أوكرانيا تهاجم منشأة رئيسية للنفط في روسيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال مصدر أوكراني إن طائرتين مسيرتين ضربتا منشأة رئيسية لمعالجة النفط في مصفاة فولغوغراد في جنوب روسيا، اليوم السبت، في عملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني.
وقال أندري بوتشاروف حاكم المنطقة، عبر تطبيق "تلغرام"، إن "الدفاعات الجوية وأنظمة التشويش الإلكتروني صدّت هذه الليلة هجوما بمسيّرات في فولغوغراد وتحديدا في منطقتي كالاتشيوفسكي وزاكانالييه".
وأوضح "إثر إسقاط طائرة مسيّرة، اندلع حريق في مصفاة فولغوغراد"، مشيرا إلى أن عناصر الإطفاء تمكّنوا من احتواء النيران صبيحة السبت.
ولم يسفر هذا الهجوم عن ضحايا، بحسب حاكم المنطقة.
وجاء في الموقع الإلكتروني للمصفاة أنها "أكبر منتج للمنتجات النفطية في المنطقة الجنوبية الاتحادية" التي تضمّ ثماني دوائر إدارية في جنوب غرب روسيا.
وتقع المصفاة في جنوب مدينة فولغوغراد.
وبثّت قناة "في 1" المحلية مشاهد قالت إنها للهجوم تظهر انفجارا في الليل. وأكد سكان في المنطقة تواصلت معهم "في 1" سماع دويّ انفجارين.
وهذه الضربة هي الأحدث في سلسلة من هجمات بطائرات مسيرة نفذتها أوكرانيا على منشآت نفط روسية في الأسابيع الماضية، وهي البنية التحتية التي تعدها كييف حيوية بالنسبة لروسيا.
وأشار المصدر في كييف، لوكالة رويترز للأنباء، إلى أن مثل هذه الهجمات بالطائرات المسيرة ستستمر.
وأردف المصدر "من خلال ضرب مصافي النفط في المجمع الصناعي العسكري الروسي، فإننا لا نقطع فقط الخدمات اللوجستية لإمدادات الوقود للمعدات، بل نقلل أيضا من تعبئة الميزانية الروسية".
وسبق أن هاجمت أوكرانيا منشآت نفطية روسية أخرى.
وأعلن الجيش الروسي، من جهته في بيان، أن أنظمة الدفاع الجوية التابعة له صدّت أو أسقطت بواسطة أنظمة التشويش أربع طائرات مسيّرة في منطقة بلغورود واثنتين في فولغوغراد وأخرى في روستوف أون دون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولغوغراد منشأة نفطية قصف
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.