إنقطاع بخدمة الانترنت في بغداد بعد استهداف تخريبي للكابل الضوئي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت شركة ايرثلنك للاتصالات، السبت، عن استهداف مجاميع مسلحة للكابل الضوئي ما تسبب بانقطاع خدمة الانترنت عن مناطق واسعة شرق القناة في بغداد.
وأفاد بيان للشركة، بأن “البنية التحتية التابعة لوزارة الاتصالات العراقية والمنفذة من قبل الوطني للانترنت، المجهز الرئيس لخدمة انترنت الكابل الضوئي في العراق، تعرضت لعمل تخريبي جبان من قبل مجاميع مسلحة ادى الى قطع خدمة الانترنت عن مناطق شرق القناة في بغداد”.
وأضاف البيان، أن “مجاميع مسلحة قامت فجر اليوم باستهداف 16 كابينة ومجموعة من الكوابل الضوئية في مناطق متفرقة من حي البلديات وحي الامين، ما أدى الى انقطاع تام للانترنت لدى أكثر من 40 ألف مستخدم ومؤسسة حكومية واهلية في مناطق واسعة من شرق بغداد”.
وتابعت، “إذ تستنكر ايرثلنك هذا الاعتداء الذي قامت به الجماعات التخريبية على البنى التحتية التي تمثل العمود الفقري للانترنت في العراق في وقت حرج تقبل فيه الحكومة العراقية على إجراء تحول رقمي كبير تشهده المنطقة، والتي تعد واحدة من أساسيات عمله هو وجود بنية تحتية قوية ومستقرة قادرة على تأمين الاتصالات في البلد، فإنها تطالب وزير الداخلية وقادة القوات الامنية بتوفير الحماية لفرق الصيانة لتتمكن من اصلاح الاضرار وارجاع الخدمة الى المشتركين”.
ولفت الى ان “الشركة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات تعمل على تطوير البنى التحتية لقطاع الاتصالات والانترنت في البلاد نرى ان هذا الاستهداف الممنهج للقطاع والبنى التحتية التي تستند عليه البلاد انما هو مخطط كبير يستهدف التطور والتقدم التكنولوجي على مستويات كثيرة أهمها قطاع الاتصالات والانترنت”.
واوضح البيان ان “هذا الاستهداف ليس الاول، فقد سبق وان تعرضت البنى التحتية للوطني للإنترنت من ايرثلنك لأعمال مشابهة في محافظات متعددة. وبينما تأخذ ايرثلنك على عاتقها اصلاح الاضرار في أسرع وقت ممكن وضمان عودة الخدمة لجميع المشتركين، فإنها تدعوا القوات الامنية لضرورة التحقيق العاجل في الاعتداء وتسليم المسؤولين عنه الى القضاء العراقي لينالوا جزائهم العادل، لا تزال العصابات الخارجة عن القانون تمنع فرق الوطني من ايرثلنك وفرق وزارة الاتصالات من اصلاح اضرار عمليات التخريب وإعادة الخدمات للمواطنين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن سيرة قيادي داعشي قتل مع أحد مرافقيه بضربة جوية في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "العمليات الخاصة الامريكية قتلت المدعو ابو يوسف واحد مرافقيه باستهداف مركبتهما غرب البو كمال في سوريا مساء الخميس وهو مسؤول مفارز ميدانية تقع ضمن مناطق جسر الحسرات وليس قياديا متنفذا في التنظيم الارهابي كما أورده بيان البنتاغون".
وأضافت، أن "الارهابي قاتل في ثلاث محافظات عراقية بعد عام 2014 قبل هروبه عقب تحرير قضاء تلعفر باتجاه سوريا ومنها الباغوز ثم اختفى في بادية دير الزور ضمن ما يعرف بالخلايا النائمة"، مشيرة إلى أن "الارهابي ابو يوسف تورط مؤخرا بخطف واعدام 17 جنديا سوريا بعد نصب كمائن لهم في مناطق البادية".
وأشارت الى أن "داعش بات أكثر ظهورا من خلال انتشار كمائنه واستعراضاته في القرى ضمن مناطق البادية في حمص ودير الزور ويمكن أن يكون الطيران الامريكي أكثر فعالية في الرصد والقصف، لكنه لايفعل وهذا ما دفع الخلايا النائمة للنشاط بشكل أكبر".
وكانت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، أعلنت أمس الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مقتل "زعيم داعش" بضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور بسوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، في بيان تابعته "بغداد اليوم": "نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم داعش (أبو يوسف) المعروف باسم (محمود) في دير الزور".
وأشارت إلى أن "الغارة بدير الزور جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية، قد تعهدت مؤخراً بمواصلة استهداف داعش الارهابي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
فيما أكد مجلس الأمن الدولي، في جلسته الخاصة بسوريا الأربعاء الماضي على أهمية منع داعش والجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها في سوريا.
وحذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الخميس، من ان داعش قد "أعاد ترتيب صفوفه وحصل على أسلحة بعد انهيار الجيش السوري ووسع نطاق سيطرته".