افتتح اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، في الأيام الماضية، مصنع مراكب بمدينة الغردقة، والذي يعد الأول والأكبر من نوعه في مصر لتصنيع الفايبر واليخوت والزوديك، وأتي ذلك إستمرارا لسلسلة الافتتاحات بالمحافظة الساحلية تزامنا مع احتفالات العيد القومي ال54.

افتتاح أول مصنع لليخوت في البحر الأحمر

وتفقد المحافظ المصنع واستمع لعرض مختصر عن محتوياته ومراحل تصنيع اليخوت، حيث أشار المهندس عمرو خلف الله إلى أن المصنع متخصص في انتاج مراكب الفايبر جلاس سواء الميني يخت أو المراكب المطاطية ويقام على مساحة 2000 متر مربع، مؤكدا أنهم بدأوا خط الإنتاج منذ عام ونصف تقريبا حتي وصل إنتاج المصنع الآن إلى 18 وحدة شهريا، ويسعون للوصول إلى إنتاج 50 وحدة شهريا الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه تم تصنيع أول مركب غير قابل للغرق في مصر، موجها الشكر لمحافظ البحر الأحمر على تذليل كافة العقبات التي واجهتهم خلال إنشاء المصنع.

افتتاح أول مصنع لليخوت في البحر الأحمر

وأوضخ المحافظ أن هذا المصنع يساهم في وضع مصر في مجال صناعة اليخوت على الخريطة العالمية، حيث يتم إنتاج اليخوت بمواصفات الاتحاد الأوروبي بتكلفة أقل من تصنيعها في الدول الأوروبية وأن معظم المواد المستخدمة مصنعة في مصر بنسبة 85%.

مصنع اليخوت في البحر الأحمر

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مصنع اليخوت في البحر الأحمر ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

تفاصيل أول مصنع لليخوت في البحر الأحمر

- يعد مصنع اليخوت في البحر الأحمر الأول والأكبر من نوعه في مصر لتصنيع الفايبر واليخوت والزوديك.

- وتم افتتاحه تزامنا مع احتفالات العيد القومى الـ54 للبحر الأحمر.

- يعد مصنع اليخوت في البحر الأحمر متخصص فى إنتاج مراكب الفايبر جلاس سواء الميني يخت أو المراكب المطاطية.

- يقام مصنع اليخوت في البحر الأحمر على مساحة 2000 متر مربع.

- بدأ خط الإنتاج منذ عام ونصف تقريبا حتى وصل إنتاج المصنع الآن إلى 18 وحدة شهريا، ويسعون للوصول إلى إنتاج 50 وحدة شهريا الفترة القادمة.

- تم تصنيع بداخله أول مركب غير قابل للغرق فى مصر، من خلال إنتاج اليخوت بمواصفات الاتحاد الأوروبي بتكلفة أقل من تصنيعها في الدول الأوروبية.

- معظم المواد المستخدمة مصنعة في مصر بنسبة 85% لتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي بغرض التقليل من الاستيراد، وتوطين الصناعة المحلية والاهتمام بها لتقليل استخدام العملة الصعبة.

اقرأ أيضاًرئيس قناة السويس: الانتهاء من بناء 25 مركب صيد و50 قاربا للعمل بالبحيرات

تداول 16 ألف طن و1108 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

لتهنئته بالعيد القومى.. محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر الاحمر الغردقة اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر اليخوت مدينة الغردقة وحدة شهریا فی مصر

إقرأ أيضاً:

الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر

في قلب صحراء البحر الأحمر المترامية، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من صخب المدن، تقع مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، التي لا تحمل فقط جمال الطبيعة وشواطئها الساحرة، بل تٌخفي بين جبالها وسهولها إرثًا قديمًا وكنوزًا ثمينة تركها الفراعنة، ما يجعلها واحدة من أهم مناطق مصر الغنية بالمعادن النادرة والأحجار الكريمة، وأبرزها «الزمرد»، وهو واحد من الأحجار النادرة والأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة كلها.

