صدى البلد:
2025-02-22@09:25:13 GMT

دار الإفتاء تكشف عن خصائص الأمة المحمدية

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ ما يفيد أن من خصائص الأمة المحمدية أنهم شهداء الله في أرضه؛ فما المراد بهذه الشهادة؟ وهل هي من خصائص الأمة المحمدية؟

وقالت دار الإفتاء، إن الله تعالى قد خَصَّ الأمةَ المحمديةَ بجملةٍ مِن الخصائص، وشَرَّفها بمزيدٍ مِن المزايا والفضائل، فمنها ما انفَرَدَت به عن غيرها مِن الأمم السابقة، ومنها ما شارَكَها فيه غيرُها، وتميَّزَت عنهم فيه بالكمال والتمام.

ومِن جملة ما اختَصَّ اللهُ به هذه الأمةَ دون غيرها مِن الأمم السابقة: أنهم شهداء الله في أرضه، فقال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: 143]، وقال سبحانه: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ [الحج: 78].

وأوضحت دار الإفتاء، أن الشهادة المخصوصة بها الأمةُ المحمدية: شهادتان: تتحقق الأُولى منهما في الآخرة بشهادة الأمة المحمدية على غيرها مِن الأمم السابقة بتبليغ أنبيائهم لهم.

والأصل في ذلك ما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ: ﴿وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾، فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾»، وَالوَسَطُ: العَدْلُ. أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".

وتتحقق الثانية في الحياة الدنيا بشهادة الناس بعضِهم على بعضٍ بالخير أو بالشَّرِّ عند الموت، والأصل في ذلك ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: مُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها خيرًا، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وآله وسلم»: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ«، ومُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها شرًّا، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وآله وسلم»: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ«، قال عمر رضي الله عنه: فدى لك أبي وأمي، مُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها خيرٌ، فقلتَ: »وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ«، ومُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها شَرٌّ، فقلتَ»: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ«؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»: مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ «أخرجه الشيخان.  

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ أَبْيَاتِ جِيرَانِهِ الْأَدْنَيْنَ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْرًا، إِلَّا قَالَ اللهُ تَعَالَى وَتَبَارَكَ: قَدْ قَبِلْتُ قَوْلَكُمْ -أَوْ قَالَ: شَهَادَتَكُمْ-، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ «أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو يعلى في "المعجم"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

وقد سَخَّر اللهُ سبحانه وتعالى ملائكةً تَنْطِقُ على أَلْسِنَةِ الخَلْق بما في المَرْءِ مِن خيرٍ أو شَرٍّ، كما في الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال»: إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِي آدَمَ بِمَا فِي الْمَرْءِ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ« أخرجه الإمام الحاكم في "المستدرك" وصححه.

وأحاديث الباب كثيرةٌ، حتى بَوَّب الأئمةُ الحُفَّاظ في كُتُبهم أبوابًا مخصوصة لذلك، فبَوَّب الإمامُ البخاري: (بَاب ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَى المَيِّتِ)، وبَوَّب الإمامُ مسلم: (بَاب فِيمَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرٌ أَوْ شَرٌّ مِنَ الْمَوْتَى)، وبَوَّب الإمامُ ابن حبان: باب (ذِكْر مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا ذُنُوبَ مَنْ شَهِدَ لَهُ جِيرَانُهُ بِالْخَيْرِ وَإِنْ عَلِمَ اللهُ مِنْهُ بِخِلَافِهِ)، وباب (ذِكْر إِيجَابِ الْجَنَّةِ لِمَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ النَّاسُ بِالْخَيْرِ إِذْ هُمْ شُهُودُ اللهِ فِي الْأَرْضِ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء القرآن الله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه دار الإفتاء ف ی ال أ ر ض ع ل ى الن فأ ث ن ی ف ی ق ول ش ه ید ا

إقرأ أيضاً:

كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة

لم يتركنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نواجه الابتلاءات دون أن يعلمنا كيف نتصرف؛ لذلك ورد عنه - عليه الصلاة والسلام- الكثير من الأحاديث والأدعية التي إن تمسك بها المؤمن أثناء أي بلاء عام أو وباء نجا، والبلاء لم يكن قاصرًا على أحد بعينه، فعانى منه أكثر أنبياء الله ورسوله، وإن تفاوتت مراتبهم ومراتب الناس فيه.

