التقارير الواردة من وسط المشجعين الأنجوليين، اختتم يومهم بمشاعر مختلطة حيث توقفت رحلة المنتخب الوطني في الدور ربع النهائي أمام الفريق النيجيري الهائل الذي أظهر مهارة رائعة ولعبًا استراتيجيًا.

على الرغم من تطلعات البالانكاس نيغراس لترك بصمتها في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، أثبتت نيجيريا أنها خصم قوي، وحققت الفوز 1-0 في مباراة صعبة.

وتحدى أنجولا، المصنفة 117 عالميا، التوقعات بفوزه بمجموعته متفوقا على بطل 2019 الجزائر وبوركينا فاسو.

  لكن حلمهم بالوصول إلى نصف النهائي على الأقل تحطم بسبب صمود نيجيريا.

وجلبت النتيجة 1-0 خيبة أمل للجماهير الأنجولية التي كانت مقتنعة بقدرة فريقها على تجاوز هذه المرحلة.

  وفي معرض تعليقه على الخسارة، أعرب أحد المشجعين، "إنها خيبة أمل كاملة، إنها مخيبة للآمال للغاية ... لقد خسرنا والآن انتهت المغامرة هنا، سنعود إلى المنزل، ونأمل ألا يفقد اللاعبون الأمل وأن يتعلموا من هذا الأداء لذلك  أنه في المرة القادمة يمكننا أن نعود أقوى ".

كانت الرحلة إلى الدور ربع النهائي رائعة بالنسبة لفريق بالانكاس نيجراس الأنجولي. 

وتصدرت المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية مثل الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا، فاجأ الأنجوليون عشاق كرة القدم بإقصاء جارتهم ناميبيا بفوز مقنع 3-0 في دور الـ16.

وكان الأداء الرائع، بقيادة لاعبين مثل جيلسون دالا ومابولولو، قد غرس الثقة بين الشعب الأنجولي، وخلق شعوراً بالأمل في أن يتمكن فريقهم من صنع التاريخ بفوزه على نيجيريا.

ولسوء الحظ، لم يتحقق هذا الأمل، لتنتهي مسيرة أنجولا في النسخة الرابعة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية. 

وعلى الرغم من خيبة الأمل، أعرب المشجعون عن امتنانهم لجهود الفريق ويتطلعون إلى البطولات المستقبلية مع توقع عودة أقوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا ناميبيا

إقرأ أيضاً:

وداع مليوني حزين في تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت

بيروت- في مشهد يفيض بالحزن والأسى، احتشد أكثر من مليون مشيع في شوارع بيروت، مودعين الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، في واحدة من كبرى الجنازات التي شهدها لبنان تاريخيا.

وتوافدت الجموع الغفيرة من مختلف المناطق اللبنانية، ومن دول عربية وأوروبية، لتشارك في وداع استثنائي، جسّد حجم الفقدان، وألقى بظلاله الثقيلة على قلوب المشيعين.

الجماهير احتشدت منذ ساعات الفجر الأولى وسط أجواء من الحزن والحداد (الجزيرة) حضور استثنائي

وسط الزحام والدموع، تحدث القادمون من مختلف الدول عن حزنهم العميق، وهو ما انعكس في كلام باقر الجابري، القادم من العراق، قائلا "باستشهاد سيد المقاومة وسيد الجهاد، جئنا نحن المواكب العراقية، وخاصة موكب جمعية أنصار الإمام الخيرية، لنشارك إخوتنا اللبنانيين حزنهم، ولنكون في خدمة المعزين والمشيّعين".

أما آيات أيوب، الفلسطينية القادمة من بيروت، فتعبر عن امتنانها وحزنها في آنٍ واحد، وتقول "حضرنا اليوم لنؤكد وجودنا وولاءنا، ولنعلن أننا باقون على خطاه، ماضون في مسيرته، نحن ممتنون جدًا للشعب اللبناني، ولأهل الجنوب الذين لم يساوموا على الحق".

