مفاجآت في أسعار البترول العالمية وانقلاب الموازين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سجلت أسعار البترول العالمية تراجعا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعدما أدت المحادثات لعقد هدنة في الحرب بين إسرائيل وغزة، إلى خفض علاوة المخاطر الجيوسياسية للخام، وتسارعت وتيرة التراجع بعد انخفاض أسعار النفط دون مستويات فنية رئيسية.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 2.1% لتتم تسويته حول مستوى 72 دولاراً للبرميل، كما تراجعت أسعار العقود الآجلة 7.
وأشارت التقارير، إلى أن وجود مفاوضات لعقد هدنة وإطلاق سراح الرهائن، يزيد من احتمالات التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أكتوبر الماضي، الذي يهدد تدفقات الطاقة في الشرق الأوسط.
وتشير مؤشرات عديدة، إلى أن الأسواق العالمية لا تزال تتلقى إمدادات كافية من النفط، وهو ما يجعلها تحافظ على مستوياتها، لكن الجمعة الماضية، اختلف الفارق الفوري لخام غرب تكساس الأمريكي، ليتجه إلى الاتجاه الهبوطي الذي يُظهر ضعف الطلب على الخام على المدى القريب.
أزمات الشرق الأوسط تسببت في رفع الأسعاركانت الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، أحد الدوافع الرئيسية التي رفعت بأسعار أسعار البترول العالمية لهذا العام.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لزيت الغاز، بأكثر من 4% خلال نهاية تداولات الأسبوع، في حين هبط سعر الديزل إلى 2.66 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف يناير في منطقة الشرق الأوسط، كما تراجعت أسعار البترول العالمية، حيث انخفض سعر خام غرب تكساس تسليم مارس بنسبة 2.1% ليصل في التسوية إلى 72.28 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، تسوية أبريل 1.7% إلى 77.33 دولار للبرميل
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار البترول سعر البترول اسعار البترول العالمية أسعار البترول العالمیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث إن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينيات والثمانينيات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
كما أشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، على أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما.