ذريعة جديدة للإنتقالي لتفجير الوضع في حضرموت ومخاوف من مواجهة عسكرية محتملة.. المرجعية تصدر بيان تحذيري
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يسعى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات لتفجير الاوضاع في محافظة حضرموت عبر ذريعة جديدة هي مساندة مايسمى "قوات النخبة الحضرمية"، وذلك رداً على محاولات لإدخال قوات درع الوطن المدعومة سعودياً إلى ساحل المحافظة، التي يعتبرها الانتقالي منطقة نفوذ خاصة.
ودعا الانتقالي بحضرموت انصاره للإحتشاد اليوم السبت في مدينة المكلا رفضا لدخول قوات درع الوطن التي قال محافظ المحافظة انها تشكلت من ابناء حضرموت.
وفي رد صريح على تصعيد الإنتقالي أكدت مرجعية قبائل حضرموت رفضها دعوات التظاهر، يوم السبت التي أطلقها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، تحت ذريعة مناصرة "النخبة الحضرمية" في مدينة المكلا.
ودعت المرجعية المواطنين إلى عدم الانجرار خلف أي دعوات مغرضه، مؤكدا ان التظاهر للقمة العيش وتحسين الوضع وتعزيز العملة أولى من التظاهر لتحقيق مآرب وأهداف سياسية.
مرجعية قبائل حضرموت قالت في بيان لها "- إنها تتابع بقلق بالغ الدعوات للتظاهر والتحشيد يومٍ السبت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، تحت ذريعة "مناصرة قوات النخبة الحضرمية".
واكدت أن هذه الدعوات جاءت في الوقت الذي يعيش فيه المواطن في أسوأ الأوضاع جراء انهيار العملة الوطنية، وتأخر صرف المرتبات, مما زاد المعاناة معاناة إضافية، مشيرة الى ان المجتمع لا يحتاج إلى دعوات ظاهرها الاحتشاد لمناصرة من يفترض أنهم صمام أمان حضرموت وأسودها الأشاوس.
ودعت مرجعية القبائل كافة المكونات إلى تجريم دعوات الإحتراب وعدم شيطنة أبناء حضرموت للقبول ببعض ورفض البعض الاخر، مؤكدا أن النخبة ودرع الوطن وكل القوات الحضرمية في أي مكان في حضرموت هي قوات رسمية وأفرادها حضارم وسيسهم الجميع في حماية حضرموت.
وطالب بيان مرجعية حضرموت محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية مبخوت بن ماضي بالقيام بدوره في الوقوف بحزم ضد هذه الدعوات والقيام بواجبه في حفظ أمن واستقرار المحافظة.
وطالبت المرجعية مجلس القيادة والحكومة والتحالف العربي بتدارك الوضع المعيشي الصعب للمواطنين قبل حلول الكارثة.
محافظ حضرموت استبق دعوات الانتقالي بتصريحات اثنى فيها على قوات درع الوطن والنخبة وقال انهما صمام امان للمحافظة.
و قال بن ماضي، إن قوات "النخبة الحضرمية" بالمنطقة العسكرية الثانية وقوات "درع الوطن" جزء من القوات المسلحة، مشيرا الى أن هذه القوات "صمّام أمان حضرموت ودرعها الواقي أمام كل من يحاول زعزعة أمانها وتعكير سكينتها العامة".
وذكر بن ماضي أن "القوات المتواجدة في حضرموت من ألوية درع الوطن هم من أبناء حضرموت ويعول عليهم أبناء المحافظة مع إخوانهم في قوات النخبة الحضرمية لحماية كل تراب حضرموت من أطماع الطامعين وزارعي الفتن بوصفهم خط الدفاع الأول للدفاع عن أمنها".
وأشار محافظ حضرموت الى أن "السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة ستواصل جهودها لوحدة الصف وتعزيز الاستقرار"، وفق إعلام المحافظة.
وأشاد "بوعي المواطنين ومساندتهم لقوات الأمن والجيش"، كما أشاد بـ"الدعم المتواصل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة".
يذكر ان قوات النخبة المدعومة من الامارات منعت الشهر الماضي دخول قوات من درع الوطن التي يقودها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مدينة المكلا، واعتبر بيان لانتقالي حضرموت الخطوة بأنها محاولة لتهميش النخبة الحضرمية.
ويرى مراقبون ان هذا التصعيد قد يتطور الى صدام عسكري بين القوات الموالية للانتقالي وخلفه الإمارات وقوات درع الوطن الرئاسية والمدعومة من السعودية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: النخبة الحضرمیة قوات درع الوطن مدینة المکلا قوات النخبة
إقرأ أيضاً:
بعد خوفه من خسارة المحافظة.. الزبيدي يبدأ بتشكل كيان قبلي جديد حضرموت
الجديد برس|
اثار قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بانشاء لجنة تحضيرية لتشكيل “مجلس شيوخ الجنوب العربي” جدلا واسعا وكبيرا .
القرار جاء عل وقع مخاوف المجلس الانتقالي من فقدان محافظة حضرموت في ظل تنامي نفوذ الحلف القبلي في حضرموت بزعامة الشيخ ” عمرو بن حبريش “.
وتعمد الزبيدي اختيار رئيس اللجنة التحضيرية للكيان القبلي الذي اعلن عن تشكيله ، ان تكون من حضرموت ، حيث عين ” علي عبدالله سالم الكثيري ” رئيساً للجنة التحضيرية ومشرفا على أعمالها.
ورغم نجاح الانتقالي وبتمويل من الإمارات في استمالة عددا من مشائخ وقيادات حلف قبائل حضرموت ، ورعايته لقاء قبلي لسحب الثقة من زعيم الحلف ” بن حبريش ” ، غير ان الأخير حصل على دعم سعودي كبير خلال زياته الأخيرة ، ما مثل تهديدا حقيقا لاجتثاث الانتقالي من حضرموت .