طمس شخصيتي وغير معالم حياتي وعصف بقلبي ليتركني كورقة في مهب الريح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طمس شخصيتي وغير معالم حياتي وعصف بقلبي ليتركني كورقة في مهب الريح.
أعيب أن أتوسم الزواج من شاب عرض عليّ حبه؟
سيدتي، بعد التحية والسلام جميلة هي الظروف التي تفتح لنا في وقت الحيرة أبوابا كنا نظنها موصدة. أبواب الدفء والإحتواء التي قلما نجدها في وقتنا هذا. وأنا أشكر من خلال هذا المنبر باب ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين الذي سرعان ما تفطنت له.
أجل سيدتي ، خوف كبير يسيطر عليّ ويقضّ مضجعي حيث أنني ما لبثت أن ظننت أنني وجدت الحب الحقيقي. والحضن الدافء، حتى وجدت نفسي أتيه عن مرفأ الأمان وأغدو كمن أبحر بزورقه في عرض محيط ثائر.
لا أخفيك سيدتي أنني مستاءة مما ألت إليه حالتي ، خاصة وأنا في سني هذا. فقد عبث بفؤادي من إستأمنته على قلبي وحبي بعد أن مثّل عليّ دور المقدّر لظروفي والمشيد بأخلاقي. لأفجع في أخر المطاف به يرحل عني وكأني به لم يكن يوما يعرفني ناكرا عشرتي الطيبة وحسن طبعي ومودتي إليه.
و لعلّ ما يؤلمني سيدتي، أنّ تعارفنا لم يكن مبنيا على هدف أخر سوى الزواج. حيث أن صديقة لي كانت الوسيط بيننا لعلمها بأنني فتاة صادقة المشاعر. لا أهوى التلاعب ولا تمضية الوقت فيما لا يجدي، كما أنني أبنت عن نيتي في أن يكون الزواج بعد تعارف طفيف بيننا. وتركت للأيام والقدر فرصة حتى تتماسك علاقتنا وتتمتّن، ولا أخفيك سيدتي أن ثقتي بنفسي كانت عالية جدا، وأظنّ أن هذا سبب صدمتي. ضاع الحلم الوردي
فمن ظننت أنه سيكون رفيقا لدربي تفنّن في طمس شخصيتي وإلغاء رأيي، وراح يملي عليّ ما يريده ممن ستحمل إسمه. ونظرا لسذاجتي كنت له ما أراد حيث أنني كنت أتخلى وفي كل مرة عن شيء من شخصيتي. إنتهاءا بكرامتي لما سمحت له أن يهينني بمدعى أنه يصححّ من بعض العيوب. التي في، ولعلّ ما زاد الطين بلة أنه أوهمني أنني ذات توجّه بال، فأفكاري لا تناسب ما نحياه وما هو مطلوب من زوجة المستقبل.
كل هذا سيدتي، ويا ليت تم الزواج، حيث أنني تفاجأت ذات مرة بالشاب الذي تقمصت دور فتاة أحلامه وزوجته. يخبرني أنه ما من وفاق بيننا ومن أنه يستحيل عليه أن يكمل معي الحلم الوردي الذي تعلقت به. صدمة كبيرة عشتها ولا زلت أحيا تفاصيلها إلى يومنا هذا وأنا أتوجّس من كل من يريد التقرب مني بغرض الزواج،. فما هو رأيك، وما السبيل للخروج من هذه المشكلة؟
أختكم ن.سهام من الوسط الجزائري.
هوني عليك أختاه، ولا تحملي قلبك الطيب ما لا طاقة لك به. إلتمست من رسالتك الصدق والإخلاص في النية. عملة نادرة في زمننا هذا، لا مكان لأصحابها بين الناس.
بالضبط أنت ضحية لطيبة قلبك وروحك الطاهرة، كيف لا وقد منحت من لا علاقة رسمية تربطك به الضوء الأخضر. ليأخذ منك بدل أن يعطيك، إنسان أخاله بل أنا متأكدة من انّه لعب على الوتر الحساس. الذي في قلبك حتى يقايض رغبتك بالزواج بممارسة غطرسته التي لم تنته، والدليل أنك خرجت من هذه العلاقة قاب قوسين أو أدنى من تحديد مصيرك.
ومن هذا الباب أدعوك أختاه أن تعقدي الصلح مع نفسك وتفتحي باب جديدا تمنحين لقلبك فيه فرصة. أن تتعرفي على من يهديك قلبك وصلاح الدنيا وينصبك أميرة على عرش قلبه. هي مجرد تجربة مررت بها وعشتها، فلتجعليها درسا تتعلمين منه عدم التملص منن مبادئك وسريرتك مهما كان. وأن لا تتنازلي عما في قلبك من تواضع كرمى لأي شخص، فلا يحيا المرء حياته مرتين، ولا يمكن لأي شخص أن يلغي شخصا أخر.
أكّدي لمن تركك كورقة في مهب الريح أنك لم تنكسري ولن يعرف قلبك الطيب نهاية له على يد أي غشيم. يمثل دور الراغب في الزواج على بنات العائلات المحترمات اللواتي تتعطشن لبناء عشهنّ فتقعن ضحايا
ردت:”ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حیث أن
إقرأ أيضاً:
"مهمة حياتي".. أول تعليق من غالانت بعد إقالته من منصبه
علق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، منذ قليل، على خبر إقالته من منصبه، دون أن يرد على تصريحات نتنياهو في هذا الشأن.
وقال غالانت في منشور عبر منصة “إكس”، إن "أمن إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
وفي إعلان مفاجئ، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.
وأكد نتنياهو أن هناك خلافات كثيرة ظهرت بينه وبين غالانت فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل، مضيفا أن أزمة ثقة نشأت تدريجيا بينه وبين غالانت ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب.
وقرر نتنياهو تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع وجدعون ساعر وزيرا للخارجية.