جنبلاط: لتوافق حركة الموفدين مع مبادرات داخلية في كسر الجمود الرئاسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
إنتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "الجمود الذي يصيب الواقع السياسي المُعاش"، معتبرا اننا "بتنا بحاجة الى معجزات، للخروج من التعطيل المستوطن، والذي يحول دون اي تقدم يحرّك الملفات الاساسية، لا سيما الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، في ظل ما يلوح في افقها من شبح تعاظم الأزمات والضغوط على نحو اكبر".
وقال: "أن حركة الموفدين وغيرها على اهميتها، يجب ان تتوافق مع مبادرات داخلية، لكسر هذا الجمود لا سيما على المستوى الرئاسي، وضرورة ان نعي جميعا ان الحالة الانتظارية الطويلة تزيد من تقهقر البلد وتفكك مؤسساته".
كلام جنبلاط جاء فى تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، حيث التقى عددا من الوفود الشعبية والاجتماعية والاهلية، عرضت له قضاياها المختلفة، ومن ابرزها، وفد كبير من عائلات ومشايخ وفاعليات ومخاتير بلدة عرمون، لعرض مطالب متصلة بالبلدة.
كما التقى وفدا كبيرا من حاصبيا ومنطقتها مع عائلة الصفدي لطرح قضايا تهم العائلة، ووفدا مثله من عائلة عطالله في عين دارة. ووفدا علمائيا.
وعرض النائب جنبلاط مع وفد من كترمايا في اقليم الخروب مع البلدية مسائل متعلقة بالاهالي، ومع وفد من سائقي مرفأ الجية- سبلين مطالب تخص عملهم. وتلقى سلسلة مراجعات من وفود رؤساء ومجالس بلدية بخصوص المطالب الانمائية لقراهم.
وشارك في اللقاءات، النواب: هادي ابو الحسن، بلال عبدالله، وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بحث مبادرات لتعزيز دور الأسرة في جامعة الإمارات
العين: «الخليج»
ناقشت جامعة الإمارات سُبل تعزيز دورها في دعم البرامج والمبادرات الموجهة نحو تحسين دور الأسرة، وذلك خلال اجتماع بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وحشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من القيادات في الجامعة.
وأكد الرئيسي، الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في استقرار وتطور المجتمع، وأن تعزيز دور الأسرة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، وقال: «نحن في جامعة الإمارات نؤكد التزامنا الكامل بدعم هذا التوجه بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث نسعى باستمرار لتطوير برامج أكاديمية وبحثية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية التي تنسجم مع احتياجات المجتمع، وتسهم في وضع حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية».
من جهتها أوضحت حشيمة العفاري، ضرورة الاستثمار في البرامج التعليمية والتوعوية لدعم الأمهات والآباء في مهامهم التربوية بما يعزز فهمهم لدورهم المهم في تطوير أبنائهم نفسياً وعقلياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن المجلس الوطني الاتحادي يولي اهتماماً خاصاً بقضايا الأسرة، حيث يعمل على تطوير السياسات والبرامج التي من شأنها دعم الأسرة بدءاً من تربية الأطفال ووصولاً إلى رعاية كبار السن.
وتناول اللقاء عدداً من المواضيع والمبادرات والخطط المستقبلية بين الطرفين، مثل تنظيم محاضرات مختصة لتعزيز قيمة الأسرة، علاوة على مناقشة المشاريع المستقبلية للكليات الجامعية، مثل إطلاق برنامج بكالوريوس جديد يختص بدراسة الأسرة والأم والطفل، إضافة إلى مشروع في كلية الطب والعلوم الصحية لمتابعة صحة الأم والطفل.