خطأ استراتيجي.. أول رد من إيران على القصف الأمريكي لسوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يوم الجمعة في العراق وسوريا، ووصفتها بأنها "انتهاك لسيادة ووحدة أراضي" البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في بيان، إن الهجمات تشكل "مغامرة وخطأ استراتيجيا آخر ترتكبه الحكومة الأمريكية وليس لها نتيجة سوى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأعلنت الحكومة العراقية عن سقوط 16 ضحية إثر الضربات الأمريكية على مواقع داخل الأراضي العراقية، نافية وجود تنسيق مسبق بشأن الهجمات الأمريكية، ووصفته بـ"الإدعاء الكاذب".
وقال الناطق باسم الحكومة، باسم العوداي، السبت "أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية، في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن الأماكن المدنية المجاورة، الى قصف من عدة طائرات أمريكية".
وكشف العوادي أن "العدوان السافر أدى إلى ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، إضافة الى 25 جريحا، كما اوقع خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".
وأفاد المرصد السوري، أنه قتل 18 شخصا، منهم عراقيون، في استهداف أمريكي بأكثر من 20 هجوما، في مناطق ببادية الميادين التابعة لمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وشن سلاح الجو الأمريكي بعد منتصف ليل الجمعة، غارات جوية شملت أكثر من 85 هدفا شرق سوريا وغرب العراق، مستهدفا مواقع تابعة للحرس الثوري وجماعات مسلحة موالية له، ردا على هجوم الأردن الذي أوقع 3 قتلى بين الجنود الأمريكيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الولايات المتحدة العراق سوريا العراق إيران سوريا الولايات المتحدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).
وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".
وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".
وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.
وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.
الدور العراقي في الأزمات الإقليمية
وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.
العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل
برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.