ومن اليمن، جاء جميل محمد أحمد، متحدثا بحرقة وغضب "جئنا لتشييع سيد الشهداء وسيد الأمة، ولولا الإجراءات المشددة لكان كل الشعب اليمني هنا، لقد كان هذا الرجل نصيرا للعرب والمسلمين، قدم كل شيء لنصرة الحق، ودعم أهل غزة ورفع راية الإسلام هناك".

إعلان

أما الطفلة زهراء، التي وقفت بعينيها الواسعتين وسط الحشد، فكان لكلماتها وقع خاص، إذ قالت بصوت بريء "عندما استشهد، شعرنا بحزن عميق، لقد فقدناه، لكنه الآن في الجنة، ومع ذلك نشعر أنه ما زال معنا على هذه الأرض".

مظاهر الحزن والفقد كانت واضحة على وجوه مئات آلاف المشاركين (الجزيرة) حشود مليونية

انطلقت المراسم من ملعب كميل شمعون الرياضي في بيروت، حيث احتشدت الجماهير منذ ساعات الفجر الأولى، ووسط أجواء من الحزن والحداد، رفعت الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله، بينما علت الهتافات التي عبرت عن حجم الخسارة.

شهدت المراسم حضورا رسميا واسعا، حيث مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، في حين حضر وزير العمل محمد حيدر ممثلا لرئيس الحكومة القاضي نواف سلام، كما شاركت وفود رسمية وشعبية من أكثر من 70 دولة، أبرزها إيران، والعراق، واليمن، والكويت، والبحرين، وتونس.

واستُهلت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، قبل أن تُنقل الجثامين بين المشيعين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ومع تصاعد مشاعر الحزن، شهدت الأجواء تطورا أمنيا لافتا، حيث حلق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض فوق المنطقة.

الجنازة امتدت على مسافة 3 كيلومترات (الجزيرة) المقاومة مستمرة

في كلمته التي ألقاها خلال التشييع، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن "المقاومة مستمرة كخيار إستراتيجي"، مشددا على أن الحزب باق على العهد رغم الخسائر الكبيرة، وأوضح قاسم أن "الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل في هذه المرحلة تمثل نقطة قوة"، لكنه أكد في الوقت ذاته ضرورة تحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها.

وأضاف أن "إسرائيل لم تلتزم، وقد صبرنا، لكننا نواجه احتلالا وعدوانا، والقصف على الداخل اللبناني يعد اعتداء واضحا"، كما شدد على أن حزب الله لن يسمح للولايات المتحدة "بالتحكم بلبنان".

إعلان

وبعد انتهاء المراسم في المدينة الرياضية، حمل المشيعون نعش الأمين العام السابق حسن نصر الله، في مسيرة امتدت لنحو 3 كيلومترات، وصولا إلى موقع الدفن المستحدث خصيصا له بين الطريقين المؤديين إلى مطار رفيق الحريري الدولي، والذي من المتوقع أن يتحول إلى مزار اعتبارا من يوم غد الاثنين.

أما جثمان هاشم صفي الدين، فسيُنقل إلى مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، حيث سيُدفن يوم غد الاثنين.

مقالات مشابهة

  • وداع مليوني حزين في تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت
  • كأس الأمم الأفريقية.. بعثة المنتخب الوطني للكرة النسائية تصل المطار وتتجه للإسماعيلية مباشرة
  • القوات المسلحة في نيجيريا: تحييد 82 إرهابيا وأسر 198 شخصا واعتقال 22 آخرين
  • خيبة جديدة لميلان في الدوري الإيطالي
  • وداع شهيد الإنسانية حينما يلتقي الحزنُ بالفخر
  • سان جيرمان ينافس «عمالقة إنجلترا» على «نسر نيجيريا»!
  • الأهلي ينعى أحمد برجاوي مخرج قناة النادي
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة