انطلاق فعاليات مؤتمر «خطوة على الطريق» لطلاب الصيدلة بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر «خطوة على الطريق»، بنسخته السادسة عشر، الذي تنظمه كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، بالتعاون مع الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، تحت إشراف الدكتورة أمل الجندي عميد كلية الصيدلة ورئيس المؤتمر.
جاء ذلك بحضور د.ماهر الدمياطي رئيس لجنة القطاع للدراسات الصيدلية ورئيس جامعة الزقازيق، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام ومدير عام الكلية، وعدد من الجهاز الاداري، بمشاركة 350 طالبا وطالبة من 20 كلية من كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
أهمية الأنشطة الطلابية ببناء شخصية الطالب
وأشار الدكتور ماهر الدمياطي، إلى أهمية الأنشطة الطلابية ببناء شخصية الطالب وصقل مهاراته، مؤكدا وجود نظام تعليمى متكامل لطلاب كليات الصيدلة بمصر، يتوافق مع النظام التعليمى الحديث بالخارج، ويتوافق مع متطلبات سوق العمل.
كما دعا الطلاب، إلى ضرورة التنسيق مع كل الجهات المعنية وخلق مجتمع أكبر لطلاب الصيدلة بمصر، لاستضافة مؤتمر اتحاد الصيدلة العالمي بمصر خلال السنوات المقبلة، مؤكدا وجود مسارات عديدة للتخصصات داخل كل محور لبناء شخصية الصيدلي.
كما أكدت عميدة الكلية، أن الهدف من انعقاد مثل هذه المؤتمرات يأتي في إطار حرص الكلية على دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وربط الدراسة الأكاديمية بالصناعة ومجالات العمل الصيدلي المختلفة، في ظل وجود أكثر من 40 تخصصا متاحا للعمل الصيدلي، مشددا على أهمية الاستفادة من السنة التدريبية لطلاب برنامج فارم، لتخريج صيدلي متخصص، مما ينعكس على صحة المريض ومنظومة الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق كلية الصيدلة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تشجير الطريق الدائري| رؤية طموحة للمستقبل أفضل.. وخبير تغييرات مناخية: خطوة مهمة لخفض درجات الحرارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء سعي الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة والبيئة، أعلنت وزارة التنمية المحلية، عن بدء مشروع تشجير الطريق الدائري بالتنسيق مع محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، وتطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة في ري الأشجار، مما يسهم في تنقية الهواء وخفض درجات الحرارة.
وتم اختيار مجموعة من المواقع الرئيسية على الطريق الدائري، تشمل جميع المناطق الصالحة للتشجير على الطريق الدائري والمحاور الرئيسية في نطاق إقليم القاهرة الكبرى، كما سيتم مراعاة الشكل الجمالي والبيئة البصرية للأماكن التي سيتم تشجيرها، بالإضافة إلى اختيار أصناف زراعية مناسبة وتوزيعها بشكل متناسق، بهدف إضفاء مظهر حضاري على الطريق الدائري، وذلك بالتنسيق مع وزارات البيئة والإسكان والمرافق والزراعة والمحافظات الثلاث.
مبادرة 100 مليون شجرة.. رؤية طموحة للمستقبلوتأتي مبادرة "100 مليون شجرة" ضمن جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية، حيث تسعى المبادرة إلى زيادة الرقعة الخضراء في جميع أنحاء الجمهورية، بما يعزز من تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية. المبادرة لا تهدف فقط إلى التشجير، بل تمتد إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والصحة العامة.
تحقيق الاستدامة البيئية من خلال المبادرةتتميز المبادرة باستخدام أساليب مبتكرة مثل ري الأشجار بمياه الصرف المعالجة، مما يحقق أهدافًا بيئية واقتصادية في آن واحد، كما تتضمن المبادرة التخطيط لتوزيع الأشجار بشكل متناسق وجمالي يتماشى مع البيئة الحضرية والمناطق الزراعية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية.
ووفقا لدراسة باسم "التشجير الحضري كاستراتيجية للتكيف مع تغير المناخ " الصادرة في 2020 من منظمة الاغذية و الزراعة للأم المتحدة، والتي تركز على التشجير الحضري كوسيلة فعالة للتكيف مع تغير المناخ، خاصة في المدن الكبرى، وتؤكد أن الأشجار في المناطق الحضرية تقلل من تأثير الجزر الحرارية، حيث تعمل على خفض درجات الحرارة وتوفير الظل، مما يساهم في تحسين الراحة الحرارية للسكان.
تحسين جودة الهواء من خلال التشجيرقال الدكتور السيد صبري استشاري التغيرات المناخية، ومدير وحدة التغريرات المناخية السابق، لـ"البوابة نيوز"، أن خطوة تشجير الطريق الدائري خطوة هامة نحو تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية، فالأشجار تعمل كمرشحات طبيعية، تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، مما يسهم في تقليل تلوث الهواء.
خفض درجات الحرارة وتقليل استهلاك الطاقةوأضاف “صبري” أنه إلى جانب تحسين جودة الهواء، تسهم الأشجار في خفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية من خلال توفير الظل وتقليل تأثير الجزر الحرارية، وهذا الأمر يقلل من استهلاك الطاقة المستخدمة في التبريد، وبالتالي يقلل من الانبعاثات الكربونية.