مصدر سياسي:منظمة بدر تسعى إلى تجديد ولاية محافظ ديالى الحالي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
آخر تحديث: 3 فبراير 2024 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا محافظ ديالى الحالي القيادي في منظمة بدر الإيرانية المدعو مثنى التميمي،السبت، أعضاء مجلس ديالى الفائزين والبالغ عددهم 15 عضوا الى عقد جلسة المجلس الأولى لاختيار رئيس المجلس ونائبيه الساعة الواحدة ظهرا من يوم الإثنين المقبل برئاسة العضو الأكبر سنا تركي جدعان العتبي.
وأفاد مصدر سياسي بأن الجلسة الأولى ستشهد اختيار رئيس المجلس وتننافس على المنصب 3 كتل سياسية سنية.وقال المصدر، أن “الكتل المتنافسة هي تقدم والسيادة وعزم، ولكن هنالك اتفاق مبدئي على تمرير مرشح تقدم نزار اللهيبي، فيما لم يحسم ملف نائبي الرئيس”.وأضاف المصدر أن “الجلسة الأولى لن تشهد اختيار المحافظ وسيتم تأجيل التصويت إلى جلسات أخرى”.وأشار الى أن “اختيار المحافظ شبه محسوم وهنالك إتفاق على التجديد للمحافظ الحالي مثنى التميمي ولكن الأمر يحتاج الى لمسات أخيرة وارضاء بعض الكتل والشخصيات التي لديها اعتراضات على المنصب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مجلس الأمن بشكله الحالي لا يلبي الطموحات ولا بد من الشفافية والإصلاح لإعادة الثقة
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال كلمته بأعمال قمة المستقبل، أن مجلس الأمن بشكله وأدائه الحالي لا يُلبي طموحاتِنا المشتركة، وأن الضرورة ملحة لإصلاح حقيقي وشفاف للمجلس يعيد الثقة ويعكس معطيات العصر
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الاثنين الموافق ٢٣ سبتمبر في اليوم الثاني من أعمال قمة المستقبل المنعقدة بنيويورك، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أن القضايا التي نواجهها اليوم مرتبطة ومتشابكة، وكلها تتقاطع عند نقطة رئيسية هي صيانة التعددية والعمل المشترك على الصعيد الدولي، حيث تنجلى هذه القضايا بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي، والفجوة القائمة بين العالم النامي والدول الغنية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ، وتقاسم أعبتء التكيف مع التغير المناخي على نحو عادل ومنصف، والفقر المدقع، وأزمات الديون، والتحديات الخطيرة التي تفرضها التكنولوجيا الجديدة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الجميع صار مقتنعًا بأن مجلس الأمن بشكله الحالي لم يعد يعكس حقائق عالم اليوم، وأنه لم يعد يخدم أهداف العمل المتعدد الأطراف على نحو فعّال ومؤثر في النزاعات القائمة، والمثال الاكبر على ذلك هو تواصل العدوان والاجرام الإسرائيلي متواصلًا لشهور على غزة دون أن يتمكن المجلس من التوصل لقرار، وعندما صدر القرار، لم يتمكن المجلس من إنفاذه حتى الآن.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن أبو الغيط، أكد على أن الأزمات الراهنة في المنطقة العربية والعالم تدفعنا لتعزيز واستمرار العمل مع الأمم المتحدة لمعالجة أسباب هذه الأزمات وتغيير الواقع إلى الأفضل من أجل الأجيال الجديدة.