ويأتي على الإنسان لحظات تضيق به الحياة بما رحُبت، ولا يجد لها مخرج إلا الله سبحانه وتعالى، فلا أحد فى هذه الحياة يخلو من المشاكل والهموم والبلاء، ففي هذه الأوقات الصعبة عليه أن يلجأ الى الدعاء، لأن الدعاء سلاح المؤمن القوي، فمن يمر بضيق ومشاكل فعليه أن يدعو بدعاء سيدنا يونس «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».

كيف تخفف عن نفسك إذا أصابك ابتلاء او مصيبة؟

فى هذا الصدد قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عندما يأتي لك البلاء كيف تخفف عن نفسك؟، بأن تقول إن هذا من عند الله وهو لا يأتي منه إلا الخير حتى ولو كان شرً لك فى الظاهر فإنك لا تعرف ما وراءه من الخير والثواب.

وتابع قائلاً:" أنت لا تعرف ماذا يفتح لك عندما تسلم وترضى ولا تعلم ماذا قد دفعه عنك وصده عنك بهذا البلاء الظاهر، وإذا آمنت أن البلاء من عنده سبحانه وتعالى فتجد أن السكينة والطمأنينة قد ملأت قلبك.

وفيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها)).

وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.

دعاء النبي عند الابتلاء والحزن

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي أوسع لي اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك.

دعاء ضيق الصدر والنفس

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أعوذ بك من شر ما صنعتُ أَبُوءُ لك بنعمتك عليَّ وأَبُوءُ لك بذنبي فَاغْفرْ لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا رب العالمين.

« اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ، اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».

ماذا علم النبي أصحابه عند نزول البلاء؟

ربى النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه على الصبر على البلاء، كان يبث التفاؤل والثقة في قلوبهم، ويفيض عليهم مما أفاض الله عليه من أمل مشرق في انتصار الإسلام وانتشاره، فمن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: « ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر»، رواه أحمد .

كيف كان يتعامل الرسول مع البلاء

رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان له نصيب من الابتلاء، قال الله -تعالى-:« وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ»، (سورة الأنعام: الآية 34)، وقال - سبحانه-: « أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ »، (سورة البقرة: الآية 214).

وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: « قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟، قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيُبْتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة»، رواه أحمد .

فتعرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للكثير من الأذى والمحن والبلاءات في مواقف متعددة من حياته، وكان ذلك على قدر الرسالة التي حملها، فقريش أغلقت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وتعرضت له ولأصحابه بالإيذاء، وحوصر مع أصحابه ثلاث سنوات في شِعب أبي طالب، حيث النصب والتعب الشديد ، وصبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ليكون قدوة للمسلم في كل زمان ومكان في الصبر على البلاء.

وسنة البلاء في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ظهرت في كثير من الأحاديث الشريفة من سيرته العطرة، فورد أن ورقة بن نوفل في أول يوم من أيام النبوة حين قال: «يا ليتني فيها جذعا -أكون حيا - إذ يخرجك قومك، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أو مخرجي هم؟!، قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي »، رواه البخاري .

وعن عروة بن الزبير- رضي الله عنه- قال: « سألت ابن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بينا النبي -صلى الله عليه وسلم - يصلي في حِجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ »، رواه البخاري .

وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: « قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: « لقد أوذيتُ في الله وما يؤذى أحد، ولقد أخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أتت عليّ ثالثةٌ وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد، إلا ما وارى إبط بلال»، رواه الترمذي .

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • في مواجهة مشاريع ترامب ونتنياهو: بين ضرورات الأنظمة وخيارات الأمة؟
  • ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر ويؤكد دور فضيلته في خدمة قضايا الأمة