جامعة مصر للمعلوماتية تنظم مؤتمر الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
افتتحت جامعة مصر للمعلوماتية، مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، الذي يناقش خمسة محاور في المجالات ذات الصلة بمشاركة خبراء وأكاديميين محليين ودوليين على مدار اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته خمسة موضوعات تتمثل في (الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة المعرفة، تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة، تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر، أخلاق الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة).
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن المؤتمر يبحث آليات مواكبة المستقبل وما توصل إليه من تقنيات باتت متداخلة في كافة القطاعات ومن بينها صناعة المعرفة والأدب والثقافة.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن المؤتمر يرتكز في أهدافة على تعزيز الفرص والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات الأدب والثقافة والمعرفة. ولفتت إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية والقائمين منها على تنظيم المؤتمر يعملون على تعظيم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي وتسخيره في خدمة هذه المنظومة بعدما أصبح متداخل في الكثير من القطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي تمت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية والتي أدت لعمل نقلة نوعية وسريعة في الاستخدامات المدعومة بقدراته.
وأكد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن العالم أصبح في مرحلة جديدة وجادة وسنعمل على اللحاق، موضحًا أننا نعيش في جمهورية جديدة فدلك كان لزامًا علينا في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن نتشابك مع المستقبل ومواكبة المعرفة والحضارة.
كما قدم بهي الدين الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية باعتبارها بيت الخبرة المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات على تنظيمها لهذا المؤتمر الهام.
من جانبه قال الدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق، إن هذا المؤتمر يناقش موضوع في غاية الأهمية وهو صناعة المعرفة والأدب في ظل وجود الذكاء الاصطناعي وتداخله بشكل كبير في أمور هامة، لافتًا إلى أن هناك مقياس للمعرفة وذلك من خلال مؤشر المعرفة والذي يرصد بشكل سنوي هذا الأمر من خلال الاعتماد على 7 محاور تحدد موقع كل دولة من الدول التي يرصدها والبالغ عددها 137 دولة حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات جامعة مصر معرض الكتاب المعارض جامعة مصر للمعلوماتیة الذکاء الاصطناعی فی فی صناعة المعرفة
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.