بالأسعار الجديدة.. بدء تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر فبراير
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
انتهت فروع شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى جميع المحافظات من استلام فواتير استهلاك شهر يناير من العام الجديد، الصادرة في فبراير الجاري، ليتم تحصيلها بالزيادات الجديدة بعد الانتهاء من عملية المراجعة لإصدار فاتورة صحيحة تعبر عن الاستهلاك الحقيقي للمشترك وبدون أخطاء.
وسلم مديرو الفروع، إيصالات استهلاك الكهرباء عن شهر يناير إلى المحصلين، لبدء عملية التحصيل من المشتركين بالمناطق الواقعة بنطاق عملهم بشركات توزيع الكهرباء، وهي: "شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وجنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، والإسكندرية لتوزيع الكهرباء، القناة لتوزيع الكهرباء، شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، والبحيرة لتوزيع الكهرباء، ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، ومصر العليا لتوزيع الكهرباء".
طرق التأكد من صحة فاتورة استهلاك الكهرباء يناير 2024
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، الخطوات التي الواجب اتباعها من عملاء جميع فروع شركات توزيع الكهرباء بجميع المحافظات، من مستخدمي العدادات التقليدية والميكانيكية القديمة للتأكد من صحة إصدار إيصالات فواتير الكهرباء عن شهر يناير 2024، وهي كالتالي:
1- مراجعة خانة المطلوب سداده الموجودة أسفل فاتورة الاستهلاك، ومطابقتها بقيمة الفاتورة التي تسبقها فإذا كانت متقاربة منها وفقًا للأسعار الجديدة تكون الفاتورة سليمة.
2- إذا تمت ملاحظة أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها ولا تعبر عن الاستهلاك الفعلي، عليك قراءة عدد الكيلو وات الموجودة في منتصف الفاتورة بالجزء الأيمن.
3- مراجعة خانة القراءة الحالية والسابقة الموجودة أعلى فاتورة الاستهلاك من الجزء الأيمن، ومقارنتها بالقراءة الموجودة بالعداد.
4- احسب فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة.
5- إذا كانت القراءة الموجودة في خانة "حالية" المكتوبة بالفاتورة أكثر من القراءة الموجودة بالعداد لا تسدد الفاتورة، وسجل شكوى على الخط الساخن لوزارة الكهرباء على رقم 121 أو توجه لشركة الكهرباء التابع لها، ليتم تصحيح خطأ فاتورة الاستهلاك.
6- يمكن حساب قيمة فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة من خلال برنامج "احسب فاتورتك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فواتير استهلاك الكهرباء الكهرباء أسعار الكهرباء طوفان الأقصى المزيد فاتورة الاستهلاک لتوزیع الکهرباء من صحة
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود
الركوع و السجود.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».
حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود
وأوضحت الإفتاء أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وليس محلًّا لقراءة القرآن، فيكره للمصلي قراءة القرآن الكريم في ركوعه وسجوده بقصد تلاوته، ويجوز ذلك بلا كراهة إذا كان بقصد الدعاء والثناء على الله عزَّ وجلَّ.
واضافت: أجمع العلماء على أن ذلك لا يجوز؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وتابعت: والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".
وأكملت: جاءت نصوص الفقهاء من المذاهب الأربعة المتبوعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 523، ط. دار الفكر): [وفي "المعراج" أول الباب: وتُكره قراءة القرآن في الرّكوع والسّجود والتشهد بإجماع الأئمة الأربعة] اهـ.
وقال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 291، ط. دار الفكر): [وكذا تُكره القراءة في الركوع أو التشهد أو السجود] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 157، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(وتُكره القراءة فيه)؛ أي: في الركوع (وفي السجود)، بل وفي سائر أفعال الصلاة غير القيام كما قاله في "المجموع"؛ لأنَّها ليست محل القراءة] اهـ.
وقال العلامة شمس الدين ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على المقنع" (3/ 484، ط. هجر): [يُكره أن يَقرأ في الركوع والسجود] اهـ.