد أو مواجهة تنظيم وراءه تنظيمات وأعوان وجماعات مصالح داخلية وخارجية وممكنات عنف يجرى التلويح بها فى كل لحظة ليخلع حاكماً ديكتاتورياً ويزيح جماعته وإخوانه؛ يصبح هذا الحراك بمثابة درس مهم وقاسٍ لكل من يفكر فى الاستهانة بإرادة هذا الشعب أو محاولة تغيير هويته والتحكم فى مصالحة لصالح تنظيمه وجماعته التى لقنها المصريون درساً يصعب أن تطويه صفحات التاريخ

مقالات مشابهة

  • ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورة
  • طالع أسعار الذهب بمحال الصاغة صباح اليوم السبت
  • عبدالناصر قنديل يكتب: لماذا كانت الثورة واجبة؟
  • وكيل زراعة بني سويف: الانتهاء من حصاد 119 ألف و267 فدان قمح
  • زراعة بني سويف: توريد 528 ألف طن من محصول بنجر السكر
  • في طرابلس.. توقيفات في محيط المنشية - التل
  • لأنه الوفد
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تستقبل وفدًا من الغرفة التجارية المصرية - البريطانية
  • سعر الذهب بمحال الصاغة صباح اليوم الخميس