يديعوت أحرونوت: إسرائيل تواجه تحديات نفسية كبيرة خلال حربها على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات نفسية كبيرة خلال حربها على قطاع غزة، حيث تلقت القوات آلاف الطلبات للحصول على دعم نفسي منذ بداية الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود يظهرون أعراض الأرق والقلق والذعر، مما ينعكس سلبًا على أدائهم في ساحة المعركة.
وأعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن حوالي ألفي جندي إسرائيلي قد تلقوا دعمًا نفسيًا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، ومن بينهم 200 جندي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العملية البرية في قطاع غزة، التي انطلقت في 27 من الشهر نفسه.
فيما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ثلاثة من قادة المنظومة الأمنية الرفيعة في إسرائيل قرروا الاستقالة من مناصبهم نتيجة لتداولات حول عملية "طوفان الأقصى". ومع ذلك، فإن هؤلاء القادة يظلون حتى الآن في حيرة بشأن موعد تنفيذ القرار وتقديم الاستقالات الرسمية.
وقالت القناة أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش (أمان) أهارون هاليفا، قرروا الاستقالة بسبب فشلهم في التصدي للعملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبرالماضي.
وأفادت القناة بأن الثلاثة قادة ينوون الاستمرار في أداء مهامهم خلال استمرار الحرب في الجنوب والشمال، حيث يظلون حتى الآن غير ملتزمين بتحديد الوقت المحدد لتقديم استقالاتهم. يترددون في اتخاذ هذه الخطوة في انتظار تحسن الأوضاع، حيث يفضلون الهدوء والاستقرار قبل القيام بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.