رزان نموذجًا: اليونيسف تكشف عدد الأطفال الذين فقدوا أهلهم في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن ما لا يقل عن 17,000 طفل في غزة أصبحوا بدون أهل بسبب ظروف الحرب الصهيونية على غزة.
وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في تصريحات جديدة بثها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إن كل واحد من هؤلاء الأطفال قصة مفجعة من الفقدان والحزن.
وأشار إلى أنه بسبب نقص الغذاء والماء والمأوى، تكافح الأسر الممتدة من أجل رعاية نفسها، ناهيك عن الأطفال الأيتام أو غير المصحوبين.
وقال :”لقد التقيت بهؤلاء الأطفال في رفح. ونخشى أن يكون وضع الأطفال الذين فقدوا والديهم أسوأ بكثير في شمال ووسط غزة”.
وسرد قصة الطفلة الفلسطينية رزان البالغة من العمر 11 عاما، التي فقدت جميع أفراد أسرتها تقريبا خلال غارة جوية في الأسابيع الأولى من الحرب.
وقال كريكس: “لقد قُتل والدتها وأبوها وشقيقها وشقيقتاها، وأصيبت ساقها أيضًا وكان لا بد من بترها. وبعد العملية الجراحية، أصيب جرحها بالعدوى، وتتلقى رزان الآن الرعاية من خالتها وعمها، وجميعهم نزحوا إلى رفح”.
مصدر الصورة: وسائل التواصل الاجتماعي
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.