البيئة تشارك في حملة لزراعة 300 شجرة مثمرة بعدد من مدارس القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شاركت وزارة البيئة مؤسسة "ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية"، ومدرسة “حياة” الدولية حملة تشجير لزراعة 300 شجرة مثمرة في عدد من المدارس بمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب المدارس.
جاء ذلك فى إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2024، وانطلاقا من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، ومبادرة "مدرسة خضراء صديقة للبيئة".
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن اعتزازها بتلك المبادرة، والتى تستهدف تجميل ونشر فكرة البيئة الخضراء، ورفع الوعي البيئي، مؤكدة حرص الوزارة وفروعها الإقليمية بمحافظات مصر على تهيئة الوعي العام على الاعتياد على اعتبار الأشجار والمساحات الخضراء أسلوباً للحياة.
وأوضحت أن هذا يأتي ضمن سعي وزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث تعد زراعة الأشجار هي أسرع وأرخص طريقة لمواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ورحبت بالتعاون مع مثل هذه المبادرات وتبادل الخبرات والتجارب والإمكانيات لتهيئة المناخ لتقبل ثقافة التشجير والحفاظ على استدامة الغطاء النباتي بالجمهورية.
ودعت الدكتورة ياسمين فؤاد ممثلي المجتمع المدني للمشاركة بفعاليات وأنشطة تستهدف التشجير في مناطق مختلفة بالمحافظات، خاصة حول المدارس والميادين العامة، وتحويل أماكن تراكمات القمامة إلى مسطحات خضراء لنشر فكر التشجير بين المواطنين، خاصة طلاب المدارس، مؤكدة توفير وزارة البيئة الدعم الفني اللازم لتسهيل مشاركتهم.
وقد شاركت مدرسة حياة الدولية، فى حملة التشجير إيماناً بأهمية أن يكون لكل منشأة تعليمية دور في خدمة الوطن والمجتمع وحماية البيئة داخل المدرسة، ويمتد ذلك الدور لحماية البيئة خارج أسوار المدرسة من خلال تبني حملات مختلفة مثل تنظيف النيل وزراعة الأشجار بعدد من المناطق المختلفة في أنحاء الجمهورية، برعاية وتعاون وزارة البيئة وبموجب البروتوكول المتبع مع مؤسسة "ازرع شجرة".
كما قامت مؤسسة "ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية" أيضا فى إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2024، وبمشاركة عدد من الطلاب المتطوعين من الجامعات والمدارس، بزراعة 500 شجرة مثمرة في عدد من المدارس الحكومية، وتنفيذ حملة نظافة ودهان للبلدورات والأرصفة وأسوار المدارس ورفع المخلفات من الشوارع، بالإضافة إلى تنفيذ حملة توعوية بقضايا البيئة وأهداف التنمية المستدامة وحث المواطنين على زراعة الأشجار.
جدير بالذكر أن مؤسسة “ازرع شجرة” إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وتسعى لنشر الوعي البيئي والحفاظ عليها.
وقد أنشأت المؤسسة مركزا للوعي البيئي يستهدف تعليم الأطفال المهارات الإبداعية مثل تلوين الفخار، والزراعة، بالإضافة إلى تدريب الشباب والنساء على الزراعة على أسطح المنازل، وإعادة تدوير المخلفات العضوية لإنتاج السماد العضوى حتى يمكن تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا.
3cddffb8-ee27-4bf6-9c12-797b3dc763c3 257a79c9-cfa9-47c4-b267-aa7084ad19e9 3ddcb64b-c405-46ce-b94a-118893807b95 a8714ac7-aa69-4700-8646-146603cdd897 af3f9906-b2d0-47d5-8d27-67ff5571ca18 255bb030-d540-4d61-a4b7-3ba2fe7e1f32 00831076-fdf1-4fc6-b5ea-5fa63e682043 acfd6451-c399-4b6d-aa09-e15d42a1b998 61fd9f76-4c80-4ab0-be41-8aa68d9c36ea 842ce2b7-adef-4d5d-9e70-741e11b1f3f2المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البیئة ازرع شجرة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.