معهد التناسليات الحيوانية ينظم قافلة بيطرية في بني سويف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة أنها تواصل علاج وفحص مواشي صغار المربين مجانا في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث قام مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد التناسليات الحيوانية، بإطلاق قافلة بيطرية في محافظة بني سويف، وذلك في الفترة من 3 إلى 8 فبراير 2024.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات الحيوانية ورئيس الحملة القومية للقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية لصغار المربين والفلاحين، إن هذه القافلة ستقام بالتعاون بين معهد التناسليات الحيوانية والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطرى في محافظة بنى سويف وصندوق التأمين على الماشية ومعاهد الثروة الحيوانية والممثلة في معهد صحة الحيوان ومعهد الإنتاج الحيواني ومعهد الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية.
وأضاف فاضل أن هذه القافلة سوف تقوم بفحص واختبار وعلاج تناسلي وسونار وعلاج الطفيليات الداخلية والتجريع وتحصين حيوانات الماشية لدى صغار الفلاحين ومربي الماشية في قرى حياة كريمة بمحافظة بني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التناسلیات الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية يفتتح المنتدى العلمي الرابع
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية المنتدي الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية والذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والذي اقيم برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي الأسبق والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق و الدكتور علي سليمان مستشار وزير الزراعة وقيادات مركز البحوث الزراعية ومديري المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية.
وقد وجه الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية رئيس المنتدي الشكر للحضور من ورؤساء وعمداء الكليات والمؤسسات العلمية وشباب الباحثين من المعاهد والمعامل المركزية المشاركين بالمنتدى وكذا الشكر للبروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق ضيف المنتدي والي الوزراء السابقين .
وأشار في كلمته ان المنتدي يأتي في إطار تكليفات وزير الزراعة علاء فاروق لمركز البحوث الزراعية بالاهتمام بمنظومة التطوير وتحديث الأداء ودعم البحث العلمي الزراعي لتطوير الزراعة المصرية ووضعها في الصورة التي تليق بها في ظل ازمات الغذاء والتغيرات المناخية والحروب العالمية والاقليمية التي يعاني منها العالم ونقص سلاسل الامداد وارتفاع تكاليف الاستيراد للمنتجات الغذائية حال توفرها وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات الزراعية وخاصة ما يتعلق منها باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج والأصناف الملائمة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وضرورة العمل على توفير قواعد البيانات وتبادل المعلومات المحدثة حول النظم الغذائية والزراعية في مصر مع المنطقة العربية و التي تزيد الانتاج الزراعي وترفع الانتاجية لوحدة الارض والمياه واستغلال الاصول .
ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية والاهتمام بالعنصر البشري وإعداد كوادر علمية مؤهلة لقيادة التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية والتي تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بكل اجهزتها تنفيذها في مجال الانتاج الزراعي والحيواني وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية من خلال البحوث العلمية والارشاد في ظل الازمات العالمية وتغير المناخ.
وقد تضمن المنتدي محاضرة القاها البروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق تحت عنوان " البحث العلمي والسياسات - واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي) والتي استعرض فيها اهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف و السلالات النباتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والارشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة لذلك "
وقد ركزت المحاضرة على اطر وتحديات تطبيق التكنولوجيا لتحقيق تحول النظم الغذائية وشمل ذلك تعريفات وتصنيفات مكونات تطبيق التقانه وهي التقانة نفسها في بعد الفعالية والكفاءة، النظم الغذائية من حيث درجة التطور، البيئة المحيطة الاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة النظام السائد من حيث أنه خاص أو عام .