وزير الدفاع البريطاني: العالم لا يستطيع أن يتحمل انتصار بوتين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس :إن العالم لا يستطيع تحمل انتصار فلاديمير بوتين.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني تعليقا على قرار دول الاتحاد الأوروبي بتخصيص 50 مليار يورو لأوكرانيا، "أن المملكة المتحدة ترحب بشدة بانضمام شركائنا الأوروبيين إلينا في توفير المزيد من التمويل لأوكرانيا"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قد أدلى في وقت سابق بتصريح قال فيه :إن انتصار روسيا في أوكرانيا سيكون "مأساة لكييف" وسيجعل التحالف أكثر عرضة للخطر.
وقبل ذلك، أشار رئيس الوزراء البولندي السابق ماتيوس مورافيتسكي إلى أن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع روسيا يمكن أن تمثل بداية نهاية العصر الذهبي الغربي، ولكن انتصار كييف قد يصبح عاملاً في تعزيز القوة الاقتصادية للدول الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني انتصار بوتين جرانت شابس انتصار روسيا في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)