الحكم على عمران خان وزوجته بالسجن 7 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وكالة آري الباكستانية للأنباء، السبت، بأن محكمة قضت على رئيس الوزراء السابق، عمران خان، وزوجته، بشرى خان، بالسجن سبع سنوات مع فرض غرامة، بعد أن حكمت بأن زواجهما في عام 2018 ينتهك القانون.
وهذا هو ثالث حكم ضد خان، في غضون نحو أسبوع، ويأتي قبل الانتخابات الوطنية المقررة، الخميس المقبل، ويحظر عليه خوضها.
والأربعاء الماضي، حكم على خان (71 عاما) وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد تتعلق بهدايا تلقاها حين كان في السلطة، وفق وكالة فرانس برس.
وجاء ذلك بعد يوم من الحكم عليه بالسجن عشرة أعوام بتهمة تسريب وثائق سرية.
وكان عمران خان متّهما مع زوجته التي عقد قرانه بها عام 2018 قبل بضعة أشهر من توليه منصب رئيس الوزراء، بتلقي هدايا صرح عنها بقيمة مخفضة حين كان في السلطة وباعها لاحقا بأسعار مرتفعة.
وجرت المحاكمتان في السجن الذي يحتجز فيه عمران خان منذ توقيفه في أغسطس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
نهاية خدمة أقدم ساعي بريد ملكي في بريطانيا
اختتم أطول ساعي بريد في البريد الملكي البريطاني نوبته الليلية الأخيرة، أمس، ليعلن نهاية مسيرة قياسية استمرت 60 عاماً.
احتفل روبرت هدسون مع زملائه بتقاعده في مكتب التوصيل، حيث نظّموا له احتفالًا كبيراً، بمناسبة انتهاء خدمته الطويلة.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ روبرت، الذي ينحدر من ليتون في شرق لندن، مسيرته المهنية في ديسمبر (كانون الأول) 1964، وهو في سن الـ16، حين بدأ العمل كساعي بريد في مكتب تسليم "وايت تشابل" لتوزيع البرقيات.
متحمس للتقاعدنفّذ الرجل، البالغ من العمر 76 عاماً، الملقّب بـ "روكي"، مناوبته الأخيرة في مكتب توصيل دوكلاندز - شرق لندن -، الذي أمضى فيه العقود الأربعة الأخيرة من مسيرته المهنية.
وأعرب عن حماسه للتقاعد، لكنه يتوقع شعوره بالغرابة في المرحلة الأولى بعد سنوات طويلة من العمل اليومي. ويتطلع إلى قضاء بعض الوقت في أعمال البستنة، ورؤية أسرته التي ابتعد عنها لسنوات.
ومن أولى مشاريعه في حياته الجديدة، ستكون إنجاز بناء سقيفته أسفل الحديقة، والقيام ببعض أعمال الصيانة.
قضى روبرت في تفريغ وتنظيم شاحنات التوصيل للخروج كل صباح على مدى 4 عقود، التقى خلالها بالملك تشارلز الثالث مرتين، حين كان لا يزال ولياً للعهد.
لكنه بعدما قضى سنوات في توصيل البريد إلى أبواب المنازل، اضطر إلى تغيير مواعيد عمله، وانتقل إلى نوبات ليلية في مكتب التوصيل في لندن دوكلاندز.
جاء هذا القرار بعد وفاة زوجته المفاجئة، شيلا، عن عمر ناهز 26 عاماً في عام 1980، مما اضطره إلى رعاية أطفالهما الثلاثة الذين كانوا في سن العاشرة تقريباً في ذلك الوقت، وأكد أن نوباته الليلية كانت تمنحه التوازن المثالي بين عمله ورعاية أبنائه.