ردًا على هجمات دير الزور.. مسيرة وصواريخ تستهدف قواعد أمريكية فى سوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن حقلي "عمر والتنف" تعرضا لقصف صاروخي ومسيرة، وذلك ردًا على هجمات الولايات المتحدة أمس على دير الزور.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن منطقة مدينة الميادين تعرضت لاستهداف كبير وتدمير عدد من المباني السكنية، مؤكدًا أن البيانات السورية العسكرية أعلنت أن الولايات المتحدة هي المسئولة عن كل التدمير الذي أصيب بمدينة الزور أمس.
ونوه إلى أن حقول النفط ومناطق شرق الفرات تكتظ بالقواعد العسكرية، وبالتالي فالكثير من الاستهدافات قد يتسبب في كارثة إنسانية كبيرة في المنطقة.
وأضاف "هملو" أنه منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى وحقول النفط تعمل بوتيرة أقل من المعتاد، بسبب كثرة استهداف هذه المناطق التي يسيطر عليها عدد من القوات العسكرية الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القواعد العسكرية قصف صاروخي قواعد أمريكية هجمات الولايات المتحدة هجمات دير الزور
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.