الحزن يُخيم على الجماهير بعد انتهاء رحلة أنجولا في كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التقارير الواردة من وسط المشجعين الأنجوليين، اختتم يومهم بمشاعر مختلطة حيث توقفت رحلة المنتخب الوطني في الدور ربع النهائي أمام الفريق النيجيري الهائل الذي أظهر مهارة رائعة ولعبًا استراتيجيًا.
على الرغم من تطلعات البالانكاس نيغراس لترك بصمتها في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، أثبتت نيجيريا أنها خصم قوي، وحققت الفوز 1-0 في مباراة صعبة.
وتحدى أنجولا، المصنفة 117 عالميا، التوقعات بفوزه بمجموعته متفوقا على بطل 2019 الجزائر وبوركينا فاسو.
لكن حلمهم بالوصول إلى نصف النهائي على الأقل تحطم بسبب صمود نيجيريا.
وجلبت النتيجة 1-0 خيبة أمل للجماهير الأنجولية التي كانت مقتنعة بقدرة فريقها على تجاوز هذه المرحلة.
وفي معرض تعليقه على الخسارة، أعرب أحد المشجعين، "إنها خيبة أمل كاملة، إنها مخيبة للآمال للغاية ... لقد خسرنا والآن انتهت المغامرة هنا، سنعود إلى المنزل، ونأمل ألا يفقد اللاعبون الأمل وأن يتعلموا من هذا الأداء لذلك أنه في المرة القادمة يمكننا أن نعود أقوى ".
كانت الرحلة إلى الدور ربع النهائي رائعة بالنسبة لفريق بالانكاس نيجراس الأنجولي.
وتصدرت المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية مثل الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا، فاجأ الأنجوليون عشاق كرة القدم بإقصاء جارتهم ناميبيا بفوز مقنع 3-0 في دور الـ16.
وكان الأداء الرائع، بقيادة لاعبين مثل جيلسون دالا ومابولولو، قد غرس الثقة بين الشعب الأنجولي، وخلق شعوراً بالأمل في أن يتمكن فريقهم من صنع التاريخ بفوزه على نيجيريا.
ولسوء الحظ، لم يتحقق هذا الأمل، لتنتهي مسيرة أنجولا في النسخة الرابعة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية.
وعلى الرغم من خيبة الأمل، أعرب المشجعون عن امتنانهم لجهود الفريق ويتطلعون إلى البطولات المستقبلية مع توقع عودة أقوى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ندوة دينية بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد عن فضل ليلة القدر
نظمت المواقع الثقافية ببورسعيد عدد من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالشهر الفضيل.
وتضمنت الفعاليات دورة دينية أعدتها مكتبة طفل حديقة الأمل، بمدرسة الزهور الاعدادية بنات اليوم، عن "فضل ليلة القدر " ألقاها الشيخ سيد سليم، بإشراف حنان معوض مديرة المكتبة، وأوضح خلالها الشيخ "سليم " أن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئذر وكان يجتهد فى العشر الأواخر مالا يجتهد فى غيره، وجعل الله تعالى سورة فى القرآن الكريم بإسم هذه الليلة المباركة قال تعالى: " إنا أنزلناه فى ليلة القدر وماأدراك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر "
وسبحان الله العظيم قرآن ذو قدر أنزله إله واحد سبحانه وتعالى ذو قدر ونزل به أمين الوحى جبريل عليه السلام ذو قدر على نبى صلى الله عليه وسلم ذو قدر فى ليلة، ذو قدر فى شهر، ذو قدر على أمة، ذو قدر، ووصفها الله تعالى فى سورة الدخان بأنها ليلة مباركة قال تعالى:" إنا أنزلناه فى ليلة مباركة " أى أن العبادة فيها خير من العبادة فى ألف شهر ليس فيها ليلة قدر أن الملائكة ومعهم جبريل يتنزلون فى هذه الليلة أن الأمن والسلام يحل فى هذه الليلة على أهل الإيمان وتسليم الملائكة عليهم فيها من قام هذه الليلة إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، أن الله تعالى أنزل القران الكريم فيها جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك مفرقا حسب الأحوال فنجد فيه المكى والمدن وغير ذلك قال تعالى:
" شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن " البقرة ١٨٥ وقال صلى الله عليه وسلم
عنها " تحروا ليلة القدر فى الوتر من العشر الاواخر من رمضان "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر " أى نزول الملائكه من السماء إلى الأرض فى هذه الليلة بل وفى كل ليلة يكون بإذن ربهم عز وجل سلام هى مطلع الفجر " أى إن الملائكة تنزل بالسلام ومنه التحية والتسليم ومنه الأمن والسلامة ثم بين وقت انتهائها يقول تعالى:" هى حتى مطلع الفجر " أى طلوع الفجر.
واختتم قوله بالدعاء لله تعالى قائلا أن يرزقنا وإياكم ليلة القدر وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال اللهم امين يارب العالمين.
اقيمت الفعاليات المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د.شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثفاقة بورسعيد، بإشراف وسام العزونى، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.