نهاد صبيح: كتاب مواقع التواصل الاجتماعي مؤلف بحثي للأسرة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت الدكتورة نهاد صبيح أحدث مؤلفاتها كتاب "مواقع التواصل الإجتماعى "، والذى يعرض حاليا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب "55".
وفى تصريحات خاصة لبوابة "الأسبوع"اوضحت الدكتورة نهاد صبيح بأن تناولها لكتاب مواقع التواصل الإجتماعى يختلف عن مؤلفاتها السابقة وهى كتاب:" على الحلوة والمرة"، "نزيف السحاب ".
وأشارت صبيح بإنه بالرغم من دراستها للأدب الإنكليزي، لكنها تهتم بشكل خاص لمشاكل الأسرة المصرية التى أهتمت بها بشكل خاص منذ 7سنوات بجانب عملها الصحفى، ولكنها وجدت شغف للإهتمام بمشاكل الأسرة المصرية، كونها أخصائي صحة نفسية وإرشاد أسرى ومدرب دولي.
وتابعت صبيح أن كتاب مواقع التواصل الإجتماعي يعد كتاب بحثى لأنه نتاج حصولها على درجة الماجستير بعنوان "إستراتيجية قومية لأمن مواقع التواصل الإجتماعى "عام 2020.
استكملت صبيح بأن هناك التوصيات بدراسة هذا الكتاب ليفيد الباحثين، فى لم شمل الأسرة المصرية وخصوصا بعد أزمة كورونا، التى أظهرت تفاقم مشكلة تفكك الأسرة المصرية وخصوصا بعد إنتشار، وسائل السوشيال ميديا.
حيث إنه يعد الإعلام وسيلة من وسائل التأثير الجماهيري، بل يعتبر أهمها على الإطلاق، وقد لعب دورًا كبيرًا وهاما في حياة المجتمعات الإنسانية، وهو ظاهرة إجتماعية قديمة نشأت وتطورت لتتلاءم في النهاية مع شكل المجتمع وإحتياجاته الأمر الذي تطلب وجود وسائل إعلام تستجيب لحاجات المجتمع، فقد كان الخبر ينتشر بين جموع الشعب من خلال بعض الأفراد المقربين من الحكام والذين أطلق عليهم اسم الناقلين أو المروجين.
وأصبح الآن غالبية المجتمع شغوفًا بتداول الآراء والمعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل قد يصل إلى مرحلة الإدمان، ووصل بهم الحال إلى متابعة هذه المواقع بطريقة، يومية حتى أصبحت عادة.
واستعرضت صبيح في هذا الكتاب تطور وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية حتى وصلنا إلى الإعلام الإلكتروني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات على الحلوة والمرة معرض القاهرة الدولى ال 55 مواقع التواصل الإجتماعى الأسرة المصریة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
قانون الضمان الاجتماعي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط
حدد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط (تكافل) الفئات المستحقة وشروط استمرار الصرف، بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوفير الحماية للفئات الأولى بالرعاية.
ويهدف مشروع القانون الذي حصل على موافقة مجلس النواب نهائيا إلى وسيع مظلة الضمان الاجتماعي لمواكبة المتغيرات الاقتصادية مثل التضخم ونسب الفقر والثراء.تعميق كفالة حقوق الفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة، المسنين، الأيتام.
كما يهدف إلى الاستثمار في البشر من خلال تحسين مؤشرات التنمية، وتعزيز صحة الأطفال في الألف يوم الأولى من حياتهم.ضمان انتظام الأطفال في التعليم والتحقق من التزام الأسر بمتطلبات الرعاية الصحية.
الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)يمنح الدعم النقدي المشروط للفئات التالية:
1. الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، حتى وإن اختلف محل الإقامة.
2. الأسرة المعالة.
3. أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.
4. أسرة المجند.
5. الأسرة مهجورة العائل.
يجب على الأسر المستفيدة الالتزام بعدة شروط لضمان استمرار الدعم، وإلا سيتم خصم جزء منه أو إيقافه نهائيًا:
1. متابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 6 سنوات، بما يشمل:
متابعة نمو الأطفال.
الحصول على التطعيمات الإجبارية وفقًا لبرامج وزارة الصحة.
2. التزام الأبناء بالتعليم:
الأطفال من 6 إلى 18 سنة يجب أن يكونوا مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% في كل فصل دراسي.
الطلاب من 18 إلى 26 سنة يجب أن يكونوا منتظمين في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط النجاح سنويًا.
يمكن الاستثناء من شرط الحضور أو النجاح في حالة الظروف القهرية، وفقًا لقرار الوزير المختص.
حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدييتم وقف الدعم نهائيًا في حالة:
عدم التزام الأسرة بشروط الصحة والتعليم المحددة.
عدم صرف الدعم لمدة 6 أشهر متتالية بدون تقديم عذر مقبول.
اكتشاف تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الدعم.
يهدف القانون إلى تحقيق التوازن بين الدعم النقدي والاستثمار في الأفراد، لضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.