إنتاج 50 وحدة شهريا.. تفاصيل أول مصنع لليخوت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
افتتح اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، في الأيام الماضية، مصنع مراكب بمدينة الغردقة، والذي يعد الأول والأكبر من نوعه في مصر لتصنيع الفايبر واليخوت والزوديك، وأتي ذلك إستمرارا لسلسلة الافتتاحات بالمحافظة الساحلية تزامنا مع احتفالات العيد القومي ال54.
افتتاح أول مصنع لليخوت في البحر الأحمروتفقد المحافظ المصنع واستمع لعرض مختصر عن محتوياته ومراحل تصنيع اليخوت، حيث أشار المهندس عمرو خلف الله إلى أن المصنع متخصص في انتاج مراكب الفايبر جلاس سواء الميني يخت أو المراكب المطاطية ويقام على مساحة 2000 متر مربع، مؤكدا أنهم بدأوا خط الإنتاج منذ عام ونصف تقريبا حتي وصل إنتاج المصنع الآن إلى 18 وحدة شهريا، ويسعون للوصول إلى إنتاج 50 وحدة شهريا الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه تم تصنيع أول مركب غير قابل للغرق في مصر، موجها الشكر لمحافظ البحر الأحمر على تذليل كافة العقبات التي واجهتهم خلال إنشاء المصنع.
وأوضخ المحافظ أن هذا المصنع يساهم في وضع مصر في مجال صناعة اليخوت على الخريطة العالمية، حيث يتم إنتاج اليخوت بمواصفات الاتحاد الأوروبي بتكلفة أقل من تصنيعها في الدول الأوروبية وأن معظم المواد المستخدمة مصنعة في مصر بنسبة 85%.
مصنع اليخوت في البحر الأحمروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مصنع اليخوت في البحر الأحمر ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تفاصيل أول مصنع لليخوت في البحر الأحمر- يعد مصنع اليخوت في البحر الأحمر الأول والأكبر من نوعه في مصر لتصنيع الفايبر واليخوت والزوديك.
- وتم افتتاحه تزامنا مع احتفالات العيد القومى الـ54 للبحر الأحمر.
- يعد مصنع اليخوت في البحر الأحمر متخصص فى إنتاج مراكب الفايبر جلاس سواء الميني يخت أو المراكب المطاطية.
- يقام مصنع اليخوت في البحر الأحمر على مساحة 2000 متر مربع.
- بدأ خط الإنتاج منذ عام ونصف تقريبا حتى وصل إنتاج المصنع الآن إلى 18 وحدة شهريا، ويسعون للوصول إلى إنتاج 50 وحدة شهريا الفترة القادمة.
- تم تصنيع بداخله أول مركب غير قابل للغرق فى مصر، من خلال إنتاج اليخوت بمواصفات الاتحاد الأوروبي بتكلفة أقل من تصنيعها في الدول الأوروبية.
- معظم المواد المستخدمة مصنعة في مصر بنسبة 85% لتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي بغرض التقليل من الاستيراد، وتوطين الصناعة المحلية والاهتمام بها لتقليل استخدام العملة الصعبة.
اقرأ أيضاًرئيس قناة السويس: الانتهاء من بناء 25 مركب صيد و50 قاربا للعمل بالبحيرات
تداول 16 ألف طن و1108 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
لتهنئته بالعيد القومى.. محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر الاحمر الغردقة اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر اليخوت مدينة الغردقة وحدة شهریا فی مصر
إقرأ أيضاً:
رحلة «المشمهندس حسين» من مصنع النسيج إلى إنتاج أثاث عصري ورخيص: جهز شقتك بـ50 ألف
دفعته معاناته ومشواره مع المهن الكثيرة التي امتهنها قبل تصنيع الأثاث إلى الإحساس بالشباب، فعمل على خدمة بلده في هذا المجال، بدلا من العمل في الهندسة التي التحق بجامعة حلوان لدراستها تنفيذا لرغبة والده.
المهندس الحسين فريد حسن، تخرج في كلية هندسة جامعة حلوان دفعة 2017، قسم هندسة ميكانيكا الإنتاج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، ولديه شركة تسويق وتطوير أعمال.
