رزان نموذجًا: اليونيسف تكشف عدد الأطفال الذين فقدوا أهلهم في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن ما لا يقل عن 17,000 طفل في غزة أصبحوا بدون أهل بسبب ظروف الحرب الصهيونية على غزة.
وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في تصريحات جديدة بثها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إن كل واحد من هؤلاء الأطفال قصة مفجعة من الفقدان والحزن.
وأشار إلى أنه بسبب نقص الغذاء والماء والمأوى، تكافح الأسر الممتدة من أجل رعاية نفسها، ناهيك عن الأطفال الأيتام أو غير المصحوبين.
وقال :”لقد التقيت بهؤلاء الأطفال في رفح. ونخشى أن يكون وضع الأطفال الذين فقدوا والديهم أسوأ بكثير في شمال ووسط غزة”.
وسرد قصة الطفلة الفلسطينية رزان البالغة من العمر 11 عاما، التي فقدت جميع أفراد أسرتها تقريبا خلال غارة جوية في الأسابيع الأولى من الحرب.
وقال كريكس: “لقد قُتل والدتها وأبوها وشقيقها وشقيقتاها، وأصيبت ساقها أيضًا وكان لا بد من بترها. وبعد العملية الجراحية، أصيب جرحها بالعدوى، وتتلقى رزان الآن الرعاية من خالتها وعمها، وجميعهم نزحوا إلى رفح”.
مصدر الصورة: وسائل التواصل الاجتماعي
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم
المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.
متابعات – تاق برس
كشفت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال، حيث يستقبل مستشفى بشائر الجامعي يومياً ما بين 160 إلى 200 حالة.
وأوضحت الغرفة في منشور عبر منصة (فيسبوك) أن الأرقام تتزايد يوماً بعد يوم، مع تأكيد أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً. وذكرت أن المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن هناك ارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الغذائية ونقصاً حاداً في الإمدادات، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة وزيادة حالات سوء التغذية.
كما أكدت توقف أكثر من 55 مطبخاً مجتمعياً في المنطقة، مما زاد من تفاقم الوضع الغذائي.
وفي ظل هذه الأزمة، أشادت الغرفة بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام (مايو – عد حسين) في تشغيل قسم التغذية العلاجية بمستشفى بشائر، والذي أصبح مركزاً محورياً لعلاج الحالات المتزايدة.
ودعت الغرفة الجهات المعنية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير الغذاء والإمدادات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال المهددين بخطر سوء التغذية في المنطقة.
الأزمة الإنسانية في السودانسوء التغذية وسط الأطفالغرفة طوارئ جنوب الحزام