سر الفراعنة المدفون

«على مر العصور، كانت صحراء البحر الأحمر دائمًا محط اهتمام الحضارات القديمة، اكتشف الفراعنة مبكرًا قيمة هذه المنطقة» هذا ما كشفه الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن «الفراعنة كانوا أول من اكتشفوا سر وجود الزمرد في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتحديدًا في وديان صحراء عيذاب»

«الفراعنة لم يتوقفوا عند حدود الأساطير، بل امتلكوا مهارات مُذهلة في تحديد مواقع المعادن الثمينة» يضيف نصير: «كانت لديهم قدرة استثنائية على معرفة أماكن المعادن النفيسة، كالذهب والزمرد والزبرجد، في صحاري البحر الأحمر»، ومن هنا، بدأوا في استخراج كميات كبيرة من الزمرد من منطقة «وادي سكيت»، ليصبح هذا الحجر النادر جزءًا من ثرواتهم التي رافقتهم في حياة ما بعد الموت.

رحلة عبر الزمن

لم يتوقف الأمر عند الفراعنة، إذ سار الرومان على خطاهم، وبينما كانوا يواصلون التنقيب عن الزمرد في «وادي سكيت»، شيدوا معبدًا ضخمًا يُعرف بمعبد «سرابيس»، الذي ما زال صامدًا حتى يومنا هذا، كجزء من التراث الغني للمنطقة، ليس بعيدًا عن هذا المعبد، تجد مدينة العمال الرومانيين، حيث عاشوا وعملوا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.

سياحة بين الجبال وكنوز الزمرد

«اليوم، لا تزال محافظة البحر الأحمر تُحافظ على مكانتها كمصدر رئيسي للمعادن النفيسة، لكنها لم تعد تُعرف فقط بهذا، بل أصبحت وجهة سياحية فريدة»، بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، يشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن منطقة وادي سكيت تُعد واحدة من أغنى مناطق استخراج الزمرد، وهي الآن محط اهتمام السياحة الأثرية.

ويقول أبو طالب: من خلال رحلات السفاري التي تجذب المغامرين، يمكن للسياح اليوم السير في دروب جبال البحر الأحمر، حيث يتجولون بين وديان كانت يومًا ما ممرات للقوافل التجارية التي حملت الزمرد والأحجار الكريمة، هذه التجربة لا تقدم فقط متعة استكشاف الطبيعة، بل تأخذهم في رحلة عبر الزمن، إلى أيام الفراعنة والرومان.

مرسى علم: مدينة الكنوز والقصص

ويشير: «مرسى علم لم تعد مُجرد مدينة ساحلية معروفة لعشاق البحر والغوص، إنها أيضًا مفتاح للغوص في أعماق التاريخ، حيث تختبئ قصص الحضارات القديمة بين الصخور والرمال، بين كل صخرة، قد تجد جزءًا من إرث الفراعنة أو بقايا المدينة الرومانية، وما زال الزمرد، ذلك الحجر النادر الذي يتفوق قيمته على الماس، شاهدًا على عظمة الماضي».

ولفت إلى وضع هذه المناطق على خريطة السياحة الأثرية جنوب البحر الأحمر، من خلال رحلات سياحة السفاري بين جبال البحر الأحمر إذ يقبل عليها السياح من هواة المتعة والسير بين دروب جبال البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • إصابة مباشرة لسفينة البحر الأحمر.. والكشف عن نوع السلاح المستخدم
  • الحوثيون يستأنفون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر
  • هجوم جديد في البحر الأحمر وإعلان للبحرية البريطانية
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • الليلة.. انطلاق الدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى
  • حريق ضخم في مصنع كيماويات بأمريكيا.. وصدور أوامر إخلاء لـ17 ألف شخص
  • تفاصيل مصرع عامل سقطت عليه قطعة حديدية أثناء عمله في أكتوبر
  • "قورة"يزف بشرى لأبناء دائرته: إقامة مصنع جديد لتجفيف البصل بدار السلام بسوهاج
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر
  • بايدن: سنرد على استهداف الحوثيين السفن الأمريكية في البحر الأحمر