بعد التخرج عمل «الحسين» في مهن كثيرة، مثل مندوب صيانة وعمل في شركة كورسات حتى عمل في شركة أجهزة لاب توبات، وفي سنوات الدراسة بالكلية حضر سيشن عن السوشيال ميديا في عام 2015، فقرر دراسة التسويق الإلكتروني والديجيتال ماركتنج سيكون، وحصل على كورسات أون لاين بشهادات معتمدة ومواقع أجنبية.
رحلة «الحسين» مع التسويق الإلكترونيوواصل العمل في التسويق الإلكتروني ودراسته حتى أنهى الدراسة في الكلية، وتعلم الديزاين والموشن جرافيك والمونتاج والتصوير حتى يلبي طلبات عملائه فيما يتعلق بالماركتينج، وعندما تخرج وأنهى الخدمة العسكرية كان قطع شوطا كبيرا في الميديا، ولم يكن والده مقتنعا بما يفعله في الميديا، وكان يقف في طريقه دائما.
بعد انتهاء الخدمة العسكرية، حاول العمل في مجال الهندسة تنفيذا لطلب والده، وكان أول عمل له في مصنع نسيج مقابل 1000 جنيه، ولم يذهب إلا يوما واحد، بعد ذلك تنقل بين بعض المصانع والشركات، ثم قرر أن يمنح نفسه فرصة لمدة 6 شهور ليعمل في مجال التسويق ويبتعد عن مجال الهندسة تماما.
«نصنع العفش من الباليتات بدلا من إهلاكها»، فكرة أنارت في رأس الشاب، حولها إلى شركة تحول الباليتات إلى أثاث منازل، بعد معالجتها ضد المياه والحرارة والحشرات، بدلا من الحرق أو التلف، فينتج أثاثا صالحا للاستخدام وسعره في متناول أيدي الشباب الذين شاهد معاناتهم في الحصول على شقة العمر والزواج.
بداية مشروع الحسينالأمر بدأ في في أثناء تجهيز شقته عام 2020، حين كان يريد أن يزين البلكونة بطريقة ما، ونفذها في إحدى الورش التابعة له، ومن هنا بدأت فكرته لإنتاج الأثاث بأسعار رخيصة، فبدأ العمل بأكمله بفردين، أصبح لديه مخزن فريق عمل مكون من 12 شخصا يعملون معه.
في البداية كان يصنع الكنب، لكن بدأ زيادة الإنتاج تدريجيا إلى الدواليب والأسرة بأسعار أرخص من الأسواق وبعيدا عن المبالغة، كما يمتلك الأثاث شكلا عصريا «رخيص مقارنة بالأثاث العادي وسعره تنافسي للغاية، وشكله تريندي جدا»، ويقول الحسين إنه يستخدم الباليتة لعمل كل أنواع الأثاث مثل الأسرة والمناضد والركن والكنب والدواليب وأحواض الزرع والمكرميات، كما يتعامل مع شركة لتصنيع «النجيل». ويبيع غرفة النوم كاملة بسعر لا يتجاوز 20 ألف جنيه، ويمكن تجهيز الشقة كاملة بـ50 ألف جنيه.
الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعيواستفاد الحسين، من تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة شات جي بي تي، من خلال المنشورات الترويجية والتصميمات وغيرها من التقنيات المستخدمة لتطوير عمله.
ويطمح الحسين إلى تغطية السوق المحلية والأقاليم، وذلك عبر تحقيق الإنتاج الكمي، أي توصيل المنتجات في كراتين بها كتالوج حتى يركبها العميل بنفسه.
الثقة مفتاح النجاح«موهبتي في إن الناس بتثق في شغلي».. يرى الحسين أن الثقة أهم ما يتمتع به في سوق العمل: «كل واحد ربنا بيديه موهبة، وأنا موهبتي إن الناس بتثق في شغلي، والناس بترتاح في التعامل معي، كلمتي مثل العقد، ودي أكتر حاجة بتخليك موجود في السوق وبتشيل نفسك وتتحمل مسؤولية أخطائك حتى لو كلفني ذلك خسائر مادية».
عملاء الحسين في الخارجويتعاون الحسين مع عملاء من خارج مصر، ويتمنى أن تصبح له القدرة على التصدير في الخارج بعد تغطية السوق المحلي، ويرى أنّ هذا سيدر المزيد من الأرباح على شركته بسبب فارق القيمة بين العملة المحلية والعملات الأجنبية.