تأجيل موعد محاكمة ترامب بسبب مسائل قانونية غير محسومة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت محكمة في العاصمة واشنطن تأجيل موعد بدء محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي كان مقررا في الرابع من مارس/آذار المقبل، وقالت إن التأجيل جاء نتيجة مسائل قانونية غير محسومة، ولم يتم بعد تحديد موعد جديد.
ويواجه ترامب (77 عاما) -الذي يرغب في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- 4 محاكمات جنائية تشمل 91 تهمة منفصلة.
وفي القضية المرفوعة في واشنطن، تم توجيه اتهام لترامب على المستوى الاتحادي بسبب جهوده لعكس نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2020 بأثر رجعي.
وكان ترامب تعرض في 26 يناير/كانون الثاني لهزيمة قاسية أمام هيئة محلفين في مانهاتن بولاية نيويورك، بعدما أمرته بدفع تعويضات بقيمة 83.3 مليون دولار إلى صحفية قالت إنه دمر سمعتها وثقة الناس بها من خلال إنكاره أنه اغتصبها قبل نحو 3 عقود.
ويرجح المراقبون أن يفوز ترامب بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا، وذلك بعد فوزه بانتخابات الحزب في ولايتي أيوا ونيوهامبشير، الأمر الذي يجعله المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح حزبه للسباق نحو البيت الأبيض.
وكان منافسه الأبرز (رون ديسانتيس حاكم فلوريدا) قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري وتأييده لترامب، فلم يبق من منافسيه الجمهوريين سوى هيلي التي ترفض الانسحاب مؤكدة مواصلة حملتها الانتخابية في ولاية كارولينا الجنوبية وخارجها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" نقلت نتائجه وكالة الأنباء الألمانية أن 3 أرباع المواطنين في ألمانيا يؤيدون تمييز السلع الأوروبية في المتاجر الألمانية.
وجاء الاستطلاع في أعقاب بدء بعض سلاسل المتاجر الكبرى في الدانمارك بوضع نجمة على السلع الأوروبية منذ أيام قليلة، وذلك لإرسال إشارة ضد السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، فإن 47% من الألمان "يؤيدون تماما" وضع علامات مميزة على المنتجات القادمة من أوروبا، وأيد ذلك "إلى حد ما" 30% آخرون، وشمل الاستطلاع 2055 ألمانيا فوق 18 عاما.
وقال كاي هوديتس المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث التجارية في كولونيا "الغضب وعدم اليقين هما الدافع لكثير من الناس، لطالما كان الإنتاج الإقليمي عاملا مهما في التسويق بالمتاجر، ومن المرجح أن يعزز النزاع التجاري هذا التوجه".
ولا تعتزم متاجر المواد الغذائية الألمانية حاليا وضع ملصقات تمييزية على السلع القادمة من أوروبا.
وقالت متحدثة باسم سلسلة متاجر "ريفه" إننا "نرفض مقاطعة أو وضع علامات تمييزية لأنها ستؤثر على نحو غير مرغوب فيه على منتجين وشركات غير معنية، في النهاية، يقرر عملاؤنا مجموعة المنتجات بناء على طلبهم"، وأوضحت أن المعلومات المتعلقة بأصل المنتجات مرئية بالفعل على العبوة.
إعلان ردود فعل المتاجر الألمانيةوقال متحدث باسم سلسلة متاجر "إيديكا" إنه "حتى الآن، لم نتلق سوى عدد قليل للغاية من الاستفسارات عن هذا الأمر من عملائنا، وإذا تزايد هذا الاتجاه مستقبلا فسندرس مدى معقولية وإمكانية تطبيق هذا التصنيف على المنتجات الأوروبية".
وقالت سلسلة متاجر "ليدل" إننا "نقدم لعملائنا تشكيلة واسعة من المنتجات الإقليمية والألمانية، وتكمل منتجات عالمية مختارة تلك التشكيلة".
وكشف استطلاع آخر أجراه معهد "يوغوف" أن العديد من المستهلكين في ألمانيا يرغبون أيضا في مقاطعة السلع الأميركية عموما، وليس فقط المواد الغذائية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء المنتجات الأميركية في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% منهم بـ"لا، بالتأكيد" أو "لا، على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية، في حين قال العديد من الألمان (44%) إنهم غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأميركية في سياق النزاع على الرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
وفي تحرك جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بواقع 25% على جميع واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة بدءا من الثاني من أبريل/نيسان المقبل على أن تكون دائمة.
وهو قرار اعتبره المستشار الألماني أولاف شولتس "خاطئا"، وقال إن ترامب اختار مسارا لن يسفر إلا عن خاسرين.
وقال مسؤولون حكوميون إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدافعان عن التجارة الحرة باعتبارها أساسا لازدهارهما، مع تكليف المفوضية الأوروبية بإدارة هذه العملية.
إعلان