معرض الكتاب يحتفي بـ"110 أعوام على عضوية مصر بالمنظمة الكشفية العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهدت قاعة ديوان الشعر، ضمن محور المؤسسات الثقافية، في بلازا "1"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، فعاليات "احتفالية 110 عامًا على عضوية مصر في المنظمة الكشفية العالمية".
شارك في الاحتفالية محمد مصطفى، نائب رئيس الاتحاد العام للكشافة المرشدات، والدكتور محمد عمر المفوض الدولي للكشافة المصرية، بينما قام بإدارة الفعالية الدكتور محمد يحيى غيدة، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للكشافة، وجاءت هذه الندوة بالتعاون مع الاتحاد العام للكشافة المرشدات.
في البداية، قال الدكتور يحيى غيدة إن الاحتفال بمرور 110 عامًا على الكشافة المصرية يعد تكريمًا رمزيًا للمصريين، خاصةً أن مصر كانت واحدة من أوائل الدول العالمية التي شاركت في تأسيس المؤسسة الكشفية العالمية.
من جانبه، قال محمد مصطفى إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في نشر الوعي حول الحركة الكشفية المصرية. وأشار إلى أن الحركة الكشفية بدأت على مستوى العالم في إنجلترا عام 1907 وانتشرت في جميع أنحاء العالم، حيث كانت مصر من بين أوائل الدول العربية التي انضمت إليها.
وأوضح مصطفى أن الحركة الكشفية بدأت في مصر عام 1914، وتم تسجيلها رسميًا في المنظمة الكشفية العالمية عام 1922. وتم تسجيلها أيضًا في المنظمة الكشفية العربية عام 1954.
وأشار إلى أن حركة المرشدات في مصر بدأت عام 1925، وتم تسجيلها على الصعيدين الوطني والعالمي في 1930، لتصبح الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المسؤول الأول عن الكشافة. يضم الاتحاد أربع جمعيات مركزية هي الفتيان والبحرية والجوية والمرشدات، وتتواجد لكل منها فروع في جميع محافظات الجمهورية.
وأفاد محمد مصطفى بأن سنة 1933 شهدت صدور أول مرسوم ملكي لتأسيس جمعية الكشافة المصرية الأهلية. وتم تنصيب الأمير فاروق ولي العهد آنذاك ككشاف أعظم. ومن ثم جاء إنشاء المجلس الأعلى للكشافة، وتبع ذلك ظهور الكشافة المتخصصة.
وأضاف: في عام 1935، تم الإعلان عن الكشافة البحرية المصرية، حيث انطلقت في جميع أنحاء مصر. وفي بداية عام 1954، تم الإعلان عن الكشافة الحوية المصرية، وكانت الدولة تقوم بدورها في دعم حركة الكشافة المصرية. وفي عام 1975، أصبحت الكشافة تابعة لوزارة الشباب والرياضة.
من جهته، قال الدكتور محمد عمر إن المنظمة الكشفية العالمية تسجل فيها 57 مليون شخص على مستوى العالم، مما يجعلها أكبر مؤسسة تضم أعضاء على مستوى العالم. وأشار إلى أن المؤتمر الكشفي العالمي الـ43 الذي سيُعقد في القاهرة سيناقش القرارات التي من شأنها تحسين وتطوير الكشافة على مستوى العالم.
وأكد محمد عمر أن المؤتمر الكشفي العالمي في دورته الـ43 سيقر استراتيجية العالمية للمؤسسة الكشفية على مستوى العالم، وسيجتمع 12 عضوًا من ممثلي اللجنة العالمية الذين يقررون سياسات المؤسسة الكشفية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة قضايا الكشافة على مستوى العالم في هذا المؤتمر.
وعن المؤتمر الكشفي العالمي، قال الدكتور محمد عمر إنه يعتبر أبرز حدث في تاريخ مصر، حيث يُعَد حلمًا لكل الأجيال من الكشافة المصريين. وأشار إلى أن مصر تستحق أن يُعقَد هذا المؤتمر على أرضها.
وتابع عمر: تم التصويت لصالح مصر بنسبة عالية، خاصة مع المنافسة الكبيرة التي كانت بيننا وبين دولة ماليزيا لاستضافة المؤتمر. وتم حصولنا على أعلى نسبة تصويت في تاريخ الحركة الكشفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب على مستوى العالم الحرکة الکشفیة الدکتور محمد وأشار إلى أن محمد عمر
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».