بيروت- أعلنت "حركة أمل" اللبنانية، السبت3فبراير2024، مقتل اثنين من عناصرها في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، ليرتفع عدد قتلاها إلى 3 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونعت الحركة في بيان، "مصطفى عباس ضاهر من مواليد بليدا عام 1991، وعلي خليل محمد من مواليد بليدا 1983".

وقالت إنهما قتلا "أثناء قيامهما بواجبهما الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب".

ومساء أمس الجمعة، شنت مقاتلات حربية إسرائيلية غارة على بلدة بليدا جنوب لبنان الذي يشهد توترات حدودية منذ 8 أكتوبر الماضي، على وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة.

ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نعت "حركة أمل" أول مقاتليها وهو علي داوود، من مواليد 1988 من بلدة مليخ ــ جبل الريحان أثناء "أداء الواجب في إطار العملية العسكرية بجنوب لبنان".

وتشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وزادت حدة التصعيد منذ أن أعلن "حزب الله"، الاثنين، أن عناصره "استهدفوا تجمعا ‏لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام، بصاروخ فلق 1، وأصابوه إصابة مباشرة".

وخلفت الحرب على غزة حتى الجمعة "27 ألفا و131 شهيدا و66 ألفا و287 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 45227 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏مصادر محلية يمنية: جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقييد حركة قياداتها وتمويهها
  • مقتل عنصرين من "داعش" بضربة أميركية في سوريا
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • مقتل عنصرين من داعش أحدهما قيادي بقصف أميركي
  • مقتل عنصرين من "داعش" بضربة أميركية في سوريا
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي