مريض نفسى.. تفاصيل العثور على جثة مهندس متفحمة بمقابر الأوتوستراد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لقى مهندس فى العقد الرابع من عمره مصرعه، حرقا، عثروا عليه «جثة متفحمة» داخل منطقة مقابر طريق الأوتوستراد لتابة لقسم الخليفة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
العثور على جثة شاب متفحمة داخل مقابر الأوتسترادبداية البلاغ، تلقت مديرية أمن القاهرة، إخطارا يفيد بورود بلاغ عدد من الأهالي بمنطقة الخليفة بمحافظة القاهرة، بالعثور على جثة مهندس «جثة متفحمة»، داخل منطقة مقابر طريق الأوتوستراد التابعة لقسم الخليفة وتم نقل الجثة إلى المشرحة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين صحة البلاغ، انه شاب 33 عاما وعثر بجواره علي جركن بنزين وجهاز «لاب توب» ومبلغ مالي وأدوية طبية للعلاج النفسي.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتوفي كان متغيبًا عن منزله منذ 6 أيام، بينما أكد والد المتوفى، أن نجله متغيب منذ 6 أيام ويعالج من أمراض نفسية منذ أكثر من عام.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًإيداع قاتل «عجوز الفيوم» داخل مستشفى الأمراض العقلية
السجن المؤبد لـ 3 أشخاص بتهمة الشروع في قتل شخص بسوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث مصرع مهندس قسم الخليفة حرقا مريض نفسى مقابر الخليفة
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.