"الصحة": إجراء 2.7 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء 2 مليون و74 ألفا و952 عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة استقبلت 164 ألفا و244 اتصالا من مرضى قوائم الانتظار، منذ بداية المشروع وحتي فبراير الجاري بنسبة إنجاز وصلت 98،62% عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة، مشيرا إلى أن الحالات التي تم متابعتها من أول يوليو 2023 حتى فبراير الجاري بلغت 73 ألفا و783 حالة.
وقال «عبدالغفار» إن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم توزيع المرضى مركزيًا على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أية أعباء مادية، حيث إن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأشار «عبدالغفار» إلى اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل في المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.
جدير بالذكر أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج، سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
وتناشد وزارة الصحة والسكان، المرضى الذين يحتاجون لتدخلات جراحية من العمليات التي تشملها المبادرة، التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لمتابعة حالات مبادرة القضاء على قوائم الانتظار: http://wlms.smcegy.com/، كما يتم استقبال استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
تقنيات روبوتية تنجح في إجراء أول عملية زرع رئتين بالكامل
المناطق_متابعات
نجح فريق جراحي بمركز “نيويورك لانجون” الطبي NYU Langone في إجراء عملية زرع رئتين باستخدام تقنيات روبوتية بالكامل، في سابقة هي الأولى على مستوى العالم.
وقادت العملية الجراحية ستيفاني تشانج، الأستاذة المساعدة في قسم جراحة الصدر والقلب ومديرة برنامج زراعة الرئة في المركز.
واستخدمت تشانج، وفريقها نظام “دافنشي 5” Da Vinci XI الروبوتي، لإجراء جميع مراحل العملية، بداية من إزالة الرئتين القديمتين للمريضة، مروراً بتحضير منطقة الزرع، وصولاً إلى زرع الرئتين الجديدتين.
وتمت العملية من خلال شقوق صغيرة بين الأضلاع، مما قلل من الأضرار الجراحية، وزاد من سرعة تعافي المريضة.
ويُعتبر “دافنشي 5” النظام الأكثر استخداماً عالمياً للجراحة الروبوتية متعددة المنافذ، ويتميز بقدرات متقدمة تشمل أدوات جراحية مبتكرة، وتقنيات تصوير متطورة مثل التنظير الفلوري، وحركة الطاولة المتكاملة.
والتنظير الفلوري هو تقنية تصوير متقدمة تُستخدم لتشخيص مجموعة واسعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي والرئتين والكلى.
وتستخدم هذه التقنية صبغة فلورية تُحقن في الجسم، تمكّن الأطباء من رؤية الأنسجة والأعضاء بدقة عالية، ما يسمح لهم باكتشاف التشوهات والأمراض بشكل مبكر وفعال.
الجراحة الروبوتيةويتسم النظام بالمرونة والتنوع، مما يتيح استخدامه في مجموعة واسعة من الإجراءات الجراحية، كما يُساهم في تحسين إدارة المخزون، وكفاءة غرف العمليات بفضل معاييره الموحدة.
ويتميز النظام كذلك بتصميمه الفريد للجراحة من خلال شق واحد أو الفتحات الطبيعية.
كما يعتمد على ذراع واحدة، تقدم 3 أدوات متعددة المفاصل، ومنظار ثلاثي الأبعاد عالي الدقة لتمكين الرؤية، والتحكم في المساحات الضيقة.
الانسداد الرئوي المزمنخضعت المريضة شيريل ميركار (57 عاماً) للعملية في 22 أكتوبر 2024، بعد 4 أيام فقط من إضافتها إلى قائمة زراعة الرئة.
وعانت ميركار من مرض الانسداد الرئوي المزمن منذ عام 2010، وازدادت حالتها سوءاً بعد إصابتها بعدوى كورونا المستجد في عام 2022.
والانسداد الرئوي المزمن من الأمراض الرئوية الخطيرة وطويلة الأمد.
ويُعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن ثالث أكبر سبب للوفاة عالمياً، ويشمل تفاقم الأعراض صعوبة في التنفس والسعال، وفق منظمة الصحة العالمية.