قُبيل عقد المؤتمر الوطني الخامس.. البام يفتح باب الترشيحات للأمانة العامة اعتبارًا من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أياما قليلة تفصل "الأصالة والمعاصرة"، الحزب المشارك في الائتلاف الحكومي الحالي، عن عقد مؤتمره الوطني الخامس الأسبوع المقبل.
وفي هذا الصدد؛ أعلن المكتب السياسي لـ"البام"، وفق بلاغ له اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، (أعلن) عن فتح باب الترشيحات للأمانة العامة ابتداء من اليوم الجمعة 02 فبراير الجاري إلى تاريخ انعقاد المؤتمر.
كما نوّه البلاغ، في الوقت نفسه، بانخراط جميع المناضلات والمناضلين بربوع الوطن في هذا المسار الإعدادي للمؤتمر، وبالعمل النوعي الذي قامت به اللجنة التحضيرية بجميع فروعها، وبالأوراق القانونية والمذهبية والسياسية واللوجيستيكية النوعية التي تم إعدادها للمؤتمر.
المكتب السياسي للحزب قدّر، في الوقت نفسه، الحس النضالي العالي والتوافق المسؤول الذي أظهره جميع المناضلات والمناضلين خلال الجموع العامة المنعقدة لانتداب المؤتمرين بمختلف الجهات.
المصدر عينه أوضح أن "الأصالة والمعاصرة" سيظل حزب المؤسسات، حزب احترام القانون، حزب الانضباط للقرار الحزبي، حزب صيانة الوحدة النضالية والتنظيمية، حزب التدبير الديمقراطي للمحطات النضالية المصيرية.
البلاغ المذكور استطرد أن المكتب السياسي، وجميع المناضلات والمناضلين، عازمون اليوم على جعل محطة المؤتمر الوطني الخامس للحزب محطة نضالية أخرى، تكرس المكانة المتميزة لحزب الأصالة والمعاصرة عند المواطنات والمواطنين كحزب ديمقراطي حداثي قوي، قائم على أسس مرجعية ومبادئ تأسيسية صلبة؛ جعلت منه صرحا سياسيا شامخا بالمشهد السياسي الوطني، وقوة إصلاحية أساسية داخل بلادنا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك إجماعا على أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لـ"البام"، سوف لن يكون مرة أخرى أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، مرجّحين عوضه فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الإجازة المرضية للتهرب من العمل خيانة للأمانة وأكل للمال بالباطل
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن استغلال الإجازة المرضية للتغيب عن العمل بدون مبرر شرعي يعد صورة من صور أكل المال الحرام، وهو أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وشدد العالم الأزهري، في تصريحات له، على أن الأمانة في العمل هي جزء من الدين، وأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوفاء بالعهود وأداء الحقوق.
وقال: "الإجازة المرضية وُضعت لتكون حقًا مشروعًا للموظف الذي يعاني من مرض يمنعه من أداء عمله، ولكن التلاعب بها بغرض التهرب من العمل أو التقصير فيه يعد خيانة للأمانة وأكلًا للمال بالباطل"، لافتا إلى أن البعض يستغلها في غير موضعها القانوني.
واستشهد بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، مشيرًا إلى أن التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" [صحيح مسلم]، موضحًا أن التلاعب بالإجازات نوع من الغش والخداع الذي ينهى عنه الإسلام.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل أن العمل أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، وبالتالي أداء الأمانة يشمل الالتزام بأوقات العمل والمهام المطلوبة، واستغلال الحقوق الممنوحة للموظفين بطريقة صحيحة.
واختتم بقوله: "على كل مسلم أن يتحرى الحلال في رزقه وأعماله، لأن المال الحرام يُذهب البركة ويُعرض صاحبه للمساءلة أمام الله يوم القيامة، فلنتقِ الله في أعمالنا وأموالنا، ونؤدي الأمانة كما أمرنا الشرع".