حالة من الارتياح تعم أوساط المزارعين بعد رفع أسعار توريد قصب السكر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حالة من الارتياح الشديد انتابت عموم المزارعين فى محافظة قنا بالتحديد، ومحافظات الصعيد بشكلاً عام، فور صدور قرار رفع اسعار توريد قصب السكر، تجسدت تلك الحالة فى كم كبير من المكالمات الهاتفية التى تلقاها الصحفى محمد عبد الصبور مدير مكتب جريدة الوفد بقنا، جميعها تعبر عن امتنان المواطنين وخاصة المزارعين بمؤسسة الوفد الإعلامية التى استطاعت توصيل معاناتهم للمسؤلين بالدولة، عبر جريدتها الورقية وبوابتها الإلكترونية، مشيدين بدور الوفد جريدتا وحزبا بانحيازه الدائم والمتواصل لكافة فئات المجتمع المصرى وتبنية لقضايا الأمة المصرية عبر تاريخة الطويل .
مواقع التواصل الاجتماعي هى الأخرى اكتظت بالبوستات التى تعبر جميعها عن حالة الفرح والسرور التى انتابت جموع المزارعين بقرار الزيادة .
وذلك عقب أصدر الدكتور على مصلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم السبت، قرارا بزيادة سعر توريد قصب السكر لهذا الموسم لعام، ٢٠٢٤ إلى ١٥٠٠ جنية لطن القصب، بدلاً من ١١٠٠ جنية للطن، مع صرف حافز توريد اضافى تشجيعى قدرة ٣٠٠ جنية لطن، فى حالة توريد محصول بمتوسط ٣٠ طن من قصب السكر ، ليصبح سعر الطن الواحد ١٨٠٠ جنية، وصرف حافز ٤٠٠ جنية لطن فى حالة التوريد أكثر من ٣٠ طن وحتى ٤٠ طن من قصب السكر، ليبلغ سعر الطن ١٩٠٠ جنية، كما نص القرار على صرف حافز قدرة ٥٠٠ جنية، فى حالة التوريد لأكثر من ٤٠ طن قصب ليصبح سعر الطن ٢٠٠٠ جنية.
وكانت "الوفد" قد أجرت سلسلة من التحقيقات الصحفية والحوارية، قبيل إنطلاق موسم عصير قصب السكر، لهذا العام ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، التحقيق الأول بعنوان " بعد وصول كيلو السكر ل٥٥ جنية... ٣٠٠٠ الالف جنية سعر عادل لطن القصب" ، تم نشره فى العدد الورقى بتاريخ ١٨ ديسمبر من عام ٢٠٢٣، كما تم عمل تحقيق اخر بعنوان "الخطر يحاصر صناعة السكر في قنا" ، نشر فى بوابة الوفد الالكترونية بتاريخ ١٨ ديسمبر من عام ٢٠٢٣.
كما أجرت" الوفد" حوارا صحفياً مع مدير "مصنع سكر نجع حمادي" ، بتاريخ ١ فبراير ٢٠٢٤، بعنوان الهندسة عبد الرحمن عبد العزيز مدير مصنع سكر نجع حمادي فى حوار للوفد،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الوفد الإعلامية مواقع التواصل الإجتماعى وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين قصب السكر محافظات الصعيد المجتمع المصري التحقيقات الصحفية مؤسسة الوفد فئات المجتمع محافظة قنا بوابة الوفد توريد قصب السكر قصب السکر
إقرأ أيضاً:
افتتاح "أسبوع التصوير" بجامعة السلطان قابوس وإعلان الأعمال الفائزة
مسقط- الرؤية
انطلقت في جامعة السلطان قابوس فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون بعنوان "بَون"، وذلك بقاعة المؤتمرات وتحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام السابق، بتنظيمٍ من جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمة رئيس الجماعة الطالب علي الرقيشي، الذي أشار إلى مكانة جماعة التصوير في تعزيز مهارات الطلبة منذ تأسيسها عام 1991م، قائلًا إن هذا الأسبوع هو نتاج للعمل والجهد المتواصل من قبل أعضاء الجماعة ومنتسبيها.
وشهد الحفل تقديم عدد من المقاطع والعروض المرئية حول تأسيس جماعة التصوير وأعمالها، والصور المشاركة في معرض الأسبوع، وإعلان الصور الفائزة لهذه السنة في المحور المفتوح؛ إذ حققت الصورة بعنوان "عسجدي" للطالب الحسن بن طالب اليعربي على المركز الأول، وحصلت طالبة الدكتوراه منال بنت إبراهيم الكندية على المركز الثاني للصورة بعنوان "فضول"، وجاءت في المركز الثالث صورة بعنوان "سديم الجبال" من تصوير الطالب الخليل بن أحمد الصقري.
أما في محور المشاريع، فقد حصد الجائزة الفريق المكون من هبة بنت حميد الجابرية، وكوثر بنت بدر الجابرية، وهاجر بنت حمود النبهانية ويمنى بنت سعيد الغاربية عن مشروع "تَجلد".
وتحتفي الجماعة في أسبوع التصوير الـ28 بالتباين كفكرة وسُنّة كونية وفلسفة بصرية تحُثنا على تقدير الجمال الحقيقي الذي يكمن في الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا.
ويسعى أسبوع التصوير إلى توسعة الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا عبر مجموعة من الأعمال الفنية؛ إذ يتضمن المعرض المصاحب للأسبوع مجموعة من الصور الفوتوغرافية منها 15 صورة في مجال تصوير الوجوه "البورتريه"، و5 صور في مجال تصوير الطبيعة، وهناك 15 صورة تعكس حياة الناس، إلى جانب صور أخرى تجسد جمال الفن المعماري والحياة الفطرية، بالإضافة إلى الصور التجريدية.
وقال وهب الكندي مسؤول أسبوع التصوير الثامن والعشرون: "اخترنا أن تكون رسالتنا هذه السنة للزوار عن التباين وكيف ربنا سخر لنا سُنة الاختلاف، إذ التباين بحد ذاته يبرز الطبيعة وملامحها، ولِكُل منا سِمته الشخصية التي تجعله مُتفرداً عن الآخر، ومن جانب آخر فإننا في كل سنة نحتفي بأسبوع التصوير كفعالية كبيرة للجماعة التي لا نوفيها حقها، نبرز فيه إمكانيات وطاقات أعضاء الجماعة في مختلف المجالات التي يبدعون بها، ومن هنا ينطلق عالمهم في التصوير".
وقالت باحثة الدكتوراة منال الكندية الفائزة بالمركز الثاني في المحور المفتوح، إن "شعور الفوز لا يضاهيه شعور حقيقة، ومتفاجئة بحصولي على المركز الثاني، وربما هذا يعود لكثرة المواهب المبدعة في الجماعة".
وتستمر فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون إلى العشرين من مارس الجاري وتشتمل على فعاليات أخرى كحلقات العمل الفنية والعروض وبعض الفعاليات المصاحبة.